الثلاثاء، يونيو 01، 2010

رأى بطعم الأمـــــــــــر

بسم الله الرحمن الرحيم
 لكل جيل فى كل فترة وفي كل مكان آمال ، منها ما  يشعر أنها بعيدة المنال ، ومنها ما يشعر أنها قريبة من اليد .
وهناك نوع آخر غريب بعض الشئ ، وهو حلم يتمناه ويشعر أنه بعيد المنال ولكنه يفاجئ بأنه في طريقه إلى التحقيق .
الغريب في الأمر أنه أيضا حتى هذا الحلم يفرط فيه إنه حلم التمثيل فى مجلس الشورى يفرط فيه ، تارة بالتكاسل وتارة بالمعوقات وتارة بالأحقاد
المكاسب والمعوقات .
من المكاسب
ظهور شباب من القرية الحبيبة على الساحة السياسية .
تحويل دفة الحوار بين الشباب من اللهو واللعب إلى محاولة الفهم والتحرش بالواقع ولو كان مؤلما .
شعور الشباب أنه ليس هناك شئ مستحيل وأن الطموح هو الفارق بين الشباب المتفتح الفاهم  ، والشباب الكسول .
الإندماج في العمل الجماعي والشعور بالمسؤلية .
الشعور بقيمة النفس في تحديد مصير من حـوله .
الأمل في غد أفضل .
أما المعوقات
فهى تلك الحالة التي تنتاب الجميع خوفا من التزوير وعدم الثقة وأنا لست بأحسن منهم حالا في ذلك لكن علينا بأقل ما يجب فعله وهو الإدلاء بالصوت ، ثم سؤال الله تعالى أن يولى من يعدل


الشيخ / أحمد عاشور
  

هناك تعليق واحد:

  1. عيل قليل الأدب

    اعذروني يا سادة، والله انا انخدعت كما انخدعتم انتم فلا تتهموني بأنني متواطئ معهم في هذه المهزلة، القصة كالتالي إنني قرأت مناداة الأستاذ محمد غالب والشيخ احمد عاشور لحث الشباب علي العمل الجماعي والمشاركة في تحرير مدونة طوخ المعمورة، والله صدقتهم مش عارف ازاي؟ ممكن عشان ده الشيخ احمد عاشور والتاني محمد غالب.

    ولكن ياسادة لقد اكتشفت مع بداية مشاركتي كم هي العقول مغلقة وكم هو الأفق ضيق، لدرجة أشعرتني بأنني مازلت احي في عصور الظلمات، فالقائمين علي المدونة متزمتين لدرجة لايمكن وصفها كالمجلس الباباوي في عصور الظلمات الأوربية حيث كانوا يتهمون من ياتي بأي فكرة جديدة او أي بدعة حسنة بالهرطقة وكانوا يعذبونه حتي الموت بداعي تخليصه من آثامه وشروره وتخليص البشرية من كفره وجحوده.

    فكل هذا الجيل من أمثال الأستاذ محسن عبد القادر والأستاذ محمد غالب والشيخ احمد عاشور ممن تربي وترعرع في مجلة صوت طوخ حيث كان صوتهم هو فقط المسموع ولا ردود ولاشي، فقط رأيهم فقط. نعم كانوا يريدونا كومبارس او كمالة عدد. لنظهر بجانبهم حتي تتطلع الصورة حلوة، فسيظل الراي رايهم ينشروا ما يريدونه فقط، يريدون ان يسمع صوتهم فقط ، فالأسبوع الأخير أهل رأيتم أي شئ الا محمد غالب وزوجته المفترية والشيخ احمد عاشور وكلامه الغريب المريب، حقا كلهم محسن عبد القادر.

    فانا خلاص لن اقبل أكون كومبارس او أشيل الفوطة لحد، دول بيلعبوا بنا والله، يقولو تعالو شاركوا وعندما نشارك يابوا ويرفضوا مشاركتنا، والله لعب عيال، خلاص ......جبرت، واتهامهم سيكون كالاتي " عيل قليل الادب" مش باقلكم كلهم ضيقي الافق كلهم محسن عبد القادر.

    ردحذف

شارك برأيك