أمسية رمضانية ساهرة
على انغام موسيقى العشق والولاء والانتماء ، اجتمعت قلوب
المخلصين من أبناء المعمورة ، يتباحثون ، يتدارسون شأن بلدتهم ، للنهوض
بها ، وذلك استمرارا لنهر العطاء المتد فق من هؤلاء الشباب ، الذين هم دينامو
الحركة لهذه البلدة العظيمة ، وانه لمن انبل الصفات واشرفها ان يعملوا ولاينتظروا ردا للجميل
، فهم يعشقون بلدهم بإخلاص وصدق ، فنحن لم نرى من يحب بلده مثل هذه النوعية من
الشباب ، ولابد لكل مقصرا ان يراجع موقفه وان يخجل حينما يجد مثل هذه النوعية من الشباب ، فلقد استخلف الله
الانسان فى الارض ، وجعل لكلا دوره ، فها هم عرفوا دورهم جيدا نحو وطنهم وأدوه
ولايزالون يؤدونه على اكمل وجه ، فخيرالناس انفعهم للناس ، فيا ايها المتقاعس ابحث
عن دورك ، فلسوف يحاسب الله المقصرين الذين استخلفهم ولم يقدموا شيئا يذكر ،
واخيرا نتوجه بالدعاء الى الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال فى هذه الايام
المباركات
اعداد / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك