الأحد، يناير 13، 2013




دمعـتان



الحاج / حامد محمد مرسي



أ / حامـد محمـد مرسـي

لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذا المقال أما الدمعة الأولي كانت حينما كنت في زيارة مريض ورأيته يتخذ من بقايا البطاطين القديمه غطاءا وما إن جلست صدفه أمام التلفاز حتي رأيت الشيخ المحبوب محمود المصري وهو يشرح كيف كانت التجاره مع الله ذكر قصة الرحل الورع عبد الله ابن المبارك حينما كان يذهب للحج كان يقول للركب معه كل واحد يضع ماله في هذا الصندوق ويقوم هو بنفسه بالإنفاق علي الرحله ويشتري كل واحد من الحجاج ما يشتهيه من الهدايا وعندما يرجع يوزع عليهم أموالهم ويقول هذا العام ( الحج) هديه مني لكم وفي إحدي رحلات الحج وجد في الطريق إمراه تأكل من الطعام الملقي في القمامه فسألها مابالك قالت نحن وأهل القريه لا نجد ما نأكله منذ أسبوع فبكي وأعطاها كل ما في الصندوق وقال لها كل هذا لك ولأهل القريه ورجع من الطريق هو ومن معه فراي في المنام مناد ينادي حج مبرور وذنب مغفور وقال إن اهل الفضل كان يبتسم للفقير ويسلم عليه ويقول له اهلا بمن يحول أموالنا للاخره ثم قال نحن بصدد حملة المليون بطانيه لأهل الصعيد حيث الشتاء القارس وفتح باب التبرعات وكانت الفاجأه إنهالت عليه التليفونات من كل مكان كل يسابق أنا مني10بطاطين والأخر يقول أنا مني 50 بطانيه والمكالمه التي شعرت فيها بالسعاد إحدي النساء تقول انا مني 500بطانيه فدمعت عيني دموع الفرح فرحا باهل الخير ولم اتردد أن أكتب لأصحاب الهمم العاليه والخير حمله 100 بطانيه لأهل المعمور ه وأنا واثق من أنه لا يبخل علي المعموره اهل اخير مشاركة منهم لبلدهم وتضامنا مع حملة الشيخ محمود المصري التي قد وصل عدد البطاطين في الجلسه الواحده أكثرمو2000بطانيه هنيئا لأهل الخير ويحضرني قصة الرجل الذي تبرع بجلبابه القديم لرجل يرتعش بردا وفي الإحتضار لما رأي ثواب ذلك أخذ يردد ياليته الجديد ياليته الجديد وما عند الله باق واهل مكه أدري بشعوبها فجمعية الشباب يشرفها أن تتلقي من اهل الخير لتوزيعها علي من يستحقوها هيا ولاتتردد تبرع ولو ببطانيه وليس بجديد علي اهل الكرم والسخاء ويكفيك دعوة فقير مريض يشعر بالدفء حفظكم الله من كل مكروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك