طرحنا هذا السؤال فى الهمسة السابقة :
مالقول فيمن يكذب الإسراء وفيمن يكذب المعراج؟
وما مدى ارتباط حادث الإسراء وهو ارضى ، بحادث المعراج وهو علوى؟
الإجابة :
الذى يكذب الإسراء يكون كافرا لأنه صادم النص القرآني .
والذى يكذب بالمعراج لا يكون كافرا ، ولكنه يكون فاسقا ، ذلك لأن الإسراء جاء فى القرآن بالنص الصريح ، لكن المعراج جاء بدلالة الالتزام.
مدى ارتباط
حادث الإسراء وهو أرضى ، بحادث المعراج وهو علوى؟
لما خرق الله سبحانه وتعالى لنبيه قانون الزمن فى الإسراء وهو حدث أرضى أعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عليه حججا مادية مشهودة ، فإن إيماننا بما كانت تحت أيدينا من الحجج التى نعرفها ، يجعلها وسيلة إلى أن نصدق ونقول :
الذى خرق له قانون المسافة فيما نعلم ، قادر على أن يخرق له قانون العلو فيما لا نعلم وحينئذ يكون الإسراء ايناسية للعقل البشرى بصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن المعراج . والله أعلم
(سؤال )
قال تعالى :
( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصا الذى باركنا حوله لنريه من اياتنا إنه هو السميع العليم ).
لماذا لم يقل فى آخر هذه الآيه : ( والله على كل شيء قدير )
هذا ما سنعرفه إن شاء الله فى الهمسة القادمة إن كان لنا فى العمر بقية.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك