الاثنين، يناير 25، 2010

** خـبـريـه يـا مـصـر ؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث على مسؤليتى على موقعى الحبيب (طوخ المعمورة )
أقول
لقد عدت اليوم  بحمد الله تعالى من القاهرة بعد رحلة استغرقت 15 يوما تقريبا كانت آخر زيارة لي للقاهرة فى مثل هذه الأيام  من العام الماضي فرصدت حركة التغييرفي الشارع هناك بدون تعمد للرصد 0
فكتبت أهم ما لاحظت ولك أن تستشرف منه الواقع  لتطل مما حدث على المستقبل .
لقد شاهدت
فى القطار . وشباب يتحدثون فى المحمول بدون أدنى إحساس بالمحيطين حولهم ، أوقات طويلة فى كلام تافه وفى نهاية المكالمة بدلا من السلام عليكم قالوا ( يـلا بـيـص ) لا أدرى فى الحقيقة ما معناها .
وفي أول الأيام  بالقاهرة ترامى إلى سمعى من يقول لصاحبة ( فطرت ولا لسه ) إلى هنا العبارة طبيعية لكن لو علمت أن الساعة ساعتها كانت الرابعة عصرا لكان كل العجب ولقد كانت عبارة غريبة على ! ولكن بعد أيام عرفت أنهم يناموا فى تمام الرابعة صباحا فى السهرات والفسح .
وبينما أنا فى مكان استوقفنى أمر فتاة  تردد مع المغنى أغنيته .
العجيب أنها تعرف الثانية التى يقف عندها والكلمة التى سيقولها وسبحان الله ساعتها تذكرت يوم أن كنا فى إحدى المسابقات فقيل لشاب ، من الذى رافق الرسول فى الهجرة ؟
فقام أحد الشباب معجبا بعلمه الغزير ليقول ( أبوبكر عزت ).
لقد دهشدت لهذه الأعداد التى لا حصر لها من المتسولين وقلت ، هل هذا لتدني الحالة المعيشية ؟
أم هو لطمع الناس ؟ ولكنه فى النهاية واقع ملموس.
حدث لى أن كاد راكب بجواري أن يدخل يده فى جيبي ليسرقنى فانتبهت ليده وكشفته ثم دعوت له بالهداية ، قد يكون هذا أمر عادى متكرر ، لكن الغير الطبيعى أن يكون السائق يعرف نيته ووقف ليركبه والكمسارى يعرفه جيدا بل كاد لا يأخذ منه أجره بل لن أكون مبالغا لو قلت لقد دعا له بالتوفيق هي البلد كلها بقت ........... ولا إيه .
ذهبت إلى العتبة وهناك مسجد كبير عتيق أمام (مسرح الطليعة ( الشبه مهجور)) ولكن هذه المرة فى مفاجأة مذهلة لم أجد المسجد ونظرت إلى مسرح الطليعة لعله أزيل هو الآخر فوجدته فى أبهى صورة فسألت عن المسجد فقيل لى لقد حول إلى هناك فنظرت إليه فإذ هو فى مساحة لا تساوى 10% من مساحة المسجد القديم .
خبــــــــــريه يا مصر
أحمد محمد عاشور



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك