الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

الحرفية و الوظيفة

الحرفية هي ان تحب ما تعملة بغض النظرعن العائد او المكان او الظروف المحيطة مع الاجتهاد فى العطاء للوصول الى الحد المرضى للنفس الشغوفة للعطاء
اما الوظيفة فهى ان تعمل ما وكل اليك من عمل بغض النظر عن جودته او اتقانة  مع عدم الاكتراث بوسائل تنمية المهارات او القدرات بل الهدف هو تفادى الجزاءات و العقاب مع انتظار الحوافز و المكافآت

هذه تقريبا يا اخوانى اقرب المعانى التى يفهمها كاتب هذه السطور مع خالص التقدير لمعلمى اللغة العربية ، فالملاحظ هذه الايام
انتشار ظاهرة الوظيفة و العمل الوظيفى في جميع المجالات ، فالكثير و لا اعمم يتعامل فى عملة بمبدا الوظيفة ،من المنزل و الحقل ثم المصلحة الحكومية و المدرسة و المستشفى حتى المسجد نعم المسجد !!

الكثير يتعلل بالظروف ، منهم من يقول ))يا أخى كفيانا ظروف الحياة صعبة احنا حنراعى للشغل وللا للبيوت و مشاكلها ، انت فايق)) و كأنهم تناسوا ان الله رقيب على كل عمل و ان الله مطلع علي الخلائق يراقبهم فى اعمالهم ، و ان الله يثيب الخير للمتقن
في الدنيا و الاخرة ، كأن يرفع عنه بلاء او يبارك له في ماله و اولادة ، كما ان الله يعافب المقصر فى الدنيا و الآخرة ، كأن
ينزع البركة من رزقة و يجعل سعية و تحايلة صفر النتيجة و المكسب.
اخوانى ان اردنا الرقى و النماء و البركة فعلينا مراقبة الله عز وجل فى كل عمل ،، وان لا ننتظر الجزاء من المخلوق فهو مثلنا فانى . قال رسول الله صلى الله علية و سلم (( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة)) صدق رسول الله صلى الله علية و سلم

احمد نجيب

ازمة الانابيب

مشكلات كثيرة تواجة المصريين لعل اخرها (ازمة انبوبة البوتجاز) والغريب ان المشكلة تحدث في كل عام وفي نفس التوقيت والاغرب انها تحدث في بلد بصدر الغاز للعالم!!
ولانريد ان نحمل الحكومة المسئولية كاملة عن هذة الازمة لان المواطن نفسة يكون لةدور في حدوث الازمة بداية من التجار واصحاب المستودعات الذين يقومون بتخزين اعداد كثيرة من الانابيب حتي بقل عددها ثم يقومون برفع سعرها فيضطر المواطن المسكين ان يشتريها باي سعر.
ومما يزيد من تفاقم الازمة اننا نجد بعض البيوت تحتفظ بانبوبتين او اكثر(استبن) مما يترتب علية وجود بعض البيوت لاتجد انبوبة واحدة مليئة.
ولاتزال (المعمورة) تعاني من نقص في الانابيب في الوقت الذي صرح فية وزير التضامن انة لاتوجد ازمة في الانابيب في مصر!!
بقلم /الطيب عبد الحميد

أنا وهو بعيداً


عبوس ذلك الطريق لم يسكن قلقي حتى جاء عقد الثراء للقدوم لبلد النفط والدينار لعاشق هجر البلاد واهلها  ومضى  وراء  المال والأمجاد وصلنا اخيرا طلب منى ان احمل متاعي لأدلف لمواطن الرائحة العطنة النهارات والليالي ثغاء وقلق يحاصرني صداه تتوالى السنين بأسقف مخنوقه وانا وحيدا كتمت المى بداخلي وان كانت ستفضحه عيوني ،قبل قليل كنت فى حالة مستقرة وها هي لحظات الإشتياق تتحرك بداخلي من الحين والأخر .....
حذقت فى المرآة جيدا هذا الصباح على غير عادتي وانا اتطلع فى المرآة اجتاحتني الف ذكرى،نظرت الى عيني يزداد التجعد حولهما حين اعبس وحين اضحك وحين اشرق النظر الى لحيتي رأيت الشعرات البيض التي تتكاثر يوما بعد يوم لم أبد اي انزعاج ..
هل كبرت حقا الى الحد الذى اظهرتني به تلك المرآة........سنوات عدة ابعدتني عن قريتي وعن مراهقة كانت زاخرة بالأحلام،بعد حين فوجئت بالغربة تقتلعني من ذلك المكان الجميل وتبعدني من تلك الوجوه التي احببت وتنتزعني من فراشي ومن حضن والدي الطيب....فكرت فى ذلك وانا اتحسس اول تجاعيد تحت عيوني .....................
حقا يشيخ المرء حين يلتفت حوله ولم يجد احد ،استلقيت على سريري واستغرقت فى افكاري رحلت وقد امضيت جواد الخيال للبعيد البعيد جدا...تذكرت ايام الصغر تذكرت قريتي الوادعة، تذكرت جدتي الحانية، تذكرت امي وتلك التوصيات التي اوصتني بها لحظة وداعى ،تذكرت تلك الفتاه التي احببتها من اعماق قلبي ولم يشاء القدر ان نكون سويا، تذكرت العصاري التي كانت تجمعني واصدقائي فى النادي ،تذكرت تلك السهرات مع الأصدقاء التي فرقت كل منا ظروف الحياة ،تذكرت ذلك اليوم ومرارته الذى عدت فية الى قريتي بعد غياب طويل حاملا جثمان ابو حسام الذى كان قدرة ان يرحل صغيرا وكان قدري ان اصدم مبكرا رحمك الله يا ابو حسام ،وبصعوبة بالغه اجتزت تلك الأزمة وخرجت بأقل خسائر اكتئاب حاد وعادت الأفكار إياها تسيطر على وبكل قسوة وبعد ذلك عدت لوحدتي ان كنت قد فارقتها اساسا فكنت اهرب من البكاء للبكاء.......احمل بعض احلأمى وامضى فى الزحام ارى هنا مزاحمة الناس على بعضها صديقي فى بلدي عدوى هنا الكل يتسارع من اجل الحصول على الدينار وليس معنى كلامي انني اذكى نفسي .مازلت قابعا فى لون الوحشة المدمى اكلا لقيمات متربة وحدي ،حتى جاء ذلك الرفيق ليؤنس وحدتي فى مساء مدلهم لوجه صامت فى هيئة اهل قريتي لاعبني شبهه جعلني اتفيأ شجرة الذاكرة بأوراقها الكثيفة باحثا عن صورته شممت رائحة طين قريتي فية ،همسات عصافير الصباح،لذة ماء قريتى،مواسم قريتي الطيبة.....تبادلنا التحية وهذا اول لقاء بيننا جذبني بوجهه البشوش .....فبدأ هو الحديث....قال استمع لي وانا لك من الناصحين ..بدأت اسمعة بتنا رفاق حديث ،قال لي يوما حين غادرت قريتي حانت منى التفاتة واحدة لمنزلي البعيد واقسمت ان ابدد يابس ايام اهلي سريعا هززت رأسي مواسياً ولم ابلغه انني فعلت الشئ ذاته،.....قال يا اخى انا وابناء بلدي هنا نقابل بعضنا كأغراب .اجسادنا كانت تعانق بعضها كوداع احباب بلا ميعاد.......ولم ارى تلك القصة الذى كان والدي يحكيها لي وانا طفل عن الصداقة فهنا ادركت ان للصداقة حدود ابعد بكثير من مجرد كلمات تقال، توالت احاديثنا نمضغ اشجاننا فيها لم اخطئ السمع ولكنى لم اصدقه رفض قلبي ان يفعل فى حين ان عقلي قد فعل ربما كان له العذر فهو فى نهايته عقل يقنع بالماديات وليس كصاحبه المخلوق من مشاعر واحاسيس........ولأن صديقي معى فى نفس العمل توالت احاديثنا حتى جاء ذلك المساء ارتبكت همست له المدير هنا اسكنني الطمأنينة بهدوء ابتسامته واخذ يعمل بجواري بات المدير يلاحظه كثيرا ويترقبني خلسة مطر احاديثنا اضحى يتسرب ولمحت صاحب العمل يصرخ فى الخارج قررت الصمت والعمل وبت اخشى ان يزاحمني فى عملي عزمت ان اصرفة حزمت امري وابلغته بالخبر رفض حججي وامسك بيدي وجعلني اتأمله وقال لي ما اريد تعليمه لك فى غربتك وما اقساه من  تعليم ان تعرف من انت.......................وخرجنا انا وهو واخذني بعيدا عن الناس.................................................وسرنا معا انا وهو (وجهي القديم)......................      

                     ...........................................................

هذه الكلمات لمغترب ترون فيها تقلب النفس ما بين فرح وحزن....غربة وشوق....

(كل هذا لا يساوى دمعة من عين امي لفراقي)


بقلم/ محمود عبد الحميد مرسى
       
      (الكويت)

الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

الصماء البكماء

الصماء البكماء

كم كانت الليالي قاسية اكافح فيها الوحشة والكآبة لا اعرف ان كنت هنا او انني مازلت هناك، لا اعرف انني امسيت في وطني ام انني مازلت في البلاد البعيدة حيث اللا وطن، فانني اجلس في دار يقولون لي انها داري، لا شئ فيها يذكرني بطفولتي او ايام الصبا، اشعر بانني اتواجد الان في عالم غير العالم ، اصحاب الصغر أراهم وقد اكفهرت وجوهم من لكمات القدر، وكل شئ اكتسي بلون الاقحواء هذا ان كان له لون أصلا، فتقدمت بخطواتي تسبقها الامال وحنين الذكريات، ممسكا بقطعة خشب ذات إنثناء بها ثلاث من المسامير البارزة، ووضعتها في ترباس خشبي وفتحت الباب، وانطلقت بداخل الدار، فتحكي لي جدرانه ايام عمر قد ولي، احاجيج الصغر وصرخات الالم وقهقهات الطفولة ودموع الفشل والسقطات وزغاريد النجاح والفرح، وعلي الجدران حيث مازالت رسوماتنا وكتباتنا محفورة بكل ما كانت تحمله من اماني وقت ان كان لنا اماني وامال، إنني في بيتنا القديم الان وبالتحديد في الغرفة الامامية في الدور الاول، حيث كانت غرفة للضيوف في النهار ومعمل دراسة بالليل فاستخدمنا جدرانها سبورة ندون عليها جداول الدروس والمذاكرة والامتحانات، اطالع الجدران الطينية الان وكانها جدران معبد فرعوني يحمل في طياته كل حنين الذكريات.

فهذه الصورة رسمتها وانا في الصف الخامس الابتدائي، وهذا الجدول كتبه اخي وهو في عامة الاول من الدراسة الثانوية الازهرية، وهذه الزينة علقناها قبل زفاف اختي بيوم، والاية القرانية هذه وضعها ابي بعد وصوله من رحلة الحج بيومين وهذا النقش فعله اخي الاكبر عندما كان يمارس هواياته المفضلة في الابداع ، وهذه الثقوب كان بها مسامير انتزعناها عندما كان احد الجيران في حاجة لمسامير ليثبت بها اسلاك الكهرباء الممتدة علي جدران منزله الخارجية، فالجدران هذه ليست مجرد جدران طينية ولكنها جدران الذكريات.

ليس كرها في التطور والبناء والتعمير ولكني بصراحة أكره تلك البيوت الاسمنتية القبيحة، واجهتها صلفاء وداخلها اجوف القلب وتحتفظ في احشاءها بشمس الصيف الحارقة وبرودة الشتاء السيبيري، جدرانها قد حرم علينا وعلي اطفالنا المساس بها، وضعنا عليها اصباغ زيتية ومائية فاصبحت جدران صماء بكماء لا تحكي ذكريات ولا حتي صياح الديكة، فان تبدل عليها اهل بعد اهل لن يشعر اي منهم بمن سبقوهم، فلاتسموا هذا ديار ولكنها ثكنات ، والثكنات أنا لا أعتبرها أوطان.

كانت بيوت بسيطة حقا، لبنات يتخللها قليل من الطين، ولكنها كانت بيوتا سعيدة للغاية، تتعاطف مع ساكنيها فلا تكلفهم الا قليلا، لها من الجاذبية لتجعل افئدة اهلها ترنو اليها دائما، تجذب قلوبهم واهواءهم فلم يكن يتغرب احد منهم الا مضطرا غير طماع، كالاعشاش لا تتركها طيورها الا اذا كانت خماصا ، اما الهياكل الاسمنية اليوم فهي سبب رئيسي للغربة ولضياع سنوات العمر، اصبحنا نخرج بطانا لنعش في البلاد البعيدة خماصا لناتي بالمال لنجرف اخصب اراضينا لنشيد عليها منازل جدباء لا نسكن فيها، وان زرناها فلا نشعر انها ديارنا، وانما هي ثكنات، والثكنات انا لا اعتبرها اوطان.



أ. حمدي غالب طايع
طوخ في 15 نوفمبر 2010

الاثنين، ديسمبر 27، 2010

تهنة من القلب

                                                                        أسرة الموقع تتمنى لهم السعادة

الأحد، ديسمبر 26، 2010

بدون عنوان

اتاني فادركت امرا ثقيل      بضحك يواري صرعا اليم
اتاني ويعلم اني    محب     لقاه   واني   وفيي      نديم
اتاني وقد بات يخفي صر   وفا لقلها كلاني عزيزي سقيم
فخر هموما حواها   كان     حشاه قدور    تصب الجحيم
يقول الزمان قدوما علي     بقبح  وشيب  وعيش     عقيم
فقلت بنفسي فدا امريء كا    ن من جراه المجد يوما زميم
فان يغير منك الزمان و     اعلاك فينا   الكريم    الرحيم
وان نورالشيب ليل بص    بح  فخط  عليك   وقار   عظيم
                                                       نصر عبدالموجود

الترانكويليتي

الترانكويليتي

بعيدا عن الوصفات الطبية المكلفة، وبعيدا عن حكم العواجيز العطبة، وبعيدا عن احلام الشباب الجامحة، وبعيدا عن جلد الذات وبعيدا عن التكبر والغرور، ستجد نفسك هناك، اذ استطعت الهروب وعدم الانصياع لاي مما سبق ستجد نفسك العارية، ستتعرف علي احاسيسك الخاصة احلامك الواقعية كبرياءك عزتك وثقتك في نفسك. ستجد انك طبيب نفسك تعرف ما يضرها وما ينفعها باذنن الله، ستجد الفرصة لتسمع نفسك وما تهمس به من اراء تعينك علي تسير امورك الحياتية بطريقة حكيمة، ستعرف قدرات نفسك وتمسك بعنان طموحها، فهذه الحالة تسمي بحالة الصفاء الذهني والروحي او Tranquility


تركت صخب البلاد البعيدة واتيت الي قريتي لعلي اتلمس بعض من الصفاء وتجولت في ارجاء القرية يمينا وشمالا فلم اجد ضالتي في وجود الاحياء، فقادتني قدماي الي اتجاه الغرب، فواصلت السير حتي وجدت المقابر، فقلت السلام عليكم ساكني هذه القبور انتم السابقون ونحن باذن الله اللاحقون، فلم يرد احد، فقرأت لهم الفاتحة ودعوت لهم فلم اسمع منهم شكرا، فتكلمت وتناجيت مع احبائي واقربائي الذين فارقوا الكاذبة اشكو اليهم همي، وما آل اليه حالنا واحوال ادميتنا، ما فقدناه من تالف وترابط وما تكبدناه من غربة وشقاء وماحصدناه من جحود وحقد وحسد، وما صار اليه الحال من عدم احترام صغير لكبير، وضياع الرحمة والود بين الناس، ولا حب ولا وقار ولا احترام ولا .... فلم اسمع ردا او نصحا او ارشادا كما ألفت منهم من قبل، فايقنت انه لا جدوي من تضيع الكلمات عن الحديث عن دنيا هم طلقوها وعن حياة هم فارقوها فتيممت واخذت اتلوا ما احفظه من كتاب الله لعل الخير يصيبهم بفضله، وحينها فقط شعرت بالصفاء الذهني والروحي، اللهم ارحم اموات المسلمين واحسن خواتيمنا يالله



أ. حمدي غالب طايع
طوخ في 13 نوفمبر 2010

السبت، ديسمبر 25، 2010

أنا وأمي وسوزان مبارك في قنا


كنت في زيارة سريعة لمحافظتي قنا لقضاء بعض المصالح الخاصة بي وعندما هبطت بي السيارة دارت في
مخيلتي بعض التساؤلات  تري اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا عروسة عادل لبيب  ............     ( بقولك سيبنا احسن
من الكلام ده)؟؟ يا ربي ماذا حدث انني اري .( قنا ) في حال غير الحال هل أنا امتلك مصباح علاء الدين الذي
اتمني أن يخرج عفريته منه ليفسر لي ما  أري ؟؟؟؟؟؟ نعم رأيت محافظتي في حال غير الحال لا تستغربوا نعم والله  هل
هي رسالة من العفريت  يوجهها إلي.........( من يهمه ا لامر) إنني اراها ترتدي ثوب عروس جميلة بدت
عليها شتي مظاهر الجمال ........ (تري لماذا ) الشوارع نظيفة والطرقات خالية  ؟؟؟؟؟؟؟ أين أنت أيتها 
عربات السر فيس اللعينة  ما هذا النظام المروري الذي لم اعتاده من قبل أخذت انظر من هنا وهناك ابحث عن
هذا العفريت اللعين .......هل هذه قنا  كما صورها اعلام عادل لبيب سابقا  .........(هل من مجيب )
وبينما أنا اسير مندهشا وشارد الذهن هنا وهناك استوقفتني فجأة ...... سيدة في أوائل الأربعين من عمرها
وكان  معها سيدة عجوز في عمر والدتي يرحمها الله وكم كانت ملامح هذه الأم تحمل معاني وصفات الأم
المصرية من بساطة وقشف الحياة وصبر ومعاناة لتكون هذه المعاني النبيلة منظومة ........( الأم عطاء بلا
حدود ) كان يبدو علي السيدة أنها عاملة وتحمل شهادة ما....... وقدمت لي نفسها وقالت إنها موظفة في إاحدي مدارس إدارة قوص التعليمية وانها في اوائل الاربعين من عمرها ........ انتابني شعور خاص داخلي أحست به علي الفور ببتسامه رقيقة وشفافة  وقالت ........ أنا لم أبحث عن عريس لصفاتي هذه  .... ولكنني أبحث عن صوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟( ماذا ) فدهشت وقالت ليه هذه الدهشة يا أخي الفاضل  وسألتني عن بلدي ومن اين أنت ؟؟؟؟؟؟؟فقلت لها إنني من ....... طـــــــــوخ  فقاطعتني بسرعة وقالت أنت من.....  ( الغرب ) ....فابتسمت وقلت إنني مصري والله ... يعني أنت من غرب النيل  فقلت نعم ؟؟؟؟؟؟ وهنا تدخلت الأم الحــــنون بابتسامة  جميلة  أظهرت تجاعيد وجها النقي  فقالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( يعني أنت يا وليدي من الغرب صح )  فقلت لها نعم  يا أمي ؟؟؟؟؟؟ (فيرحمك الله يا أماه ) فسألتها لماذا  فنظرت الأم إلي ابنتها  وقالت ؟؟؟؟
( شفتي يا بنيتي  حظك كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟)
تري لماذا قالت الأم هذه العبارة وماذا تعني لها طـــــــــوخ
هذا ما نعرفة في  المرة القادمه ان شاء الله
بقلم / أبـــو رحـــمــــــــــوني                             
Mo7sin12@yahoo.com

ناجحون فى كل مكان

                                                       ناجحون فى كل مكان


 لازلنا على عهدنا معكم بتقديم النماذج الناجحة التى نشرف بها ،فنحن مستمرون فى تقديم هذه السلسلة التى لا تنتهى من النماذج  المضيئة ، والتى تمثل مصدر فخرا لنا جميعا ، فمعنا اليوم صورة مختلفة من صور النجاح ، الآ وهو ......

 س 1 قدم نفسك لمحبى موقع المعمورة ؟

الاسم – ابو الصفا محمد جاد  - الشهير عرفات الدمرداش   -مواليد 12 / 1975
 المؤهل – بكالوريوس تجارة جامعة جنوب الوادى  - فرع سوهاج  -  متزوج وأعول
 الوظيفة الحالية – باحث شئون تجارية بشركة الخدمات البترولية ( بترو تريد )

س 2 ماهى طبيعة عملك ؟
 شركة بتروتريد طبيعتها توصيل الغاز الطبيعى للمنازل ، وتحصيل الفواتير الخاصة بالعملاء من المنازل ، فعملى يتلخص فى     التفتيش على المحصلين ومراقبة عملهم ،والتأكد من صحة البيانات التى جمعوها عن العملاء ، واقوم أيضا بالتعاقد مع العملاء   عند تركيب وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل . 

س3 – من وجهة نظرك ما هى أسباب حدوث أزمة الانابيب البوتاجازفى هذا التوقيت (فصل الشتاء ) من كل عام ؟
 على حد علمى ،إرتفاع نسبة الاستهلاك وخاصة فى فصل الشتاء ، ثانيا قيام بعض المحلا ت والمقاهى باستخدام الانابيب   المدعمة الخاصة بالاستهلاك الآدمى فى أغراضهم وهذا مخالف ، ثالثا ان مصانع الطوب تستهلك كميات كبيرة من الانابيب كل ساعة فيقوم القائمين عليها بتخزين كمية كبيرة من الانابيب مما يساعد فى تفاقم الازمة .

س4 – هل هناك فرق بين الغاز الطبيعى ، والذى يستخدم فى انبوبة البوتاجاز ؟
 نعم هناك فرق ، اولا الغاز الطبيعى او غاز البوتاجاز ليس لهما رائحة ، ولكن هذه الرائحة النفاذة تضاف لهما ،خشية التسرب   وحدوث الانفجارات لاقدر الله ، كما يتميز الغاز الطبيعى بأن معدلات الامان فيه عاليه جداعكس انابيب البوتاجاز التى تنفجر كل   فترة ، كما يتميز الغاز الطبيعى بانه رخيص الثمن فالاستهلاك الشهرى للأسر يصل الى أقل من عشرة جنيهات شهريا .

س5 – هل لديك فكرة متى يصل الغاز الطبيعى الى طوخ المعمورة ؟
أتمنى ان يصل فى القريب العاجل ولكنه بحسب تصريح للوزير سامح فهمى ( وزير البترول ) أن الغاز الطبيعى سيغطى جميع   أنحاء الجمهورية خلال خمسة سنوات حسب خطة موضوعة .

 سؤالنا التقليدى مارايك فى موقع طوخ المعمورة ؟
موقع ممتاز ومتميز وانا متابع جيد له ويكفينى ان اعرف اخبار البلدة وانا هنا فى القاهرة وان شاء الله سوف اشارك معكم فى   هذا الموقع

               إعـــــــــــــــــــــــــداد / خالد فهيم

ها قد رحل هذا العام



ها قد رحل هذا العام ومر سريعاً وانقضى هكذا هو كل عام لم يتخلف عام واحداً ابدا ولكننا نحن المتغيرون  والمتبد لون تاره الى اليمين واخرى الى اقصى اليسار مرت ايام كنا فيها فى المقدمة  وتبدلت الأحوال حتى البعض منا لم تسعهم دكة الأحتياط فسبحان مغير الأحوال من حال الى حال.لا ادرى سبباً لممارسة هواية افساد اى شئ جميل يجرى على ارض طوخ فبعد غياب طويل عن الأعمال الجماعية لطوخ عدنا ولم نستطيع الصمود.... 
حالة مبكية لكل شخص مخلص يريد لهذا البلد النجاح ولن 

تكون كذالك لشخص يرقص هنا وهناك وفقاً لمصالحة الشخصية ويتخلى عن مبادئه وقيمه وينسى بلده ..ضباب يلفنا واراه والله يضرنا بل بات دخان يحرقنا سحابه سوداء
عزلت بعضنا عن بعض ..بربكم كم من النداءات تنادينا من الأوفياء المخلصين لنتعاون
فى العمل من اجل المعمورة ولم نلبى النداء.........
هل فعلاً نحتاج الى من يوقظنا من الحين والأخر للتعاون والعمل من اجل المعمورة....
ام انه تعمد مقصود بعدم التعاون...........................هل من مجيب؟
اخوانى حب طوخ ليس بكلام يخرج من الأفواه وانما حب طوخ ان نعطيها لا نأخذ منها
فالنعد بالذاكره الى الأمس ..هل كان احد يوقظ احد ..هل كان احد ينادى على احد........
كانوا جميعاً متعاونين ..مخلصين ..ضحوا بكل غالى من اجل طوخ...
  السعيد من اتعظ بغيره     والشقى من اتعظ بنفسه
ايها المنادى لك منى كل حب وتقدير واحترام ..لأنك يا استاذى تنظر الى ابعد من ذالك
ونحن ننظر تحت اقدامنا.......
ايها المنادى لك كل الشكر لأنك مازلت تعيشنا ذاك الزمن الجميل زمن الجدود زمن طيب
القلوب وسعة الصدور وسماحة النفوس زمن القادة الماهرين الذين استطاعوا ان يديروا دفه مركبهم ليوصلوا من معهم الى الشاطئ الذين يريدة .زمن الزهور الذى دبلت
مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنموا وتتفتح ..........
كيف ننسى هذا الزمن ونحن نعيش الى يومنا هذا على ما صنعوا.. فماذا نحن صانعون
غير حرفه الكلام وتزويق الحديث وذالك اضعف الأيمان وحتى هذا بخل بعضنا به......
انعم به زمناً ..وانعم بأهله اهلاً كانوا على ما هم عليه من فقر وقله ذات يد على حظ..
كبير من حسن الخلق وجميل عادات كانوا يحبون التواصل والتزاور ويحبون التعاون
ويسود بينهم التعاطف والتراحم ..................زمن له نفسى تشتهى................
عذراً ايها الجدود  نحن لا نستطيع الصمود ولا يسعنا الا ان نقف اجلالاً واحتراماً واعترافاً بعملكم وحسن صنعكم فكل انسان على ارض طوخ لا يستطيع نكران عملكم..
اذاً ان اصلنا طيب والجذور يستحيل اقتلاعها..  فلماذا هو عالمنا مقلوب نبحث عن البسمة وقد تاهت بالأنانيه والتمرد على الكبرياء وحب الذات..هل من مجيب.........

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله.......
وها نحن على اعتاب عام جديد لننسى ما مضى ونترك كل ذالك الكم من الشحنات والبغضاء والكراهيه التى علقت داخل قلوبنا وعقولنا فقد عرفنا منذ الأزل باصحاب القلوب البيضاء لننفض كل ذالك الغبار لنثبت لحسادنا مازلنا ابناء طوخ وهنكمل المشوار...

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله.......
وها هى الفرصه مازالت امامنا لنؤكد على اننا قوم متحضرون لا تسيرنا الأنفعا لات الوقتيه بل تحكمنا المبادئ والثوابت والأخلاق الطيبه والخصال النبيله وها نحن قد لمسنا ما اسفرت عنه الأعمال الجماعية وكم حققت من نجاح  فالنجعل بداية هذا العام بدايه جديدة ونسارع بالتعاون والعمل من اجل المعمورة فهذا هدف مشروع بكل المقايس باستخدام الوسائل المشروعة اما تلك التى لا تقرها العادات والتقاليد فلننحها جانباً ولكن كثير ما نشعر باليأس يحاصرنا ويورثنا وهنا يكاد يقضى على ما بقى من همة وحماس فأمكث اكلم نفسى هل من جدوى لما نقوم به اترى هذه الجهود الذى تبذل من بعض الأوفياء تأتى بنفع ولكن ارجع واقول لنفسى علينا بذل الجهد وغرس البذور اما قطف الثمره فهى بيد علام الغيوب....

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
فالنجعل بداية هذا العام بدايه جديدة ونحاول ان نتغير دوماً للأفضل وان نفهم انفسنا ونعزز نقاط قوتنا ونعالج نقاط ضعفنا وان نعطى لأنفسنا وقت للعمل من اجل المعمورة لأن العمل فى اعظم الظروف واقصى الأحوال عمل لا يستطيعة الا افذاذ الرجال وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ويقودون الأجيال القادمة فالمعمورة مليئه بالكنوز المبعثره والجواهر المكنونه  فقط ثق بنفسك وقدرتك فالطريق مليئه بالكسالى والقاعدين  وان النجاح لناظره قريب...اما من يريدون توقيف السفينه فلم يسنوا الحياه السويه فكيف يصنعونها لغيرهم   وفاقد الشئ لا يعطيه...

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
علينا ان نعطى لأنفسنا الفرصه لأستغلال ايام حياتنا فلا تتسلل الأيام من بين ايدينا ولم نفعل شئ ينفعنا فى اخرتنا او ينفع بلدتنا او ينتفع به احد من حولنا اثناء حياتنا او بعد مماتنا وان نعطى  لمن حولنا الوقت والحب والأهتمام ونعزف عليهم بكل ما نملك ونتذكر ان لا نعتبر وجودهم فى حياتنا مضمونا او دائماً فلا نشعر بقيمتهم الا لو ضاعوا من بين ايدينا.........

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
وها هى هذه الأسئله تراودنى كثيراً وليس لها عندى جواب.......

لماذا عندما نعجز عن التفكير ننسى؟

لماذا عندما نحب نقسى.؟

لماذا عندما نكره نجامل؟          

لماذا نقتل احلامنا بالتعثر والسقوط واليأس فى كبرياء الصمت المجهول؟

                           فهل لحالنا جواب ؟...............  افيدونا افادكم الله

  اخوانى
هل سيبقى من العمر بقدر ما فات......

اما ان نكون احراراً ........اونكون اتباعاً لمصالحنا الشخصيه ونضيع ما ورثناه من                
                             حقوق وعزة

          بقلم / محمود عبد الحميد محمد مرسى
                       ( الكويت)

مشاهير في قلبي

مشاعر جياشة انتابتني اليوم أثناء خطبة الجمعة ...فجأة شرد ذهني وخيل لي أنني بمسجد طوخ العتيق ..وأن الواقف امامي علي المنبر  هو خالي الحاج خليل رحمه الله 

سافرت مسرعا الي عام 1985  ...الزوم الخاص بي تحرك ببطء متجها نحو أحد الفصول بمدرسة طوخ الابتدائية..هاهو معلمي الفاضل أ/جميل حامد غزالي يقف امام تلاميذه مرحبا بهم يبذل قصاري جهده ليهدئ من روعهم .. لم يهدئ من روعي سوي رؤية خالي الحاج /خليل رحمه الله فقد كان ناظرا للمدرسة ...
 ذات يوم دخل ابن عمي  أ/ حجاج زكي  في شجار مع زميل - لا أتذكر من هو - وتطبيقا لمثل (............وأنا وابن عمي علي الغريب) تضامنت مع ابن عمي  ولأن حضرة ناظر المدرسة  الحاج خليل  شقيق والدتي ...تقدمت الي مكان تجمع المدرسين قاصدا السيد ناظر المدرسة ..ناديته (يا خالي ) ..قدمت الشكوي وانا افكر في الزميل المسكين الذي تجرأ علي ابن عم ابن اخت ناظر المدرسة ..اعتدل الخال في جلسته وأخذني في حضنه وهمس في أذني ( أنا خالك بره المدرسة ...يلا اتصالحوا مع بعض وكملوا لعب في حوش المدرسة).....
وبعد مرور 3 شهور تقريبا تم افتتاح مدرسة نجع السبيل الابتدائية وطبقا للتوزيع الجغرافي للبلده توجب تحويلي الي مدرسة نجع السبيل ....لم يتدخل رحمه الله ولم يحاول الابقاء علي ابناء اخته تحت عينه ..جري التوزيع بين المدرستين من دون أي استثناءات....
وعندما حصلت علي الشهادة الابتدائية  أصر رحمه الله علي الحاقي بالأزهر الشريف ...كنت رافضا للفكرة  ورغم سني الصغير تحاور معي الخال الحنون وبعد جهد وافقت ...بعد الموافقه طلب مني الذهاب اليه عصرا   علي أن اصطحب معي مصحفا ...وترك لي حرية اختيار المكان اما في بيته وإما في مسجد طوخ العتيق ...ولكني فضلت أن يكون اللقاء في بيته ...
 تقابلنا بعد صلاة العصر طفل لم يتم الحادية عشر وشيخ جليل تجاوز ال 60 عاما ..كان مفعما بالنشاط والحيوية ...قال لي (افتح المصحف علي سورة التوبة ..مقرر اولي اعدادي في الأزهر حفظ سورة التوبة والأنفال ..وإن شاء الله قبل بداية العام الدراسي تكون حفظتهم ) ...
 فتحت المصحف معه ورغم تجاوزه ال 60 لم يكن يستخدم نظارة طبية للقراءة ..بينما كنت أنا ابحث عن الحروف والسكنات والفتحات ...صحح لي ربعا كاملا (تقريبا 20 آيه ) وطلب مني أن أعود اليه في نفس الوقت من اليوم التالي لكي اسًمع له ما حفظت علي أن اصحح ربعا جديدا ..ولشدة حبي له حفظت الربع كاملا وكنت جاهزا للتسميع ولم أعد أطيق الانتظار حتي يحين موعد نا بعد صلاة العصر ..فذهبت له في التاسعه صباحا ..دخلت عليه فوجدته يجلس مضطجعا علي جنبه يذكر الله وبجواره راديو مضبوط علي (إذاعة لندن ) يتابع أخبار العالم من حولنا ...سلمت عليه وقلت له أنا جاهز ياخال للتسميع ..قرأت عليه ماحفظت  وصححت ربعا جديدا وأصبح الموعد صباحا وعصرا ..وقبل انصرافي حضر اثنين من الضيوف ..طلب خالي أن أقرأ عليهما ما حفظت ...فقرأت عليهما ماحفظت وانصرفت ونظرات الاعجاب من الخال وضيوفه تلاحقني ...
وعلي مدي 7 سنوات استمر اللقاء عشت مع الخال أجمل لحظات حياتي ..تدارسنا سويا الفقه والنحو والصرف كما كان طبيبا لي ...وذات يوم لاحظ الخال احمرارا في عيني فأعطاني قطرة (بيروزلين زنك ) وقال لي ( اقطر منها 3 مرات في اليوم ..وعنيك حتبقي زي الحلاوة بس أوعي تاكلهم ) ..
ذات يوم حضرت له حوار مع المعلم الفاضل أ/رمضان رشدي رحمه الله ودار الحوار حول البركة في الرزق (يا رمضان في مدرسين بيشتكوا من قلة البركة في المرتب .ميعرفوش ان قلة البركة بسبب تأخرهم عن الذهاب لحصصهم في موعدها).
وذات مرة جمعتنا جلسة بالوالد الحنون أ/نجيب جاد رحمه الله والذي أطلق عليً لقب (أحمد النظيف).الحاج نجيب رحمه الله اشتهر بعبارة (أعرب )..تقول له السلام عليكم فيرد (وعليكم السلام أعرب)..دخل علينا الحاج نجيب ذات مرة فقلت له (ماذا تشرب ؟) فرد قائلا (any thing)..فرددت في الحال (أعرب)....
.وبعد أن حصلت علي الشهادة الثانوية الأزهرية..مرض الخال ولم أفكر للحظة أنه مرض الموت ...كانت المرة الأولي منذ بدأت صداقتنا التي يمرض فيها بهذه الطريقة ...وقبل وفاته بأيام دخلت عليه وكان شبه فاقد للوعي ..كان الجو حارا جدا فأمسكت بهواية الخال اليدوية وأخذت أطوحها يمينا ويسارا  محركا الهواء صوب وجه الخال الذي شعر بي وبنسمة الهواء التي ضربت وجهه ففتح عينه وتبسم في وجهي ابتسامة خفيفة ..ثم تدفقت من عينه دمعه راح بعدها في غيبوبته ..
وعندما دخلت  كلية العلوم بأسيوط شعبة الرياضيات ولأنها تتبع جامعة الأزهر الشريف ..فقد كان مطلوبا مني حفظ 5 أجزاء في كل سنه ...عاودت المراجعة في الاجازة الصيفية كما علمني خالي ..في هذه الآيه توقفنا لتصحيح طريقة النطق ..وفي هذه الآية توقفنا لشرح حكم ما ..وفي هذه الآيه توقفنا لطرفة طرأت علي بال الخال ....كان حنونا عطوفا ...في اعتقادي أنني نلت من حنانه وعطفه مالم ينل غيري
 وعندما تقدمت لاختبار القرآن الكريم في السنة الأولي من الجامعة ..ودخلت علي اللجنه المكونه من كبار علماء الجامعة ...وبدأت الأسئلة ..(أكمل من قوله تعالي ......) وتوالت الأسئلة ...إلي أن سألني أحدهم ( انت حفظت علي يد شيخ ) قلت :(نعم ) .......فقال لي (بارك الله فيمن علمك إن كان من الأحياء ورحمه إن كان من الأموات ..اذهب يابني ..سيكون لك شأن عظيم مع القرآن الكريم) -ربني يهديني -   عندها خرجت وانفردت بنفسي وبكيت ...
احمد فوزي سعيد   الكويت

الخميس، ديسمبر 23، 2010

طوخ المحفورة

بعد غياب استمر فترة طويلة عن قريتي الجميلة وأثناء عودتي أخذت تاكسي من قنا للقرية ، و في الطريق دار حديث بيني و بين سائق التاكسي ، و أخذت أقص عليه الإنجازات المحققة في القرية بداية من المدارس و الأزهر الى موقعنا على النت ( طوخ المعمورة ) والمرشح والمجاري ، و عند وصولنا للقرية دخلنا من أحد الشوارع فوجدناه محفورا فوصفت له شارع  ثاني و ثالث فوجدناهم محفورين ، فقال لي السائق ضاحكا ...
( دي مش اللمعمورة .. دي المحفورة )

وعلى فكرة انا لسه مسافر و اتمنى لما اجي القاها

( طوخ المعمورة مش المحفورة )

أحمد عبدالنعيم يس
الكويت
ahmed_yassen1976@yahoo.com

واثناء كتابة الختام والسلام صحي ابوهلال وهات يا زعيق ( يا احمد طوخ عمرها ما كانت محفورة واصبر و شوف  شوارعها المحفورة حتصير بجهود رجالها في أحسن صورة ، وهي طول عمرها كريمة وفي قلوبنا محفورة ، وعمار ياطوخ بكبارك و شبابك وطول عمرك رمز وفي أحسن صورة .وقبل الختام بلغ السلام لكل الأحبة الكرام وعمار يا طوخ على طول الدوام وفي أحسن حال أخوكم ابوهلال.

عبدالحميد محمود ابراهيم

وانا قبلت زواج موكلتك

بدون هيصة ولا زمبليطة انهينا حفل الزفاف، بدون خطوبة طويلة ولا قصيرة تم الزواج، بدون قراءة فاتحة ولا كتابة ال”قايمة” تمت الدخلة، هي جات كدة والحمد لله، نظرة فقبول فزواج، علي الرغم باني كنت أخال نفسي طاووس البلدة الا ان عروستي لم تسمع اسمي من قبل قط، ولم تقرأ لي مقالة علي طوخ المعمورة لانه ببساطة مبتعرفش تقرأ ...عفوا لانهم غير مشتركين في خدمة الانترنت، وبالتاكيد انا وبكل ارعنة اقولها بملأ فمي أنني لم اكن اعرفها ولم أرها من قبل قط لانه وبكل ببساطة أعيش كالطير المهاجر فحياتي كلها غربة في البلاد البعيدة.

اختفت لماضة لساني وكانه تم تقيده في سقف حلقي بحبال الصمت، فارقني قريني الشقي وتركني انسان بريء علي سجيته لا حيلة لديه يكتسي وجهه بحمرة الخجل، وقد علقت عيناي بهذا الماذون الذي جاء ليعقد القران، لا اري غيره علي الرغم بان المسجد كان مكتظ بالاهل والاصدقاء، وزاد ارتباكي عندما طلب مني الشيخ ترديد كلمات عقد القران، لحظة وداع العزوبية لحظة بدأ حياة جديدة ، فزادت حرارة جسمي وزاد تلعثم لساني، وانا اقول وانا قبلت زواج موكلتك، ثم اعقب ذلك قشعريرة هزت الفؤاد والجسد اعقبها سكون لم يبدده الا اصوات الحضور وهي تعلو بعبارات التهنئة والمباركة، فحينها وحينها فقط ايقنت باني قد فعلتها وتزوجت.

وجاءت ليلة الزفاف هذا ما كانت النفس اليه ترنو، فكم من الليالي والايام بل اشهر وسنين قضيتها وانا احلم بهذه الليلة، ولكني وبخلاف حلمي فقد عزفت النفس عن الفرح والطبل والرقص، وبعد انتهاء الفرح “ السيلنت “ توجهنا الي عش الزوجية، وهناك وعلي قطع الاثاث الجديد طلقت العزوبية طلقة بائنة وتزوجت الحياة وايقنت ان للفرح ابعاد اخري لم اكن اعرفها، فمع اطلالة فجر اليوم الجديد اصبحت حياتي غير، فتوضات وصليت صلاة الفجر إماما باهل بيتي ودعونا الله ان يربط بين قلوبنا برباط التقوي والسعادة والود والحب.....آمين


أبناء المعمورة .... لماذا ؟


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد الشكر لكل القائمين على الموقع من اعماق قلوبنا مع اجمل الامنيات بالتوفيق والسداد والاستمرار

من قلب المعمورة تحياتى لكل من فى المعمورة وخارجها

ــــــ وبعـــــــــــــــــــــــد ـــــ

لماذا لا يكتب لكثير من المشروعات الاستمرار ؟


لماذا لا نتكاتف نحن كابناء المعمورة لكى يكتب لتلك المشروعات الاستمرار ؟


ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع الصرف الصحى


اسف لو كنت تدخلت فيما لا يعنى شاب مثلى ولاكن للاسف كثير من الاشياء تحزن القلب


ومن قبل هذا مجلة صوت طوخ


وغيـــــــــــــــر ذلك من الكثير


اقــــــــــــولها وبملئ فمى لو اسند عمل من الاعمال الى بعض الشباب الذين تدب فيهم روح النشاط والهمه وكل ابناء المعمورة لديهم ذلك الحماس


لمــــــــــــــــاذا


1=لانهم منهم من تعلم على ايدى رجال اصفياء الفطرة النيره وللامثله على ذلك


فضيلة الشيخ المرحوم الحاج خليل الذى لايستطيع احد ان ينكر افضاله والشيخ المرحوم هريدى وغيرهم الكثيرن الله اسال ان يسكنهم فسيح جناته وان يجعل ما قدموه لنا وللمعمورة فى موازين حسناتهم


2=ومنهم من تدب فيهم هذه الروح الفوارة بالحماس لانهم يرون باعينهم من يريد الاصلاح ومن امثلة ذلك


السيد الاستاذ كمال زكى ومشايخنا الافاضل الذين لا يتاخرون عن اى عمل من اجل المعمورة

واشهد الله انى رأيت ذلك بعينى حينما قام مدرسين افاضل من المعمورة بتولى مسؤلية مدرسة طوخ الابتدائيه واقسم بالله انهم كان يتواجدون مع من يعمل بالمدرسه بعد الاوقات الرسميه لهم والى صلاة العشاء والله على ما اقول شهيد


وبالنسبة لى انا عندما رأيت ذلك دبت فى داخلى اسئله وراودنى احساس غريب لماذا هذا الموظف العادى يفعل هذا كله فقررت ان اسأله ووجدت الاجابه فى قوله بعد الابتسامه الطوخيه النيره انها مدرستنا بمعنى ادق ( مدرسة طووووووووووووووووخ )


وفى الختام ارجو الا اكون قد اطلت عليكم


ولاكن نريد ان نكون كلنا مثلهم ان كنا فقدنا فنحن بفضل الله نملك الكثير وان كنا لانسطتيع ان نفعل ما فعلوا فالتشبه بهم والسير على دربهم دليل لنا على انهم ما زالوا فينا احياء


اخوتاه اسال الله تعالى التوفيق والسداد لنا ولكم وللمعمورة انه ولى ذلك والقادر عليه


ابن المعمورة



عبد الحميد جمال حسن

--------------------------

مشاعر حب طوخ توارثناه جيل بعد جيل ، ورغم حرارة مشاعرك وحبك لبلدك إلا أننا نأسف ونشعر بالحزن لعبارتك ( اسف لو كنت تدخلت فيما لا يعنى شاب مثلى ولاكن للاسف كثير من الاشياء تحزن القلب )
الأخ /عبدالحميد طوخ تحتاجنا جميعا وأول احتياجاتها هي المشاركة الفعالة بالعمل ، بالرأي  أو بالسعي فكل شيئ من أجلها نحن وأنفسنا وكل ما نملك لها ، تلك هي قناعاتنا وذلك هو طريقنا فأهلا بكل طوخي محب ، وببدء العمل نرجو تكاتف الجميع كل من يحمل لقب ابن طوخ عليه واجب كل طوخي عليه دين يوفيه أو ... يذهب غير مأسوف عليه .
تحياتنا لك ولكل عاشق للمعمورة


أسرة طوخ المعمورة











السبت، ديسمبر 18، 2010

مهمة فى امريكا


مهمـــــة فــــــى أمريـــــــكا
         
عن طريق الصدفة وحدها ،وعن طريق الفيس بوك استطعت ان أتواصل مع الدكتور احمد سعيد احمد على الموجود الان بأمريكا فى بعثة مصرية أمريكية مشتركة ،للحصول على درجة الدكتوراه ،فعرضت عليه الامر بإستضافته على موقعنا ،فرحب على الفور ، وكانت إجاباته تنم عن حب وعشق وإنتماء للمعمورة ، فمعنا الان الدكتور احمد سعيد ، الذى أذكر له موقفا فى الصف الخامس الابتدائى ،واظنه لا يذكر هذا الموقف ،فقد دخل علينا الفصل الاستاذ محمد بهاء الدين عبد الامام ، وكانت السبورة مليئة بالكتابة ،فطلب منا مسح السبورة ،فخرج تلميذ يبحث عن بشاورة وعاد ولم يجد ،فقام التلميذ (احمدسعيد) وقتها ومسح السبورة بمنديل جيبه الخاص، فعلق الاستاذ بهاء قائلا ،أهل علم ،اخوه دكتور وهو عاوز يبقى دكتور مثله .......... وقد فوضنى الدكتور احمد بالتصرف فى الاجابات كيفما أشاء ولكنى تركتها كما هى وتعالوا سويا لنبدأ الحوار ......

س1 بياناتك من واقع البطاقة الشخصية ؟

الأسم: أحمد سعيد أحمد على
الوظيفة الحالية: مدرس مساعد بقسم الجغرافيا بكلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادى
الحالة الإجتماعية : متزوج وأعول طفلين ( زياد و عمر)
عنوانى فى مصر: طوخ – نقادة – قنا
عنوانى خارج مصر هو:
44  Regency Square
Indiana, PA, 15701, USA
E-mail : lbbr@iup.edu
Cell phone: 001-724-467-2573
س2 ماهوموضوع رسالة الماجستير الخاصة بك؟
بعد إتمامى مراحل التعليم الأساسى والثانوى فى مدارس قريتى الحبيبة طوخ (ولى الفخر فى ذلك) إلتحقت بكلية الآداب بقنا وأنهيت مرحلة الليسانس بقسم الجغرافيا ثم عينت معيدا بالقسم وأنهيت دراسة السنة التمهيدية للماجستير بكلية الآداب بجامعة القاهرة وكان موضوع رسالتى للماجستير عن ( البطالة فى محافظة قنا فى الربع الثانى من القرن العشرين  دراسة فى جغرافية السكان) وقد كان السبب الرئيسى فى إختيارى لهذا الموضوع هو معاناة المجتمع القنائى بل وجنوب الصعيد بشكل عام من نقص الاستثمارات الكبيرة والمشروعات الضخمة التى تستوعب أعداد كبيرة من العمالة بعد تخلى الدولة عن سياسة تعيين مخرجات كافة مراحل التعليم مما ترتب عليه الكثير من المشكلات ولهذا فضلت التخصص فى دراسة المشكلات الجغرافية التى يعانى منها المجتمع الذى أعيش فيه وذلك لكى تقدم الدراسات ونتائج الابحاث بعض الحلول المقترحة التى تقلل من آثار هذه المشكلات على المجتمع.
دكتور احمد سعيد وخلفه البيت الابيض الامريكى
س3 لماذا قمت بتغيير وجهتك من ألمانيا إلى أمريكا فى رحلتك للحصول على الدكتوراه؟
فى الآونة الأخيرة تعرضت وسائل الإعلام فى مصر لقضايا تعرض المصريين فى الخارج وبخاصة ألمانيا للعنف نتيجة للتعصب  ففكرت فى تغيير دولة إيفادى الى الولايات المتحدة الامريكية أيضا كان من أهم الأسباب هو البيروقراطية والروتين التى توليه الكثير من المصالح الحكومية  فى مصر لتسيير الامور وبخاصة المتعلقة بالبحث العلمى والبعثات لكن لله الحمد والشكر أن أتيحت لى الفرصه للسفر والأستفادة من إمكانيات البحث العلمى هنا والذى أتمنى ان يكون قريبا محط أنظار وأهتمام صانعى القرار فى مصر.

س 4 هل تسمح لنا بمعرفة رسالة الدكتوراه الخاصة بسيادتك وهل مازال امامك الكثير للانتهاء منها؟
بعد مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بى رشحت من قبل الكلية للحصول على الدبلوم العام فى الديموجرافيا ( علم السكان) بالمركز الديموجرافى بالقاهرة وهومركز تابع للأمم المتحدة يمنح الدارسين فى مجال الدراسات السكانية  درجات الدبلوم العام والخاص والماجستير فى الديموجرافيا ، وأثناء دراستى بالمركز طرأت لى فكرة عمل رسالة الدكتوراه الخاصة بى عن محافظات إقليم جنوب الصعيد فأخترت مجال( خصائص القوى العاملة فى محافظات إقليم جنوب الصعيد خلال الفترة 1986-2006 دراسة فى جغرافية السكان) وبعد تسجيل موضوع الرسالة رشحت من قبل جامعة جنوب الوادى بقنا لبعثة إشراف مشترك (مصرى-أمريكى) وأنا حاليا بصدد كتابة الرسالة فى جامعة إنديانا بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية وبعون الله تعالى سوف أعود لأرض مصر الحبيبة فى شهر أكتوبر 2011 وذلك لمناقشة الرسالة والله الموفق.
س5 ماهى صورة المصريين فى امريكا وابناء الجنوب على وجه الخصوص؟
دكتور احمد فى احد الرحلات النيلية
المصريين رغم الظروف الصعبة المحيطة بهم فى مصر إلا أنهم يمتازون بالصفات التى تميزهم عن غيرهم من العرب فبجانب إتصافهم بالصبر والإجتهاد وطلب العلم من أى مكان فى العالم فهم صورة مشرفة لمصر فى أى مكان سواء قوى عاملة أو دارسين فعلى سبيل المثال هنا فى الولايات المتحدة تجد المصريين يبحثون عن بعضهم البعض ليعطوا صورة مشرفة تعكس التماسك والتكاتف وشهامة المصريين أما أبناء الجنوب ففضلا عن الصفات السابقة  يعرفهم الجميع هنا بالعراقة والاصالة والتفانى فى الواجبات ومعرفة أصول التعامل مع الأفراد من جميع البلاد ومن مختلف الجنسيات.
س 6 هل هناك بعض الجاليات العربية او المصرية التى تلتقى معها وماهى اهم عاداتكم وتقاليدكم؟
دكتور احمد فى احدى الحفلات السنوية التى تقيمها الجامعة للطلاب المغتربين
فى مدينة إنديانا بولاية بنسلفانيا  التى أقيم فيها بعض الجاليات وهى المصرية والسعودية والأردنية والذى يغلب على أفرادها أنهم من الطلاب للدارسين للمراحل التعليمية المختلفة ومن عاداتنا الشهيرة هى التجمع الشهرى لتناول وجبة العشاء سويا الذى يعقبة صلاة العشاء فى إحدى قاعات الجامعة ثم تناول العديد من الموضوعات الطارئة على الساحة العربية والاسلامية لذلك لا أغفل ذكر الجالية الباكستانية المسلمة هنا ، من عاداتنا أيضا التجمع الاسبوعى فى المنطقة السكنية التى أقيم بها يوم السبت من كل إسبوع وذلك لتناول أطراف الحديث عن المجالات المختلفة منها السياسية والرياضية والفنية والترفيهية والكل هنا يقر ويعترف بقيمة مصر بإعتبارها الشقيقة الكبرى بين الدول العربية  وفضلها على معظم الدول العربية.
س7 سؤال كنت تتوقع ان اسئله لك ولم يرد ضمن اسئلتنا؟
فى الواقع نعم ومن أهم الأسئلة التى كنت أتوقعها من الشخصيات المهمة التى تأثرت بها وكان لها أثر كبير فى حياتى ومسارى؟ والإجابة على هذا السؤال أن هناك شخصيات لها جليل الفضل والأثر فى حياتى وسأظل حاملا لأفضالها على ما دام فى حياتى بقية من هذه الشخصيات أساتذتى المرحوم الأستاذ الحاج خليل حامد رحمه الله والأستاذ الحاج  نجيب جاد رحمه الله والأستاذ جمال حسن مصطفى رحمه الله وأستاذى الفاضل الحاج كمال زكى متعه الله بالصحة والعافية أيضا من الشخصيات المهمة أخى وشقيقى الدكتور محمد سعيد الأستاذ المساعد بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب بأسوان ورئيس قسم اللغة الانجليزية ومستشار مدير جامعة الخرج بالمملكة العربيىة السعودية فهو مثلى الأعلى فقد كان له أكبر الأثر فى مسارى العلمى وفضله الذى لايمكننى إغفاله ما دام فى عمرى بقيه.

من الأسئلة التى كنت أتوقعها أيضا ما هى أمنياتى؟
وإجابتى على هذا السؤال هى أمنياتى العامة أن أرى بلدى الحبيب طوخ فى أعلى المراتب بين البلاد بفضل أبنائها وعلمائها وأن تظل منارة للعلم والمعرفة فى كل الأوقات  وأمنياتى على الجانب الشخصى أن يوفقنى الله فى مشوارى العلمى وأن أكون خادما لأبناء قريتى والقرى المجاورة لها وأن يوفقنى الله فى تربية وتنشأة أولادى على كتاب الله سبحانه وتعالى.

س8 اخير ا هل لديك فكرة عن موقع طوخ المعمورة؟
موقع طوخ المعمورة فكرة عبقرية من شباب طوخ الأفاضل فنظرا لإنتشار أبناء القرية فى أنحاء المدن سواء داخل مصر وخارجها يعمل هذا الموقع على تجميع الاحبة وإتصالهم هدفهم واحد وهو خدمة بلدهم الغالى وفى الحقيقة لم أكن أعرف الموقع بينما عرفته من خلال الأخ العزيز الصديق الأستاذ خالد فهيم جزاه الله خيرا وفى الحقيقة قرأت على الموقع مقال كامل عن الحاج المرحوم خليل حامد كإبن من أبناء القرية المخلصين وما قدمة لها من أعمال وإنجازات وكلى أمل أن يستمر الموقع فى تقديم كل الشخصيات العظيمة فى قرية طوخ عن مسيرة حياتهم وخدماتهم وإنجازاتهم أمثال المرحوم الحاج نجيب جاد والمرحوم الأستاذ جمال حسن مصطفى والأستاذ كمال زكى أطال الله عمره وغيرهم الكثير والكثير لكى يعرف الشباب فضل هؤلاء العلماء على القرية ولكى يعرف الجميع طريقه الذى يسلكه إمتثالا بهم.
اعداد/ خالدفهيم



الجمعة، ديسمبر 17، 2010

طوخي مصاب بالزهايمر

بعد قضاء الربع ساعة الشهيرة اللازمة للتفكير في مقدمة ..وبعد قضاء خمس دقايق إضافية في محاولة اقناع نفسي ان مش كل مرة هكتب نفس الكلمتين عن إني مش لاقي مقدمة لأن ده في إحراج ليا..وبعد قضاء تلات دقايق في كتابة الكام كلمة اللي فاتو...أحب أقول ان المقدمة خلصت والحمد لله
سأطلب منك عزيزي القارئ الا تقرأ هذا المقال .....أو بمعني أدق سأخبرك من البداية أنك لن تستفيد منه شيئا من قراءته ... فأنا أشعر أنني في أسوأ حالاتي النفسية علي الاطلاق ... حزين ... مكتئب ... وفي محاولة بائسة للتخلص من هذا الاكتئاب قررت أن أكتب شيئا لا أعرف إطلاقا الهدف منه أرجوك اخي الفاضل لا تغلق الموقع ........ صدقني اخي القارئ أنا لم افكر ولو لمرة واحدة في ان أتحدث عن همومي علي الملأ من الناس ..... فكل إنسان لديه مايكفي من المشاكل ... لم أحاول أن احكي لاي شخص عن أحزاني فمهما فعل فإنه بالتأكيد لايستطيع ان يفعل لي شيئا سوي المواساة وهذا يزيد من ضعفي لشخصي لا أطيل عليك أخي الفاضل فهي بوادر ظهور المرض علي شخصي ‏ فننظر إلي أنفسنا حينما نزور مريضا‏..‏ لا جذع ولا توتر‏..‏ وإنما ننظر نحو المريض الذي يكاد يحتضر أمامنا ثم نقول له ببساطة‏:‏ ما انت زي القرد أهوه‏..‏ أمال بيقولوا عيان‏..‏ ما بلاش السلبطة دي‏!!‏ و حينما نسمع خبر موت فلان‏..‏ تجد نقول ببساطة‏..‏ استريح‏..‏ حد لاقي الموتة دي‏!!‏ ببساطة شديدة نقول في كل شئ يا عم ح تفرج‏.. انتابني شعور خاص حينما قرأت من خلال موقعنا( ملحمة ابوسويلم وعمر المختار ) وتاثر اخي الفاضل بهما ولكنني توصلت الي اننا( نبكي في كل الاحوال علي اللبن المسكوب)فهل نسينا مقولة الرئيس جمال عبد الناصر وهو يدعو شعب مصر لأن يلبس مما يصنع، ويعيش حفيده جمال أشرف مروان من خير قناة ميلودي التي تدعو شعب مصر لأن يقلع ما يلبس! (ملاحظة: جمال أشرف مروان هو ابن الدكتورة منى جمال عبد الناصر، وصاحب قنوات ميلود ي هل
أ نا البس نظارة سوداء تختلف عن نظارة عمر المختار ماذا فعلت بنا الشهادات وملايين الشباب العاطل يصرخ هنا وهناك تري لو هل لو زويل ومجدي يعقوب استمروا في وطنهم هل كان حالهم هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟( مجر سؤال) من واحد يعيش في عالم النسيان ... قرأت ان هناك...
جرادة شوهدت تضرب زميلتها بالشبشب، وعندما تدخل ولاد الجراد لفض الخناقة قالت لهم الجرادة الضاربة: «تصوروا الحشرة دي ما حرمتش، عايزانا نرجع مصر تاني» ........؟؟؟؟؟؟؟
لم :اكن يوما شخصا متبلدا او من فاقدي السمع ولكني فضلت الانسحاب بكبريائي من هذه المنظومة الرائعة ..... حينما تحول النقد البناء الي نقد هادم ....... كنت اين انت الاخ العزيز قائد وربان هذه السفينة ........ حينما تحول الصراع داخل هذا الموقع إلي صراع (الديكة ) اكتفيت انت وغيرك بدور المشاهد كنت انتظر منك أن ترد ولو بكلمة عتاب لي او لغيري ولكن كان ردك هو الصمت
............ صدقوني كلنا نفعل ذللك تماما وندير ظهورنا للحقيقة لكي نتمكن من التظاهر بالشموخ .............( (تري لماذا ذلك ) مازلت مستمرا في في كتابة مقالي ... فالمقال مهما بلغ من السوء فإنه مازال مقالا مجانيا يصلك أينما كنت وكما هو منقوش علي جدران معبد الاله ( إ ع ) إله العفانة عند قدماء المصريين .........( حقا ابو بلاش كتر منه)
نحن نقدم من خلال موقعنا 0طوخ المعمورة ) خدمة متبادلة دون ان نشعر ولا زلت مقتنعا اننا نستطيع ان نتكاتف لنشعر جميعا بالسعادة ........... ولكن أشعر ان كلامي ليس سيئا علي الاقل في رأيي .. اللذي يتشابه تماما مع رأي والدة القرد في إبنها
يكفي احيانا اخي انك تستطيع ان تتهم بالغموض عندما تصمت ........ومهما فعلت فإنك لن تتمكن أبدا من إرضاء كل الاطراف
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلا إذا كنت تقصد بالاطراف اليدين والقدمين ............. (حاجة تضحك حقا )
عموما اخي الفاضل كل اللي فات ده كانوا كلمتين واقفين ........( زي اللقمه في الزور ) والحمد الله أنني قلتهم
دعوني أصرخ وأقول أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه يا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم/ أبورحموني

مشاهير من بلدي

احساس بالفخر تملكني اليوم وأنا أبحث في السيرة الذاتية لشخصيتي اليوم..نجما اليوم لا يملكان موهبة الظهور امام الكاميرات ..ولا موهبة مداعبة الساحرة المستديرة ..ضيفا اليوم علي (طوخ المعمورة) حبا الله كلا منهما بحنجرة ذهبية سخرها كلا منهم في خدمة كتاب الله .... موضع الفخر عندي رسالة أنقلها لشبابنا مفادها (الأرض التي أنجبت الشيخ / عبدالباسط عبد الصمد والشيخ /أحمد الرزيقي ..قادرة علي انجاب المزيد )..
(5) الشيخ عبدالباسط عبد الصمد (1927 - 1988)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم   ولد  بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت محافظة قنا .... حفظ القرآن في سن العاشرة علي  يد الشيخ    محمد الأمير شيخ الكُتًاب ..ثم أخذ القراءات علي يد الشيخ   محمد سليم ...في عام 1951 دخل الإذاعة المصرية   وكانت أول تلاوته من سورة فاطر ..في عام 1952  عين قارئا لمسجد الامام الشافعي.. ثم قارئا لمسجد الامام الحسين عام 1958 ..جاب بلاد العالم سفيرا لكتاب الله ..وفي عام 1984 عين كأول نقيب للقراء المصريين ..تمكن منه مرض السكر وصاحبه كسل في الكبد استوجب دخوله أحد مستشفيات الجيزة ..تدهورت حالته الصحية فقرر معالجوه سفره إلي لندن ولكنه لم يمكث بها سوي أسبوع بعده طلب من ابنه العودة به إلي مصر ..وفي صبيحة يوم الأربعاء 30 نوفمبر من عام 1988 فاضت روحه الطاهرة بعد أن ترك لنا ثروة من التسجيلات إضافة إلي المصحفين المرتل والمجود ..
علي لسان الشيخ :
(كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات، وكان جدي من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصروبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً، ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن، وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (بأصفون المطاعنة) فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات. فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع


(6) الشيخ أحمد الرزيقي (1938- 2005)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي في  1938/2/8 بقرية الرزيقات قبلي التابعة لمركز أرمنت محافظة قنا ..تعلم في مدارس قنا ..وعندما أتم العاشرة من عمره سمع الشيخ عبد الباسط عبدالصمد فترك المدرسة والتحق بكُتًاب القرية ..وفي خلال 36 شهرا كان قد أتم حفظ كتاب الله ..وكانت مكافأته من والده هديه عبارة عن جهاز (راديو) ...وبعدها التحق الشيخ الرزيقي بمعهد القراءات ببلدة أصفون ..وفي عام 1975 سافر إلي القاهرة واجتاز اختبارالإذاعة .. تم انتخابه وكيلا لنقابة القراء المصريين ..وفي عام 1990 منحه السيد الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهورية ..توفي رحمه الله في عام 2005

الشيخ الرزيقي يتحدث عن الشيخ عبدالباسط

.   تربطني بالشيخ عبدالباسط صلات وطيدة أهمها صلة القرآن 

 .  رغم اسم الشيخ الكبير الذي غطي كل بقعة في الأرض إلا أنه  شخص بسيط ومتواضع

.   مطران الكنيسة في بلدتنا يقتني كل تسجيلات الشيخ ..ولا ينام قبل أن يستمع إلي الشيخ عبد الباسط

.   في لبنان وجدت قسيسا يعد رسالة دكتوراة في علم الأصوات عن صوت الشيخ عبد الباسط 

رحم الله الشيخين الجليلين
انتظروني في جمعة قادمة ومع باقة جديدة من (مشاهير من بلدي )
                                                                      أحمد فوزي سعيد    الكويت