لم يحاول الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعضو مجلس الشعب اللامع عن دائرة الزيتون فى يوم من الأيام اخفاء عشقه للزمالك حتى فى أصعب المواقف، ويرجع ارتباطه بالزمالك إلى فترة زمالته بالكلية الحربية لنجمى الزمالك الكبيرين الراحل علاء الحامولى وعصام بهيج - أطال الله عمره - ورغم أن نجلى الرئيس جمال وعلاء مبارك يحرصان على متابعة كل المباريات الدولية للمنتخب القومى المصرى، والجلوس وسط الجماهير العادية لتشجيع منتخب مصر إلا أن هذا لا يمنع من انتماء علاء إلى الإسماعيلى فهو من عشاق الدراويش «برازيل الكرة المصرية» أما جمال مبارك فهو زملكاوى حتى النخاع، ولكن بدون تعصب، وهما يجيدان لعب كرة القدم مع أصدقائهما، وفى الدورات الرمضانية، وان كان جمال مبارك قد أجبرته التزاماته السياسية على عدم الاشتراك فى الدورات الرمضانية على مدى السنوات الثلاث الماضية. أما الرئيس مبارك فلم يعرف أحد هويته الكروية، ورغم أن البعض يردد أنه أهلاوى إلا أن بعض المقربين منه يؤكدون أن جمال ورث عشق الزمالك عنه. ورغم أن اللون الأبيض يسيطر على مؤسسة الرئاسة إلا أن هذا لا يمنع من إعلان اللواء جمال عبد العزيز السكرتير الخاص للرئيس انتمائه للأهلى. ومن يرصد تربص اتحاد الكرة وخاصة لجان المسابقات والحكام بالزمالك يشعر أن الحكومة أهلاوية ولكن المفاجأة أن مجلس الوزراء منقسم على نفسه ما بين الانتماء للزمالك والأهلى، فالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يؤكد البعض انه زملكاوى - ربما لأن قلبه وشعره أبيض - ومن الوزراء الذين يعلنون هويتهم الزملكاوية المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع واللواء سيد مشعل وزير الانتاج الحربى، وحبيب العادلى وزير الداخلية، أما أشهر أهلاوى فى الحكومة فهو المهندس سامح فهمى وزير البترول وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية. وداخل مجلس الشعب وتحت القبة أهلاوية وزملكاوية وأشهر المنتمين للمعسكرالأحمر تحت القبة الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس والأعضاء أحمد شوبير والدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق وكمال الشاذلى وزير شئون مجلس الشعب السابق - رغم انتماء أسرته خاصة نجليه محمد ومعتز للزمالك - والدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية وحمدين صباحى. أما أشهر الزملكاوية تحت قبة البرلمان رجب حميدة وسيد جوهر والمندوه الحسينى وأحمد عبد الدايم ومحمد عبد العليم وأحمد ناصر وعبد الرحيم الغول. وينقسم الأدباء والمفكرين بين الانتماء للمعسكرين الأحمر والأبيض فالأديب المصرى العالمى صاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ ينتمى للزمالك ومعه ابراهيم أصلان وأسامة أنور عكاشة وفاروق شوشه وبخيت بيومى بينما ينتمى جمال الغيطانى وأحمد إبراهيم حجازى للأهلى. أما رؤساء تحرير الصحف فيعانون أيضا من الانقسام ما بين الإنتماء للأهلى والزمالك، فأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام وخالد إمام رئيس تحرير المساء وصلاح قبضايا رئيس تحرير الأحرار وإبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور وعباس الطرابيلى رئيس تحرير الوفد وعبد النبى عبد الستار رئيس تحرير الغد ومرسى عطا الله رئيس تحرير الأهرام المسائى ومحمد سلماوى رئيس تحرير الأهرام إبدو وأسامة خليل رئيس تحريرالفرسان وعصام الحسن رئيس تحرير الهدف وجمال الزهيرى رئيس تحرير جول ينتمون للبيت الأيض. بينما ينتمى محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية ومحمد الشماع رئيس تحرير آخر ساعة وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير الكرامة وعبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف ونبيل زكى رئيس تحرير الأهالى ومجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم ومحمود سعد رئيس تحرير الكواكب وإبراهيم حجازى رئيس تحرير الأهرام الرياضى للمعسكر الأحمر. أما كبار المذيعين فالهوية الكروية لمعظمهم مجهولة إلا أن البعض لا يتردد فى إعلان انتمائه للزمالك أمثال آمال فهمى وفهمى عمر وعمرو أديب ووائل الإبراشى وطارق علام وعمرو خفاجى وخيرى حسن وطارق رضوان وطه الحديرى وتامر أمين ومعتز الدمرداش وخالد لطيف ودينا رامز. أما مشاهير الأهلاوية إيناس جوهر ونجوى إبراهيم وحمدى الكنيسى وعبد الفتاح حسن وعمرو عبد السميع ومحمود سعد وهناء حمزة. ولأن اسم الزمالك ارتبط بالفن والهندسة فأغلب الفنانين ينتمون له وعلى رأسهم فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولى وحسن مصطفى ويوسف شعبان والسيد راضى ومحمد هنيدى وأحمد السقا ونور الشريف وسامى العدل وسامح يسرى وماجدة ولطيفه وأشرف زكى وماجدة زكى وأحمد سلامة وماجد المصرى ومحمد رياض وهانى شاكر وعمرو دياب ومحمد منير وعلى الحجار ومحمد محيى ومدحت صالح وهانى رمزى ومجد القاسم وكاظم الساهر وسمير غانم ودنيا سمير غانم وكريمة مختار وهالة صدقى ودلال عبد العزيز وشريهان وشيرين وبوسى وميرنا وليد وسميرة سعيد وسهير رمزى ومها البدرى وهند رستم وحنان شوقى. بينما ينتمى للأهلى فاروق الفيشاوى وصلاح السعدنى ومحمود عبد العزيز وكريم عبد العزيز وإيهاب توفيق ومحمد صبحى وليلى علوى وإلهام شاهين وفيفى عبده ودينا ورانيا فريد شوقى ويسرا. أما عادل إمام الزعيم فقد ظل زملكاويا حتى وقت قريب، فبدأ يتعاطف مع الأهلى من أجل نجله رامى إمام المتعصب بشدة للشياطين الحمر. هكذا نجد أن الحياة فى مصر منقسمة ما بين الأهلى والزمالك أكبر حزبين على الساحة المصرية.
بواسطة: محمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك