الأحبة أبناء المعمورة بطوخ البلد والقاهرة ، بكل الصدق ننقل لكم ما تم هنا بالكويت و محاولة جيل جديد مصر على إكمال المسير وتأكيد أن طوخ الرمز باقية حية في القلوب ، طوخ العطاء والإنجازات لم تتغير ، طوخ قادرة على الإنجاز لأن أبناءها متحابين متآلفين ولأنهم تعلموا فن العطاء على أيدي رجال العطاء رجال الزمن الجميل ، في حبها و خدمتها يتسابق الصغير والكبير وكم كان المشهد رائع حيث جلسنا كبيرنا معنا يده بيدنا نتشاور ونتجادل نتفق ونختلف ، ولكننا بالنهاية نتفق على كل الخير لطوخ الحبية. الصدق نقول بأننا والحمد لله ليس بييننا من يجادل من أجل مصلحة شخصية الكل تحمل مشاق العمل الجماعي الكل يعرف قيمة العمل التطوعي من أجل هدف نبيل أمنا به وسنكمل بإذنه تعالى المسير .
الحاج / أحمد عبدالله الهريدي الحاج / محمد شاكر أبورحاب |
الحاج / حنفي محمود إبراهيم الإستاذ / جميل حامد غزالي الحاج / نواس عابد محمد آدم |
الحاج / فاروق خلف الله الأستاذ / أحمد جمال حسن علي الإستاذ / أشرف فتحي محمود متولي |
الأستاذ / محمد الديب غريب |
نحتاج تضافر الجهود نحتاج المشاركة من الجميع ، كل طوخي أينما كان بطوخ و القاهرة أو بالخارج عليه دور ، وأضعف الإيمان الكلمة الطيبة تشجيع الرفقاء هنا وبالبلدة سيحدث الفارق في روح العمل ، لقد بذل الأحبة هنا بالكويت الكثير من الجهد الشاق في التنقل هنا وهناك( رغم حرارة الجو الملتهبة ) بعد عناء العمل اليومي لجمع الإشتراكات ، الا أن ما كان يسهل العمل ويعيد تحفيز الهمم هو حفاوة الترحاب وكلمات التشجيع من كل طوخي أصيل وصلنا إليه ، لم يتأخروا كانوا كعهدنا بهم ، الكل يحب طوخ الكل مشتاق اليها ( حبها يزداد و نحن بعيدين عنها ) فماذا عن الرفقاء بأرض الوطن؟ هل من مجيب ؟هل من معين؟
بالطبع كانت هناك بعض معاول الهدم ونحمد الله كثيرا أنهم لم يتعدوا أصابع اليد الواحدة ، الأحبة سنوافيكم بكل التفاصيل بكل مواقف الرجال وكل أعمال الصغار سنضع الصورة كاملة أمامكم ، لا نريد الا الخير لطوخ وهدفنا هو الصالح العام أحلامنا بعونه تعالى ستكون واقعا ( المجاري محفورة وعربة نقل الموتى موجوده واليافطة على مركز الشباب الجديد مكتوبة ) وباقي الأحلام حقيقة مش كلام - والله عمرها ما كانت أحلام طول ما روح أبودومة موجوده وإخلاص خليل في القلوب مغروس ، رحمة الله على السابقين وأطال الله عمر اللاحقين المحبين لطوخ ولخيرها ساعين ...
آمين .. آمين يا رب العالمين.
أسرة طوخ المعمورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك