السبت، أغسطس 06، 2016

الشيخ ابراهيم هريدي يكتب: قاهر الظلمات








او تحدثنا عن هذا الرجل ما يكفيه صباحا ومساء انهو الشيخ محمد عبدالسيد هذا الرجل يا ساده الجيل الجديد كنتم اجنه في بطون امهاتكم ونحن ولله الحمد عاشرنهو عدد سنين هذا الرجل يا ساده كان الامير لسحور الناس بدايه الخمسينات كان يسحر الناس في ظلمات الليل وقرينته عليها رحمه الله تساعده فمن الله عليه ب علي وبنت والله يا ساده انهو كان يحمل ابنه علي كتفه وقرينته معه ابنته كان يمشي من شارع الدرب الغربي الي نجع الحج سليم ثم الي المسجد العتيق ويعود الي البيت ثم الي صلاه الفجر

 انتم اخوتي تعرفون البئر حينما تراهو يقشعر بدنك وكان بجوار البئر حوض يتوضئ منه الناس فكان يملئه كل يوم دون ان يراه احد واذا احد المصلين شعر بتغير في طعم الماء ان هوناك طائر وقع في البئر ويذهبون الي بيوتهم لان الوضوؤ قد فسد هل نعلمون 

يا ساده من ينزل البئر انهو الشيخ محمد عبدالسيد 

هذا الرجل الكفيف الذي لا يبصر يلتف حوله الرجال ويمسك الحبل ورجل في خن الايمن ورجل في الخن الايسر ثم ينزل وينزل حتي ممنبع الماء ويغوص في الماء ويمسك الطائر الميت بيده ثم ينادي ارفع الصفيحه يا فلان رحمه الله عاصر الأئمه الجد العبد رحمه الله ثم عمي الشيخ زكي رحمه ثم والدي رحمه الله ثم الاستاز كمال رحمه الله والاستاز مراد عطه الله الصحه الظلمه الثالثه كان يمشي علي قداميه ليصل رحم الناس وكان عفيفا لا ياكل هن احد كانت له نغمه جميله حينما يكون احد عنده عرس فيقول عند النقوط وحبك يا امير فضله خير كان الاستاز الجميل مربي الاجيال هو الذي يكتب النقطه بجمال خطه حينما كنت تسلم عليه بسرعه البرق يعرفك من انت وكان ملازم للعلماء رحمه الله عليك يا قاهر الظلمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك