فى ذكرى رحيل الاستاذ كمال ذكى
تمر علينا هذه الايام
ذكرى عطرة ، وهى الذكرى الرابعةلرحيل معلم الاجيال الاستاذ / كمال الدين ذكى ، عليه من الله
سحائب الرحمة وأسكنه فسيح جناته ، فمنذ رحيله وقد حدثنى ابنه الاستاذ إبراهيم كمال
بأن هناك طلابا من سلطنة عمان مازالو ايراسلونه
حتى وقت قريب ووعدنى بإحضار بعض هذه الخطابات لنشرها فى ذكرى رحيله ولكن بعد البحث
لم يصل الى هذه الخطابات وكانت الصدفة وحدها كفيلة بإرسال هذه الرسالة من أحد طلاب
الاستاذ كمال وهو الآن صار أستاذا واسمه الاستاذ ناصر المزيدى من سلطنة عمان وهذا نص رسالته
:
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة مختصرة عن استاذي الغالي المرحوم
كمال الدين مصطفى محمد :جاء الى بلدي العزيز سلطنة عمان في مهنة عظيمة وهي التدريس
بداية توزيعه بمدرسةالخليل بن أحمد الفراهيدي التابعة لمحافظة الباطنة جنوب على
الساحل البحري، ومن ثم انتقاله لمدرستنا الواقعة في جبال الحجر اسمها مدرسة القرية
الإعداية ، فرحنا بلقائه فرحا شديدا، درسنا مادة اللغة العربية وكنا معه مثل الأب
لأبنائه كان نعم المعلم والأب والمربي وعلى يده فهمنا القراءة والكتابة والخط،
وشخصيا كان يفاخر بي بين الطلبة وأولياء الأمور أخلاقيا وعلميا، وكنت له الصاحب
والإبن وكنت أزوره بين حين وآخر في منزله القريب مني، وتواصلت معه أثناء سفره
لبلاده ورجعوعه مرة أخرى لمدة ثلاث سنوات مكث معنا بطيبة قلبه الحنون وتشجيعنا
الدائم لمواصلة العلم في المراحل المختلفة، فيالها من ذكرى لا يمكن نسياتها
وأعتزبه ومن ثم تواصلت معه بعد أن أنهى خدماته بالسلطنة حتى تقريبا عام 2009م
بعدها توقفت عنه لأشغال الدنيا، ولكن تفاجأت بخبر موته وهذا بلا شك بيد الله
سبحانه وتعالى،كلنا راحلون من هذه الدنيا،فسلامي لكل من يقرأ رسالتي أبنائه
وأقربائه وزملائه وأصابه وتبقى هذه الرسالة صلة لكم جميعا،فإلى جنات الخلد يا
استاذي
أعده خالد فهيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك