الخميس، يونيو 21، 2018

...حياتنا بالأمس واليوم

حياتنا بين الماضى والحاضر....................حياتنا بالأمس واليوم .


يقول الله تعالى فى الحديث القدسى ( يا ابن ءادم : لم أسألك عن عمل غد فلا تسألنى عن رزق غد . يا ابن ءادم خلقت السموات السبع والأرضين ولم أعى بخلقهن أيعينى رغيف عيش أسوقه لك ) من هنا
أبدأ قولى . بأن ثقتى بالله تعالى رازقى تحطم خوفى من المستقبل بما يحمل معه من غلاء ولو أصبح رغيف العيش بألف دينار
تعالوا بنا نتحاور بعقلانية وبقلوب بعيدة عن الكراهية 
أولا : على سبيل المثال . يوم أن كانت أنبوبة البوتوجاز ثمنها أربعة جنيهات كيف كان حال المجتمع ؟ هل كان كل المجتمع غنيا وغير محتاج أم أن هناك فقراء يعانون الفقر؟ كم أسرة فى الشارع كانت تستعمل البوتوجاز ؟ أترك لحضراتكم الجواب . مقارنة بهذه الأيام كل البيوت تستعمل البوتوجاز والبيت الواحد به لا يزيد عن ثلاثة أنابيب .
تعالوا بنا يوم أن كان البنزين ب80 قرشهل كان كل المجتمع غنيا ولم يوجد فقراء كم سيارة ملاكى وأجرة كانت فى قرية مثل طوخ يتعدوا على الأصابع . أما اليوم تعالى معى لتحصر عدد السيارات فى الشارع الواحد تاهيك هن الدراجات البخارية ( الموتوسكلات ) التى ملأت البيوت حتى لا يكاد بيتا يخلو من دراجة بخارية أو اثنين وما يدهشنى ويجعلنى فى حيرة كل يوم أكتشف أن هناك بعض من كانوا يعيشون حياة وسطية أو أقل لديهم سيارات ملاكى جديدة وغير مستعملة ألم يكن هذا زيادة استهلاك فى الوقود . أنا لا أحسد ولكنى أتعجب وادعوا الله لهم بالبركة . لو لم يملك ثمنها من أين يشتريها ؟
أنا لا أبرر الغلاء ولكن يجب أن نعيش واقع هل عدد السكان اليوم كيوم أن كانت الأسعار رخيصة. وكيلو السكر ب3 جنيهات ؟ يوم أن كان كيلو السكر ثمنه 3 جنيهات كنا نشترى على التموين أضعافه واليوم من الممكن تأخذ ما يكفيك فى الشهر دون أن تدفع جنيها وأود أن أقول هل كان هناك فقراء يوم أن كانت الأسعار رخيصة ؟ نعم كان هناك فقراء وكنت أنت وأنا لا نبالى بهم . اليوم لا يوجد بيت ليس لديه معاش من مكتب البريد وربما البيت الواحد يوجد فيه اثنين أو ثلاثة أو أكثر. حتى أن الرجل الذى أفنى حياته بالخارج فى الخليج وما أدراك ما الخليج إذا استقر فى مصر وليس لديه معاش أيضا يأخذ معاشا من مكتب اليريد . هل كل هذا كان موجودا يوم أن كانت الأسعار رخيصة ؟
#فالغلاء ليس على الطبقة الفقيرة فقط ولكن أيضا على من تظن أنهم أغنياء وراتب أحدهم يزيد عن الستين أو المائة ألف أنت لديك سيارة واحدة وتشكو الزيادة وهو لديه ما يزيد عن الثلاثة سيارات سيارة للبنت وسيارة للولد وسيارة للزوجة . أنت قنوع برزقك وراتبك مع قلته .أماهو أيضا لم يكفيه راتبه . ولو يكفيه راتبه ما نظر إلى حق غيره ؟ واختلس وكشف الله أمره أمام الدنيا كلها ونال من المهاتة والفضيحة ما لم تتحمله أنت 
لا يشكو الغلاء إلا من لا يثق فى الله . لأن من كان يرزفك فى الرخص وكنت تشتكى الغلاء هو نفسة من يرزقك فى الغلاء ولو وثقت يه ورضيت لجعل فى الغلاء رخصا .
نيابة عن نفسى بثقتى فى من ضمن لى رزقى وأخبرنى يذلك راض مما يضج منه غيرى رضاء لو وزع على أهل الأرض لكفاهم
لست مدافعا عن سياسة الحكومة ولكن هذا ما أؤمن به وعلى يقين منه وأشهد الله على ذلك ..........فثق فى من ضمن لك رزقك ولو كان الرغيف بألف دينار 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك