الأحد، أبريل 10، 2016

بالصور.. دراسة جغرافية: تغير طول النيل في قنا وعدد الجزر إلى 24 جزيرة عام 2015

بالصور.. دراسة جغرافية: تغير طول النيل في قنا و41 جزيرة جديدة تضاف لمجري النهر عام 2215

قنا - محمود الدسوقي
10-4-2016 | 18:49311
 طباعة

تغير طول النهر في قنا و 41 جزيرة جديدة تضاف للمجري بعد مرور مائتي عام

كشفت دراسة جغرافية حديثة، بجامعة جنوب الوادي بقنا، للدكتور أحمد عبدالفتاح أبوحديد، أن معدل الجزر في المنطقة الممتدة بين ثنية قنا وقناطر نجع حمادي، كانت تبلغ نحو 5 جزر فقط في عام 1800م، ثم زادت في عام 2015 العام الماضي، لتبلغ نحو 24 جزيرة رسوبية.

أخبار متعلقة


وأكدت الدراسة، أن نحو 41 جزيرة ستضاف للمنطقة، بعد مرور مائتي عام في عام 2215 ميلادية، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 51,6كم2.

وأضاف الباحث أبوحديد، في ملخص دراسة الدكتوراه بعنوان الجيومورفولوجيا التطبيقية لوادي النيل بين قنا ونجع حمادي، باستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن منطقة الدراسة تحتل الجزء الشمالي من ثنية نهر النيل الشهيرة بثنية قنا، وتمتد فيما بين مدينة قنا في الجنوب، وقناطر نجع حمادي الجديدة في الشمال الغربي للمنطقة. 

وتتحدد المنطقة من الشمال (يمين نهر النيل) بوادي الجزيرية شرقًا ووادى السلطان سعد غربًا، ومن الجنوب (يسار نهر النيل) بوادي العارف شرقًا ووادى الكرنك غربًا.

وأوصت الدراسة العلمية، بعدد من التوصيات، منها أن المنطقة تضم مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، والمواضع الآمنة بعيدًا عن أخطار الجريان السيلي، مما يساعد على التنمية الزراعية، سواء في صورة مزارع صغيرة أو قرى، تطبق فيها أساليب التكنولوجيا الزراعية الحديثة من نظم ري وشبكات للطرق، بدلاً من الري بالغمر الذي يسود بالأراضي المزروعة بالمنطقة.

كما رصدت الدراسة، إنشاء السدود والمخرات المقترحة، لتفادي أخطار الجريان السيلي، وخاصة بالأودية شديدة الخطورة، وتوعية أهالي المنطقة بعدم البناء في مخارج الأودية الجافة، والبناء بالمواضع الآمنة التي اقترحتها الدراسة.

وأكد الدكتور أحمد عبدالفتاح أبوحديد في تصريح لــ"بوابة الأهرام"، أنه يجب تطهير المخرات والبرابخ الحالية من تعديات الأهالي، لتفادي خطر الجريان السيلي المفاجئ، فقد أدت الرمال والحشائش التي سدت مخر وادي قنا إلى غرق منطقة الشيخ يونس بمدينة قنا في سيول عام 1994م، لافتا إلى أن عمليات الإطماء بقاع مجرى النيل تؤدي في بعض المواضع إلى رفع منسوب القاع، لذا لابد من متابعة منسوب قاع المجرى، وإزالة الحواجز المغمورة تحت سطح المياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك