الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

لن ننسا ك يا أبو حسام

لن ننساك يا أبو حسام
يعيش ألأنسان شعوراً بالغربة فى بعض ألأحيان هذا الشعور يتمكن منا عندما نتذكر
بعض من غابوا عنا وفقدناهم وهم يحاربون ويكادحون للحصول على لقمة عيش
شريفة  فقدناهم وهم بعيدون عن وطنهم فقدناهم وهم بعيدون عن أهلهم وأحبابهم
وهم فى ريعان شبابهم فى زمن بات ألرحيل فية مفاجأه وبقت ألذكرى تشعل وقود
ألاشتياق ألقاسى     لن ننساك يا ابو حسام
وكان أخر من رحلوا عنا أخاً...وصديقاً...وعزيزاً لدينا هو
ألأستاذ/سيد ليثى (أبو حسام)  رحمة الله علية
عندما أجتمع مع نفسى ومع جنون غربتى وأتذكر أبو حسام لسانى يدركة ألصمت
وعيناى تمطرا دموعاً ليس عندى سوى قلبى وقلمى وتلك النفحة من روح الله
أكتب كلماتى لمن عز علينا فراقة  أهديها لمن كانت أنفاسة عطراً يستنشقة الحاضرون
نعم فقدنا عزيزاً وغالى كان معنا فى يوم من الايام ففقدانك ترك لى صدى همساتك
وجمال ضحكتك كأنك هنا أمامى..
أى شوق هذا ألذى يدمعنى عند ذكراك.الموت لا يوجع الموتى بل يوجع ألاحياء
يموتون كى يتركوا لنا أثرلايموت...

لن ننساك يا أبو محمود
نعم فقدت أخاً أعطانى كماً هائلاً من ألتضحيات والحب ولم أعطة قطرة تساوى تضحياتة
فقدت صديقاً وبعد فترة شعرت بلهفة ألشوق وحزن ألقلب 
أبعد هذا ألهم هم   أبعد هذا ألحزن حزن

لن ننساك يا أبو أحمد
عندما تفقد أعز أنسان لك فجأة عندما تتذكرة وتشتاق ألية ولكن بلا فائدة فستدمع العيون
أشتياقاً له
ألشئ ألوحيد الذى يعيدة إلى نفوسنا فيملأها أطمئناناً هو أن نتذكرة بالخير نتذكرة 
بالدعاء ما أحسنك فى حضورك وما أقساك فى غيابك
  شاء ألقدر ولا راد لمشيئة ألقدر رحل عنا ونحن فى أشتياق ألية
أعوام أو أيام وأغادر هذا ألعالم ألقاسى أيام كالأعوام وأعوام كالأيام بعدها أصبح ميتاً
ويتساوى كل شئ تذهب ذكرياتى يختفى أصدقائى فى ذمة الله أمالى أيامى أحلامى
ألطفل ألصغير ألذى كنته أين ذهب هذا كلة وأين تراهما ألأن بل أين ستكون قبورنا
فأذا كنا نموت فلماذا نحب وأذا كنا نحب فلماذا نموت لا أحد يدرى متى يذهب
نلتقى  نفترق  نتعارف  نتحاب  سهرات ألخميس ألمتأخرة أين ذهبت  كراريس
ألمدرسة ترتيبى فى ألفصل  أصدقائى ألجدد أصدقائى ألقدامى
كل هذا عدم كل هذا هباء الحقيقة ألوحيدة أننى سأموت كلنا سنموت 
هذه ليست موعظة أنها حقيقة فاصل زمنى يفصلنا جميعاً عن ألحظة ألاتية لحظة ألموت
قال لى ألموت أن ألركض خلف ألدنيا حماقة
وقال لى أن ألجميع لدية سواسية وألناس أقرب ألى بعضهم مما يظنون
وقال لى أن ألتعا لى إضحوكة وألكبرياء أكذوبة 
وقال لى لا تنظر إلى قصورهم وأنظر إلى قبورهم
وقال لى هون عليك فإنما هى ألدنيا
جميعنا راحلون وتاركون هذه ألدنيا ألتى ما دمنا فيها تحت أختبار بمصائبنا وبلائنا
فهم ألسابقون ونحن بهم إن شاء ألله لاحقون

رحمك ألله يا أبو حسام وجعل فى نفس أبنائك (حسام...ومحمود....وأحمد)ومن
        يحبوك ألصبر وألسلوان

وأنا أكتب هذة ألسطور جائنى خبررحيل ألاستاذ ألكبير( أبراهيم بكرى)أبو طارق
فحزنت كثيراً على حزنى فقدنا أليوم أستاذاً تعلمنا منة ألكثير وخرج من تحت يدة
أجيال كثيرة  خسرنا أليوم  أباً حنوناً  وأستاذاً كبير
نعم أديتم رسالتكم على أكمل وجة وضحيتم كثيراً لتسعدوا ألأخرين

يحزننا رحيلكم ولكن إنا لله وإنا إلية رأجعون

           بقلم/ محمود عبد الحميد محمد مرسى
                   الكويت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك