سيد الليثي محمود
أتقدم بالتهنئة لأبناء قريتي الحبيبة طوخ على الجهد المتميز لمجموعة من خيرة شبابها وهو وضع قريتنا على شبكة الإنترنت للتواصل بين أبنائها في كل مكان ، في الدول العربية وفي القاهرة وفي كل مدن مصر المختلفة ، وخاصة بعد ان فرقتنا الأيام ( بالأجسام طبعا لا بالقلوب ) للبحث عن لقمة العيش .
فلنبدأ الآن .....
بالعمل على رفع شأن قريتنا الحبيبة التي طالما كانت دائما و أبدا متميزة بين القرى ، متميزة برجالها وشبابها اللذين كانوا دوما محط الأنظار في كل مكان عملوا به في المدارس والجامعات وفي شتى مجالات العمل المختلفة ، كان الطوخي متميزا .
فلنبدأ الآن .....
بالعمل على النهوض بقريتنا وحل مشكلاتها وخاصة و أن كلنا جميعا على درجة كبيرة من الوعي بمتطلبات قريتنا ، و كلنا نعي تماما ما تحتاج اليه و كلنا على معرفة تامة بمشكلاتها .
فطالما نحن كذلك فلماذا لا نمارس هذا الوعي ؟ ! ونترجمه الى حلول واقعية قابلة للتطبيق وخاصة و نحن نملك مقومات الحلول التي قد لا تتوفر عند غيرنا ! فلدينا رجال شرفاء مستعدون للعمل التطوعي ، ولدينا شباب واعدين يحتاجون فقط الى الدعم سواء المادي أو المعنوي ، نحن لا ينقصنا شيئ ، فلدينا :
1- رجال دين أتقياء .
2- رجال أعمال شرفاء وأثرياء.
3- شباب طموح واعد.
4- أطباء نابغون .
5- مهندسون بارعون.
6- مسئولون كبار في الدولة .
7- معلمون متميزون .
8- أصحاب مهن وحرف مبدعون.
هذا بالإضافة الى سمعة طيبة تسبقنا جميعا في كل مكان نحل به.
فلماذا لا نستغل كل هذه المقومات التي حبانا بها المولى عز وجل ، ولدينا النوافذ الرسمية التي يمكن أن نتحرك من خلالها ونمارس العمل ( جمعية أبناء طوخ بالقاهرة - جمعية تنمية المجتمع - الجمعية الشرعية - المجلس الشعبي - المجلس المحلي )
فلنبدا الآن ..
في إستغلال كل ما لدينا من مواهب وقدرات وإمكانيات وخاصة وأن رياح التغير قد بدأت تهب على مجتمعنا
فلنبدأ الآن ......
بقلم أ / سيد الليثي محمود
مدرس فلسفة بدولة الكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك