الاثنين، يونيو 10، 2019

تأثير الموبايل أو التابلت علي الطفل يشبة تماماً إنك تديله زجاجة كحول أو جرام من الكوكايين !!



تأثير الموبايل أو التابلت علي الطفل يشبة تماماً إنك تديله زجاجة كحول أو جرام من الكوكايين !!

جريدة الإندبندنت البريطانية نشرت دراسة أجريت بالتعاون مع مدرسين وأولياء امور ووصلت لنتيجة خطيرة جداً
طبقا لكلام خبراء علاج الإدمان إن تأثير إعطاء الطفل الموبايل أو التابلت يشبة تماماً إنك تديله زجاجة كحول أو جرام من الكوكايين، 
من زمان وإحنا بيتم تحذيرنا من خطورة الأجهزة دي علي ولادنا بس الحقيقة اللهجة المرة دي أكثر خطورة، والكلام كمان عن المراهقين وإن خطورة الأجهزة دي عليهم تشبة بالضبط إدمان المخدرات والكحول، ويتم علاجهم بنفس الكيفية التي يعالج بها إدمان الخمور والمخدرات، الدراسة أكدت كمان إن ثلث الأطفال البريطانيين في المرحلة العمرية من 12 الي 15 سنة محتاجين يتعالجوا من إدمان التابلت و السمارت فون، و اكتشفوا إن أغلب المراهقين دخلوا المواقع الإباحية و أصبحوا بيعتبروا تداول الصور الإباحية بينهم شئ عادي، 
والغريب إنهم بيعتبروا 6 ساعات أسبوعيا مده كبيرة لأن طفل يقضيها في إستخدام الاجهزة دي وأنا أكاد اجزم إن أغلب أطفالنا بيقعدوا أكتر من كده بكتير ويمكن يقعدوا الست ساعات دول أصلا في يوم واحد!، العيال فعلا بتتدمر بالبطئ والاون لاين جيمز سيطر علي تفكيرهم تماما،


أنا ليا الحقيقة تجربة شخصية مع الموضوع ده في لعبة ببجي، ولاحظت فعلا إن إبني أصبح مشدود جدا وبيتفزع بسهولة و مش بينام مرتاح بينام نوم قلق كده ويصحي متوتر و تركيزة مشتت و كلامه كله أصبح عن اللعبة فقط وعن أنواع الأسلحة اللي فيها حتي وهو بياكل ومبقاش فيه أي حوار بيدور بينه وبين أي حد طول اليوم إلا واللعبة دي جزء من الحوار، 
والحمدلله منعتها تماماً ومر بفترة عصبية تشبة إلي حد كبير فترة عصبية عادل إمام في فيلم النمر والأنثى لما طلبة حبسه في الاوضة عشان يعالجه من الإدمان ، ( وكأنها أعراض إنسحاب حقيقه ) ولكني تحملتها مره بالتفاهم ومره بالزعيق وإن شاء الله أنا في طريقي لتقليل إستخدام الأجهزة دي تماما،
أنا عارف إن الموضوع صعب بس الدراسات بتقول كل أما كان بدري كل أما كان أحسن، محتاجين نزود إهتمامنا شوية وندي الموضوع الخطير ده حقه حفاظاً علي السلامة النفسية والعقلية لأولادنا، بلاش نخلي الإدمان تمن فادح يدفعوه العيال عشان نتخلص من زنهم .

الجريده دي رغم شهرتها لكنها مش مجله علميه محكمه لكن الحقيقه أسماء الدكاتره و العلماء اللي عملوا التجارب وجمعوا النتائج دي فيها لهم وزن وإسم تقيل في مجال البحث العلمي لو حد متابع هيعرفهم كويس ودا اللي خلاني أنشر البوست دا و قريبا جداً هنلاقي أبحاث طبيه بتناقش الموضوع دا بالإضافه لخطورة التعرض المستمر من الموجات الضاره للأجهزه دي

Image may contain: text

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك