.............. اضراب المعلمين و معلمين الإضراب
في ظلال الثورة القائمة و اثباتاً للحقوق المهدرة للمعلمين على مدار السنين السابقة لم يقف المعلمون مكتوفي الايدي كالسابق ، فقاموا و هبّوا و اصرّوا على تحقيق مطالبهم التى لم تكن تجد من يسمعها طيلة الاعوام الماضية . و اضطر المعلمون الى سلك طريق الاضراب عن العمل كوسيلة مؤقته لتحقيق هدف فقامت الدنيا و لم تقعد و ثار الثائرون ضد المعلمين باقاويل كثيرة كان ابرزها انه لا يجوز للمعلم ان يتخلى عن مهمته السامية و كيف له ان يحرم الاطفال من حق التعليم و كيف له ان و ان و هكذا الخ...........
تناسى هؤلاء ان المعلم لم يبتدع الإضراب و لم يعرفه شكلاً و لا موضوعاً ، و انما هى اللغة الوحيدة التى تعلمها مؤخراً من باقي فئات المجتمع لتوصيل صوته الى المسئولين ....بمعنى
ان نهج الحكومة في التعاطى مع مطالب الناس اصبح معروفاً للجميع و هو ان تضرب اولاً حتى تنل حقوقك ثانياً
يا سادة ان المعلم المصري اذا توافرت له الظروف المادية والمجتمعية و النفسية بحيث ان يتفرغ لعمله تماما ً لاعطى عطاءاً بلا حدود و المثال قائم فعندما يعار المعلم او يتعاقد بدولة عربية و يتاقضى اجرا يكفيه و يغنيه عن الدروس الخصوصية او التجارة او الاعمال اليدوية او الحرفيه فانه يوجه كل طاقاته الى عمله و يبدع و يبتكر و يصبح معلماً بمعنى الكلمه ........ احمدنجيب
في ظلال الثورة القائمة و اثباتاً للحقوق المهدرة للمعلمين على مدار السنين السابقة لم يقف المعلمون مكتوفي الايدي كالسابق ، فقاموا و هبّوا و اصرّوا على تحقيق مطالبهم التى لم تكن تجد من يسمعها طيلة الاعوام الماضية . و اضطر المعلمون الى سلك طريق الاضراب عن العمل كوسيلة مؤقته لتحقيق هدف فقامت الدنيا و لم تقعد و ثار الثائرون ضد المعلمين باقاويل كثيرة كان ابرزها انه لا يجوز للمعلم ان يتخلى عن مهمته السامية و كيف له ان يحرم الاطفال من حق التعليم و كيف له ان و ان و هكذا الخ...........
تناسى هؤلاء ان المعلم لم يبتدع الإضراب و لم يعرفه شكلاً و لا موضوعاً ، و انما هى اللغة الوحيدة التى تعلمها مؤخراً من باقي فئات المجتمع لتوصيل صوته الى المسئولين ....بمعنى
ان نهج الحكومة في التعاطى مع مطالب الناس اصبح معروفاً للجميع و هو ان تضرب اولاً حتى تنل حقوقك ثانياً
يا سادة ان المعلم المصري اذا توافرت له الظروف المادية والمجتمعية و النفسية بحيث ان يتفرغ لعمله تماما ً لاعطى عطاءاً بلا حدود و المثال قائم فعندما يعار المعلم او يتعاقد بدولة عربية و يتاقضى اجرا يكفيه و يغنيه عن الدروس الخصوصية او التجارة او الاعمال اليدوية او الحرفيه فانه يوجه كل طاقاته الى عمله و يبدع و يبتكر و يصبح معلماً بمعنى الكلمه ........ احمدنجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك