الخميس، أكتوبر 14، 2010

حتى لا نفقد تلاحمنا



يجب علينا حتى لا نفقد تلاحمنا وتجمعنا الغاية التى نريد ألوصول أليها هو النظرإلى الأمام بعين التنميه والأصلاح من خلالالفكرمتزن يحقق لهذا البلد النجاح ويضمن                                                                                                                                                         ألرقى والأنجاز الذى ينشدة كل محب لتراب هذه البلد فهذا الفكر ألذى اتحدث عنةليس بالبعيد عنا فعلى هذا الأرض عمل عظماء المعمورة (الشيخ محمود الطوخى  والشيخ هريدى  والحاج خليل  والحاج على) وغيرهم الكثير من عظماء المعمورة
هؤلأء العظماء أبحروا فى المجهول وكسروا المحال وأورثوا أعمالهم للأجيال وزرعوا فيهم الأمال وعلى هذا الأرض تتوافر العقول التى تستطيع أن تعمل بجدوإخلأص بعيداً عن المصالح والأهواء.إن التا ريخ كما يقال ليس أعمى من منا لا يعرف عظماء ألمعمورة الذين كانتلهم بصمة فى هذا البلد هؤلاء العظماء هم الذين يخلد تاريخ ألمعمورة ذكراهموتبقى سيرتهم منقوشة على صفحاته على مر العصور.فكم هم أولئك ألعظماء الذين مازالو فى الذاكرة مع أنة مر على موت بعضهم سنين
لكنهم عرفوا كيف يأخذوا مواقعهم بين الناس .
مجرد سؤال : هل عاش أولئك العظماء فى تلك ألفترة الزمنية لوحدهم أم أنهمعاشوا بين كثير من الناس.أين الذين كانوا معهم لماذا لم يذكرهم تاريخ المعمورة.
الجواب بأختصار أن ألتاريخ لايعرف إلا ألعظماء ألذين يعملون من أجل بلدهم بجدواخلأص. إن ألمعمورة بحاجة إلى هذا الزمن الجميل إلى عظماء يعيدون لها مجدها
حتى لا نفقد تلاحمنا لابد من أخذ هؤلاء ألعظماء قدوى لنا.


حتى لا نفقد تلاحمنا
يبدو أن الغبار ألذى يثيره ألقلة من البعض المسببة للفوضى تؤدى دوراً سلبي فىالعمل والرقى بالمعمورة فهناك من يحاول التكسب الأنتخابى من خلال اسطوانة مشروخة يزعج بها مسامعنا بين الحين والأخر وهناك من يريد أن يجعل من نفسةحامى الديار ليحقق لنفسة ولأتباعة مكاسب ذاتية وأن ألأمر فى النهاية سيوصلنالتفكيك تلاحمنا وتنقسم الصفوف وتتحامل النفوس بعضها على بعض يجب أن نكون
متماسكين متلاحمين إذا ما اردنا تحقيق ألأحلام والأنجاز والرقى للمعمورة


حتى لا نفقد تلاحمنا
إلى كل شباب المعمورة إلى كل شاب غيور على بلدتة لازلنا نملك الفرصه لتجديد 
الأمل والنجاح وإكمال مسيرة الرجال كما قال لنا اساتذتنا لا زلنا نتحكم بمسيرتنا وبأمكاننا التقدم نحو ألأمام.
أنما النجاح هو ما نشعر به وما يمكن أن نقدمه لغيرنا وهو ما يشعرنا بسعاده 
ويحفزنا على تقديم الكثير.


حتى لا نفقد تلاحمنا
لنتعلم من عظماء المعمورة أن لا نفقد الأمل مهما طال العمر ما دامت الروح 
تسرى فى الجسد فالأمل موجود


حتى لا نفقد تلاحمنا
أسأل القله القليله المتواجدين كمشجعين إلى شباب المعمورة الذين لا يعرفون عنها
شئ إلى الشباب المتكاسل السلبى لا بد أن بكون لك كلمة وتكون صاحب رأى
فأذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم وأذا كان اليوم سوف يجمع أوراقة يرحل
فلديك الغد .فلا تحزن على ألأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل 
فاحلم بنجاح مضيئ فى غد جميل.           فالمعمورة تنتظر منكم الكثير


حتى لا نفقد تلاحمنا
لا بد أن نواجه المشاكل مواجهه القوى القادرين على حلها وتجاوزها ولا نستسلم
لها ولا نجعلها عائقاً يعيقنا عن مواصلة نجاحنا وإكمال مسيرة الرجال


حتى لا نفقد تلاحمنا
لا بد من إتاحة الفرصه أمام الشباب وعدم أحتكار العمل على فئة أو مجموعة معينه
لا بد من تشجيع العمل فى صفوف الشباب مهما كان حجمه أو شكله أونوعه
وذالك بأيجاد عمل للمعمورة خاص بهم يهدف إلى تنمية روح الأنتماء والمبادرة لديهم


حتى لا نفقد تلاحمنا
ينبغى على كل أبناء المعمورة الموجودين أو البعيدين عنها أن يبادروا للأنضمام إلى
العمل الأجتماعى ألقائم وأن يبتكر كل واحد منهم فكرة جديدة تسد فراغاً من الفراغات
الموجودة. 
وأسمحوا لى أن أوجه كلماتى لشريحتين مهمتين فى المعمورة
الشباب: فمرحلة الشباب هى مرحلة العطاء ومرحلة القوة والقدرة  أيها الشباب 
المعمورة تنتظر منكم الكثير.


المتقاعدين: أنتم بما تملكون من خبرة حياتية واجتماعية عليكم أن توظفوها للمعمورة
فذالك ينبغى أن يكون دافعاً لنشاط عمل أجتماعى تقدمة هذة الشريحة المهمة 
فى بلدتنا


حتى لا نفقد تلاحمنا
لا بد من مشاركة الشبا ب فى اعمال المعمورة من خلال المساهمة فى المشاركة
بأتخاذ القرارات التى تمس بلدتنا بشكل ديمقراطى حيث أنه يعمق التكامل بيننا
ويشجع على التعاون وتنمية روح الجماعة.


حتى لا نفقد تلاحمنا
كل ما نحتاج إلية التثقيف بأهمية العمل لبلدتنا بين الأفراد كباراً وصغاراً لكى 
نكون أكثر وعياً وأكثر تماسكاً بتلاحمنا وأكثر فخراً بمستقبل المعمورة.


حتى لا نفقد تلاحمنا 
لا بد من مواجهه الحاقدين الجاحدين أعداء النجاح بكل ما نملك لكى نبقى على 
النجاح فى متناول أيدينا.


حتى لا نفقد تلاحمنا 
رغم قهر الحاقدين وتكبيل ألأيادى فحب المعمورة تخلل قلوبنا فأصبحنا لا نبالى
بقيد الحاقدين برغم النفاق وتكسير المجاديف عند البعض ستبقى المعمورة
فى ألأذهان مثالاً جيلاً بعد حيل.


حتى لا نفقد تلاحمنا 
نقول لأعداء النجاح الحاقدين الذين يتربصون بنا ويتلهفون لأى زلة لنا أو فشل
سيطول بكم التربص....................سيطول بكم التربص


حتى لا نفقد تلاحمنا
نقول للذين يتجرءون على نجاحنا لكى لا نتساوى معهم أو نتعداهم فهم لا يتحملون المنافسة ولا يعرفونها ولايقدرون عليها          نقول لهم
        نحن مستمرون فى طريقنا رغم انفكم
      
       نحن مستمرون فى طريقنا رغم انفكم


حتى لا نفقد تلاحمنا 
إلى بعض ألأشخاص التى لا رائحة لها للمصلحة العامة بل لتبادل المصالح 
الشخصية وهذا يؤكد بأن ضمائرهم لا تدب فيها الروح


            رب أجعل هذا البلد أمناً مطمئناً


                    بقلم/ محمود عبد الحميد محمد مرسى
                                        الكويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك