الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

                    ناجحون فى كل مكان
عودة مرة اخرى لاستكمال سلسة الناجحون والمتميزون فى اعمالهم ، من ابناء المعمورة ، الذين نفخر بهم فى شتى المجالات ، فمع شخصية جديدة ذات  ،طبيعة عمل مختلفة ، ذهبنا اليه وحاورناه وكانت ردوده كالتالى ....
س1 – بطاقة التعارف الخاصة بك ؟
الاسم – عصام الدين حسن سيد
مواليد 7 / 12 / 1972
بكالوريوس تجارة – جنوب الوادى فرع سوهاج
الوظيفة – محاسب بصندوق تأمين ضباط الشرطة
مقر العمل – السيدة زينب – القاهرة .
س2 – ماهى تفصيلات عملك ؟؟
مسئول عن صرف تعويضات ومستحقات ضباط الشرطة سواء ضباط الخدمة او المعاش وايضا صرف مستحقات الورثة فى حالة وفاة صاحب الحالة .
س3 – هل هناك معوقات تقابلك فى عملك ؟؟
بالطبع هناك معوقات فنية تعوق اى عمل مالى ، ايضا عندما اقوم بتقسيم تركات الضباط بين الورثة ، وكانت هناك كسورا تظهر فى الارقام كفوارق ، بالرغم من ان هذه الكسور لم تكن كبيرة امثال العشرة قروش وقد تصل الى حد الجنيه الواحد ، مما كان يسبب لى انزعاجا شديدا خوف من الوقوع فى الحرام ، فتوجهت وسألت  شيخا فقال لى غالبا هذه الكسور الصغيرة لا تصرف من البنوك ،وطالما انك لاتعرف احد من الورثة فهذا يعفيك من المسئولية ..
س4 – بصفتك كنت موجودا بالقاهرة ايام ثورة الخامس والعشرين من يناير ، هل شاركت فيها ؟
نعم ، وتحديدا يوم الثامن والعشرون الذى خرجنا فيه من بعد صلاة الجمعة مباشرة من شا رع خاتم المرسلين الموازى لشارع الهرم حيث كنت اقيم هناك ، ونحن مارين بالطريق تنضم الينا الجموع الذين أدوا الصلاة وكنا نريد الذهاب الى مسجد الاستقامة فى ميدان الجيزة ، ونبدأ التحرك من هناك الى التحرير ، ولكن كان شيئا صعب المنال ، حيث اننا كنا محاصرون من قوات الامن المركزى من كل شارع او من كل حارة نحاول النفاذ منها ، وكان هناك شبان يركبون دراجات بخارية يرشدوننا للشوارع المتواجد بها الامن المركزى حتى لا نصطدم بهم ، وبعد محاولات ضارية بيننا وبين الامن المركزى واطلاق القنابل المسيلة للدموع علينا فى محاولة عنيفة جدالتفريقنا ،كنا نتجمع مرة اخرى، وبالفعل استطعنا ان نصل الى ميدان الجيزة وقابلنا الكثير من الجموع تقدر بمالايقل عن نصف مليون- فى طريقنا الى ميدان التحرير ، وقد كان يجول بخاطرى اننا ماذا سوف نفعل مع هذا الطاغية ، ولم يخطر ببالى لحظة انه سيسقط ، واذبى اجد كبارالسن قد خرجوا ، والمعاقين ، والفتيات ، وانتابتى قشعريرة فى جسدى وشعرت بتحطم الخوف داخلى ، من شدة الهتافات ودويها ، ثم اخذنا اتجاه كوبرى عباس ، وفوجئنا مرة اخر بقوات الامن المركزى التى كانت اكثر ضراوة من المرة الاولى ، فتوجهنا الى كوبرى الجامعة ، وهناك وجدنا تخبطا فى الامن المركزى حيث نجح المتظاهرون من اتجاهات اخرى من امبابة ومن شبرا ومن السيدة عائشة وغيرها من ارجاء مصر ، وانقلبت الاية واصبح الامن المركزى هو الذى يحاصر فى ميدان التحرير من قبل  المتظاهرين  ، وفى ذلك اليوم حدث الانهيار الرهيب الذى شهدناه ولم اكن اعرف به
فعدت الى منزلى فى الثانية عشرة مساءا لاشهد فى التلفزيون شيئا غير الذى خرجنا من اجله ، وكنت فى ذهول من امرى ، وذهبت الى عملى فى اليوم التالى لاجد الخراب والدمار عم ارجاء القاهرة ، فما مررت امام سوبر ماركت او مول كبير او حتى بقالة الا وجدتها منهوبة وزجاجها قد تحطم على الارض ، الدمار والخراب فى كل اتجاه تذهب اليه عينيك ، ،ووجدت اوراقنا وملفاتنا قد طالها الدماروالارفف ملقاه على الارض ، وهنا سالت الدموع على حال وطننا مصر الغالى ، واذا بصديق عزيز من البلدة يتصل بى بانه هنا فى القاهرة متواجد على محطة القطار فى رمسيس ، وانه يريد الاطمئنان على ، فذهبت اليه واخذت احدثه عما حدث وفجأة تحرك القطار فقام بجذبى من ملابسى وادخلنى القطار وهو يسير ، وعدت الى البلدة ثم توجهت مرة اخرى الى القاهرة قبل التنحى بيوم واحد .
س 5 – ماهى اطرف المواقف التى قابلتك فى عملك ؟
فى عام 2004 كنت مسئولا عن رحلات الحج والعمرة للضباط على مستوى الجمهورية ، وكان هناك عقيدا سوف يقوم باداءمناسك الحج ومعه زوجته وترك لى رقمى تليفون منزله حتى اطلبهم اذا انتهيت من استكمال اوراقهم ، وبالفعل اتصلت وردت على زوجته وقلت لها الف مبروك يافندم رحلة الحج جاهزة لحضرتك ولزوجك ، فقالت غريبة ؟ انه لم يخبرنى بذلك ، فقلت لها الست سيادتك حرم فلان بيه ؟ قالت نعم ؟ قلت لها جواز سفر حضرتك امامى ، قالت لى مالاسم الموجود فى الجواز ... وهنا علمت ان زوجها متزوج عليها من صديقتها ، وجاء زوجها الى المكتب والشرر يتطايرمن عينيه ، واخذ يهدد ويتوعد ولكننا جمعيا التزمنا الصمت والحمد لله فلم يعرف من منا الذى اتصل ببيته ..
س6 – سؤالنا التقليدى – هل لديك فكرة عن موقع طوخ المعمورة ؟
نعم عرفته عن طريق الاستاذ عرفات دمرداش ن وهى فكرة جيدة للتواصل بين ابناء البلدة فى الداخل والمقيمن خارجها واشعر وانا اتصفح الموقع كأننىلم ابتعد كثيرا .................
اعداد / خالد فهيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك