صناعة تصارع البقاء والاندثار ![]()
كنت اجوب بعض شوارع القرية ومعى الصديق محمد معبد ، وكنا نقوم بقضاء شيىء ما لصالح جمعية شباب طوخ للتنمية ،واذ بنا نقابل هذا الرجل الذى لازال يصارع الزمن بصنعته ، انه ذلك الرجل الذى كنا نلتف حوله ونحن صغار ، وتشهد طفولتنا على ذلك ، فى كل شارع يذهب اليه ، تجد الصبية يلتفون حوله جلوسا فى نصف دائرة ، وتجد امامه وابورجاز دائم الاشتعال ،وبعض من زجاجات بها مواد يضعها قبل عملية اللحام ، وايضا امامه قطعة من القصدير ، ويقوم بتسخين شيىء يشبه الشاكوش على الوابوار حتى الاحمرار ، ثم يقوم بتمرير الشاكوش على القصدير ليقوم بلحام الشيىء المراد لحامه ، وكان يقوم بصناعة واصلاح لمبات الجاز بمختلف اشكالها مثل اللمبة الصاروخ ، ولمبة نمرة 5 ولمبة نمرة 10 التى لها بلورة زجاجية توضع اعلاها ، كما كان يقوم باصلاح الكلوبات ولحام بعض الاوانى ، اقتربنا منه ، اسمه عبد الله من قوص ، وقد اخبرنا بان صناعته تكاد تختفى ، ان لم تكن قد اختفت بالفعل بسب التطور ودخول الكهرباء الى المنازل ، والبوتاجاز ، واستخدام الكشافات حال إنقطاع التيار الكهربائى ، ولكنه مازال يعمل ولكن على نطاق ضيق ويصارع الاندثار ، لكنه لازال يحمل بين طيات صناعته حنين الذكريات للطفولة
كنت اجوب بعض شوارع القرية ومعى الصديق محمد معبد ، وكنا نقوم بقضاء شيىء ما لصالح جمعية شباب طوخ للتنمية ،واذ بنا نقابل هذا الرجل الذى لازال يصارع الزمن بصنعته ، انه ذلك الرجل الذى كنا نلتف حوله ونحن صغار ، وتشهد طفولتنا على ذلك ، فى كل شارع يذهب اليه ، تجد الصبية يلتفون حوله جلوسا فى نصف دائرة ، وتجد امامه وابورجاز دائم الاشتعال ،وبعض من زجاجات بها مواد يضعها قبل عملية اللحام ، وايضا امامه قطعة من القصدير ، ويقوم بتسخين شيىء يشبه الشاكوش على الوابوار حتى الاحمرار ، ثم يقوم بتمرير الشاكوش على القصدير ليقوم بلحام الشيىء المراد لحامه ، وكان يقوم بصناعة واصلاح لمبات الجاز بمختلف اشكالها مثل اللمبة الصاروخ ، ولمبة نمرة 5 ولمبة نمرة 10 التى لها بلورة زجاجية توضع اعلاها ، كما كان يقوم باصلاح الكلوبات ولحام بعض الاوانى ، اقتربنا منه ، اسمه عبد الله من قوص ، وقد اخبرنا بان صناعته تكاد تختفى ، ان لم تكن قد اختفت بالفعل بسب التطور ودخول الكهرباء الى المنازل ، والبوتاجاز ، واستخدام الكشافات حال إنقطاع التيار الكهربائى ، ولكنه مازال يعمل ولكن على نطاق ضيق ويصارع الاندثار ، لكنه لازال يحمل بين طيات صناعته حنين الذكريات للطفولة
اعداد / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك