الأربعاء، يناير 09، 2019

#عودة_مع_أرشيف_الذكرايات


Image may contain: Gaber Khudri, suit



#ورحلتى_مع_القرءان_الكريم بمشيئة الله تعالى تخرجت من معهد القراءات بقنا وبصحبتى الأستاذ #الطيب_هريدى عام ٢٠٠٥م بعد حصولنا على عالية القراءات عن طريق الشاطبية والحمد لله وفى ذلك الحين كنت متواصل مع فضيلة الشيخ#محمد_أبوالقاسم من حجازه قبلى وهو أحد تلاميذ الشيخ والعالم الحليل فى علوم القراءات الشيخ #إبراهيم_عويضة بقنا رحمه الله وكان فى ذلك الوقت بصحبتى الشيخ #جميل_الظنى بارك الله لنا فيه وهو الآن يعمل بدولة الكويت . 
عام ٢٠٠٦م استدعانى فضيلة الشيخ #أحمدعاشور بمسجده لأتولى تحفيظ القرءان الكريم لكل من يرغب من الأبناء أو البنات توافد الكثير من الابناء والبنات وكان هذا حافزا لى ليستمر هذا النشاط والحمد لله .حتى أغسطس عام ٢٠٠٨م الوقت الذى تم فيه افتتاح مسجد النور والذى شيده أبناء الحاج #حراجى_حفنى على ذمة والدهم رحمه الله بعد أن انتهت مراسم الافتتاح طلبوا من الحاج ( كمال زكى ) رحمه الله أحد من يجيدون تلاوة القرءان ليتعهد المسجد ويقوم يتحفيظ القرءان الكريم فيه فاستدعانى الحاج ( كمال) رحمه الله وعرض عليي هذا العرض فقبلته بفرحة تملأ ما بين المشرق والمغرب وشكرته على هذه الثقه التى أولانى بها وسألت الله أن يعيننى لأكون عند حسن ظن الجميع وبخاصة الحاج ( كمال) رحمه الله .
#وبدأنا_بفضل_الله_تعالى النشاط فتوافد الصبيان بمختلف الأعمار وسرعان ما اقبلت بعض الفتيات ومعهم بعض ربات البيوت عندئذ قمنا بانتهاز الفرصة وجمعناهن لدروس الفقة والعقيدة التى تمس حياتهن اليومية فى بيوتهن وغيرها من معاملاتهن مع الآخرين من الأقارب ةالجيران على أيدى فضيلة الشيخ #أحمدعاشور بارك الله لنا فيه فشجعت هذه الدروس الكثير من ربات البيوت والفتيات ليقبلوا عليها مع المواظبة على أداء الصلاة فى جماعة فى المسجد المخصص لهن بالدور العلوى للمسجد وهذه الدروس أثمرت بأطيب الثمار واتضح لنا فى انهاء خصومات بين ربات بيوت ربما لها سنوات عديدة وجاءنى من يعنيهم الأمر ليشكرنا على هذا الجهد الطيب . والحمد لله رب العالمين
الله أسأل أن يجعل أجر هذا العمل فى صحائف من بنى المسجد على ذمته واولاده البارين به وفى كل من ساهم فيه ولو بكلمة
رحم الله السابقين وغفر الله للاحقين وجمعنا الله بهم فى دار كرامته إن شاء الله تعالى
. إلى اللقاء لنستكمل ذكرايات مكتب تحفيظ القرءان الكريم بمسجد النور بطوخ 
بقلم جابر خضرى .......... خادم المسجد. ..... بطوخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك