الجمعة، مارس 21، 2014

رجل لهذا الزمان


المطابع الاميرية - المحنة والمنحه

كانت ولا تزال الهيئة العامة للشئون المطابع الاميريه من حيث ادارة النظام الداخلى لها فى قمة المؤسسات المنضبطه داخليا الكل يعرف ما هو المطلوب منه عمله ولا تجد تجاوزا الا فى اضيق الحدود وزاد هذا الامر بشده فى عهد المهندس / زهير حسب النبى من حيث الشدة فى التعامل مع العاملين بالوقف والفصل واذكر انه ممن كان يتوسط فى رفع تلك العقوبات المبالغ فيها احيانا المهندس / سعد حمدان وغيره من الادارة العليا وقامت الثورة وحقا ما قاله المهندس زهير وقتها عندما سئل عن المؤهل لقيادة المطابع الاميريه من بعده فاشار الى المهندس سعد حمدان وقد شعل منصب رئيس قطاع الانتاج اكثر من ثمانى سنوات - وكانت فرحة الجميع ان تولى قيادة المطابع الاميرية رجلا منهم فالرجل يتحلى بالصبر والهدوء وطول النفس ومعرفة الغث والثمين وكيف تدار الاموار
تولى الرجل المهمة وهو يعرف انه جاء فى توقيت صعب للغاية - قيام ثورة - وجود هرج ومرج بلا حدود - الكل له مطالب - الظرف الاقتصادى للبلاد معقد للغاية - بالاضافة الى خروج عدد كبير من المسئولين بالهيئة الى المعاش فى وقتا بسيط
كل هذه العقد اضافة الى اعلام غير مسئول وصحف صفراء تهاجم الهيئة تاره وتمدحها مرة اخرى
كان هم الرجل الاول والاخير الحفاظ على تماسك الهيئة وكذلك مكتسباتها المادية بل واضافة مكتسبات اخرى كى يواجه غول المطالب التى لا تنتهى من العاملين والتى وللاسف الشديد معظمها لا يقبلها العقل والمنطق
المهم انا لا اتحدث على لسان الرجل ولكن احلل بعض ما افهمه واعتقد انه ضاق صدره لانه بشر فى النهاية من كثرة الشائعات التى لا تنتهى عن ان الهيئة افلست مع انه منذ تاريخ انشاء الهيئة لم يتأخر صرف راتب الشهر يوما واحد بل يصرف قبل ميعاده بيوم او اثنين وكذلك مكافآت الشهور والارباح فى وقتا تعثرت فيه الدوله بالكامل يوم حرقت مقر وزارة الماليه ومعظم الوزارت تاخرت عن صرف الرواتب لوجود عجز شديد بها
فى النهاية كنت أتمنى لو قاد المهندس سعد حمدان المطابع الاميرية لسنين اطول وفى وقتا غير ذلك الوقت فالرجل لا يعرف المجاملات ولا التمييز بين العاملين وليس هناك بالمطابع محسوبيه لاحد على حساب الاخر ------------- وحقا علمت موخر ان المسئولية فى بلادنا مهما كانت لها عائد مادى الا انها مهمة شاقة ومرهقه ومعقده تاخذ من حقك فى الراحة والحريه وتجعلك فى ضغط نفسى وعصبى لاينتهى
.منقول من فيس بوك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك