17 محطة طاقة شمسية تروي 250 فدانًا بقنا في2017 | صور
قنا - محمود الدسوقي
محطة طاقة شمسية
شهد عام 2017، زيادة إنشاء محطات للطاقة الشمسية، تروي الزراعات الصيفية والشتوية في مراكز قنا، وخاصة بعد غلاء أسعار الوقود، حيث تم إنشاء 17 محطة طاقة شمسية تروي 250 فدانًا.
وقال المهندس محمد محروس، صاحب شركة طاقة شمسية بقرية المراشدة بقنا لـ"بوابة الأهرام"، إنه برغم كافة المعوقات، إلا أنه تم إنشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية، لافتًا أنه رغم غلاء ثمن المعدات، إلا أن المزارعين أصبحوا يقبلون على إنشاء المحطات لأنها طاقة متجددة، ولا تحتاج لأموال أضافية خلاف الوقود.
ونظمت جامعة جنوب الوادي بقنا في 2017، عدة دورات في استخدمات الطاقة الشمسية، وقال الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة في تصريحات إعلامية، إن الطاقة الشمسية من أهم مصادر الطاقة المتجددة، ومن أكثرها نظافة، كما أنها تعد صديقة للبيئة، فمصدرها الضوء والحرارة المنبثقان من الشمس، ويمكن استغلالها في كثير من المجالات، مثل توليد الكهرباء، وتقطير وتطهير المياه، وغيرها من الاستخدامات المتعددة.
وأوضح محروس لـ"بوابة الأهرام"، أن الري بالطاقة الشمسية يفتح المجال لاستنباط زراعات صيفية لم تكن موجودة، ويؤدي لاستمرارية الزراعة بسبب غلاء أسعار الوقود بأنواعه المختلفة، لافتاً إلى أن هناك محطات طاقة شمسية تروي 20 فدان تنقيط، وأيضًا محطة تروي 7 أفدنة غمر، ومحطة تروي 13 فدان غمر واحدة تروي 9 أفدنة.
وطالب محروس البنوك، بتسهيلات، وطرح قروض للمزارعين، ولأصحاب شركات الطاقة الشمسية للتوسع في إنشاء محطات للري بالطاقة الشمسية بعد نجاحها الكبير في عام 2017.
"وتبلغ المساحة المزروعة بقصب السكر بمحافظة قنا 117 ألف فدان من قصب السكر، كل فدان ينتج مخلفات سفير من 2 إلى 3 أطنان، يليها محافظة أسون تقريبًا 85 ألف فدان، ويليها الأقصر وتنتج 70 ألف فدان".
هذا ما يوضحه أسعد محمد، مسؤل الإعلام بجهاز شئون البيئة بقنا، لـ"بوابة الأهرام"، لافتاً إلى أن من التحديات التى تواجه الحد من حرق سفير قصب السكر في قنا، توصية الإرشاد الزراعي بأن الحرق يدفئ البراعم، والرماد يسمد التربة.
وأوضح أسعد، أن آلة الفرم المستوردة تصلح لقش الأرز، لكن بالنسبة للقصب، أثبتت التجربة العام الماضي، أنها لا تصلح، كما قامت هذا العام الزراعة بعمل تعديل دراسة القمح، وتقوم بفرم 3 أطنان فى الساعة من سفير قصب السكر، ونفذنا حقلًا إرشاديًا فى جمعية الخيرية بأرمنت الأقصر الأسبوع الماضي.
وأكد أن وزارة البيئة، صممت آلة فرم صغيرة الحجم، تعمل على جرار زراعي صغير، لأن القصب يمكث فى الأرض أكثر من 5 أعوام، إلى 8 أعوام، لافتاً إلى أن الآلة الجديدة سوف يتم تسليمها للزراعة قريبًا.
بوابة الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/News/1758264.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك