ويبقى العشق ........
ان عشق الاوطان لهو من انبل الدرجات ،واعلى المراتب ، فحتى الان لا يوجد تفسير لهذا العشق ، اهو العطاء بلاحدود ، ام هو الولاء والاخلاص والانتماء ، ام هو الوفاء ، ام هو انكار الذات ، هل هناك جينا فى الجسد مسئولا عن هذا الشيىء المسمى بعشق الاوطان ، ولماذا هذا الشيىء لايوجد عند كل الافراد ، لماذا يختص به مجموعة من الافراد دون سواهم وفى الغالب يكون هؤلاء الافراد هم الاقل عددا ، اهل هى نظرية القيادة التى قام عليها الكون باعتبار ان 20بالمائة من البشر يقودون ال 80 بالمائة الباقية ، ام ماذا ............، من داخل جدران جمعية شباب طوخ للتنمية ، اجتماعات لاتنتهى ، اجتماعات بصفة يومية هدفهاالصالح العام لهذه ا لبلدة الطوخية العظيمة ، يقوم بها خيرة من شباب المعمورة العاشقين لخدمة وطنهم ،ليرسموا ملامح مستقبلها ، من اجل ان يروها وتراها الاجيال القادمة فى افضل صورها ، فكم اتمنى ان يغرس كلا منا عشق المعمورة فى اطفاله ، ان يعلمهم حب وطنهم ، ان يعلمهم معنى انكار الذات ، ان يعلمهم العطاء دون انتظار التقدير ، ولماذا لايكون هناك دورات او اجتماعات تثقيفية تدور حول هذا المعنى ، فنحن قد تاخرنا كثيرا عن وطننا ، فربما الاجيال القادمة يكون لها نصيبا وافرا من العطاء ، فكلنا زائلون ، وستبقى المعمورة ...... ويبقى عشقها شيىء لا يستكين ...................
اعداد / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك