الأحد، أبريل 20، 2014

حديث الاشعر بن هارون

حديث الاشعر بن هارون
حدثنى الاشعر بن هارون ، حينما كنا نجول بشوارع القرية ، ووقفت بنا أقدامنا أمام مجلس القرية ، وقد بلغب بنا التعب مبلغه واشتد بنا الحر حتى احمرت منه جلودنا ، فجلسنا تحت حائط مهجور ، نطلب قسطا من الراحة ، يعننا على مواصلة المسير ، وتسهيل ماسنلقى من من مواقف عسيرة ، وبينما نحن فى حالة فتور واسترخاء ، تغير لون الاشعر تغييرا ملحوظا ، وفزع فزعا ما بعده فزع وقال .... ربى ماهذه العمارات ذات الطوابق الاربعة ... ماهذا المبنى المريب ، .. ماهذا المكان العجيب الذى تسكنه الصراصير وترتع فيه الكلاب ، ويضع بيضه فيه الذباب ، وترعى فيه الدواب ، وراح يتذكر ايامه القديمة وحكايات أمه عن الغولة ومسكنها المهجور ، فتخرج منه الغولة فتفتك بمن تجد من عيال ورجال ، ففزع وارتبك وصاح بصوته العالى وقد وضع طرف ثوبه بين اسنانه .... اهرب .... اهرب ... حتى لا يلحق بنا عفريت ... اهرب ... اهرب حتى لا يأكلنا ديب

بقلم / نصر عبد الموجود هارون 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكريات صوت طوخ 98 – العدد الرابع
يتحدث الاشعر عن العمارات السكنية الموجوة بجوار مجلس القرية نظرا لانها أهملت لسنوات طوال ولكن الزمن تغير الان واصبحت هذه العمارات أهلة بسكانها ........
اسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك