الخميس، يناير 28، 2010

( صدق .. نجرب .. و نرى ) محمد غالب

بالله ياطوخ خبريني عن سر حبك وسطوتك على كل ابناءك ، هل هي ( اصالة العرق ) كما أطلق عليها دكتور الشعر الإنجليزي د./  محمد سعيد ،  أم هي (  الجذور  ) كما أسماها د./محمود غالب أم هي ( الروح والدم ) كما يسميها كاتب السطور ، الإسم لا يهم بل المهم نتاج هذا الحب وهذه السطوة . رحم الله المرحوم ذكي محمد علي - صورته لاتفارق خيالي عند كل عمل خير جماعي يهب على أرض طوخ ، كثيرا ما اسأل نفسي ماهو باعث الحركة والنشاط في جسد ذلك الرمز ليقوم بكل هذا الجهد ، بعد عناء العمل تحت شمس الكويت المحرقة يتناول عشاؤه على عجل ويخرج مسرعا وكأن عليه فرض صلاة أو قيام أنه فرض المعمورة عليه أن يؤديه قبل أن ينام ، يلف هنا وهناك يلاقي الجميع بإبتسامته المعهودة يجمع الإشتراكات السنوية أو جمع المبالغ للمشاريع المستعجلة ، شباب طوخ ذلك الرمز قضي ستة أشهر أو ما يزيد لا عمل له ولاناقة ولا جمل الا الإشراف على بناء الجامع الكبير كان هو اليد العاملة والعين الساهرة وحامل الأمانه ، اخلص في العمل و أطال في السهر وصان الأمانه  ورحم الله المرحوم الشيخ هريدي وروحه الباسمة التي أطلقت عليه ابودمة نعم  يامولانا الشيخ نعم الأسماء ما سميت فالحاج ذكي هو الرمز الباقي في القلوب للعمل التطوعي من أجل المعمورة ، ولأنها ارض الخصب والنماء ولأنها هي العشق الأول للأبناء كم انا فرح سعيد بكل الجهود أفرح عندما أراى مولولد طوخ الأول ( جمعية أبناء طوخ بالقاهرة ) تعود فتية قادرة كما كانت  ما هذه الروعة والحركة مشروع الكساء - ومشروع تبني زواج الفتيات اليتيمات وماذا بعد ، كل الشكر للقائمين عليها ، ولي إقتراح أتقدم به مارأيكم في فكرة مدرسة للكورة بطوخ المعمورة تحتضن المواهب بطوخ الأم وقراها ونجوعها الفكرة بسيطة وقابلة للتنفيذ ، كما يمكننا الإستفادة من مواقع أبناء طوخ بالقاهرة ونحاول الربط بين مدرسة طوخ وبعض الأندية القاهرية ونادي شبان قنا ، واذا كانت الفكرة مستحيلة التنفيذ فعندي البديل ...  اخي الطوخي المنكمش بفعل برد الشتاء صدق اننا قادرون الفكرة بسيطة وربما تكلفتها لا تكون كبيرة لنجرب ونرى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك