عشــــــــــق الــــــــــــروح
لازال شباب جمعية طوخ للتنمية على العهد معكم فيما بدأوه ، فهم يعملون بجد وإجتهاد منقطعى النظير ، يعملون دون ضغوط او مراقبة من أحد ، يعملون من اجل شيئين رئيسيين ، اولهما حب العمل التطوعى ، وثانيهما عشق تراب هذا الوطن الغالى ، الذى يسرى حبه فى دماءهم مسرى الدم ، بل الهواء الذى يتنفسونه ، نعم انهم يعشقون شيئا لاوجود له ، انه روح هذه البلده التى انغرس حبها داخلهم ، فعشق الروح باق ،و اما عشق اى شيىء اخر فهو زائل لامحالة ، فقد فضلوا صالح هذه البلدة العظيمة على مصالحهم الشخصية ، تركوا منازلهم وذويهم ، ايا كانت الظروف من اجل الا يغلق باب الجمعية ،والله على مااقول شهيد، صحيح انهم قليلون ، ولكن ثلاثة يعملون افضل واعظم من الف يحملقون باعينهم وكأن الامر لا يعنيهم ، والعجب كل العجب لمن يقابلك ويسالك ماهو حال الجمعية وهو بعيد لم يفكر مرة ان يدخلها ، ومايزيد الطين بلة ان اغلب من يسالون يحملون شهادات عليا ، بل ومنهم من يعمل فى وظائف مختلفة ، لكن عشق المعمورة لا يحتاج الى شهادات او غيرها ،بل يحتاج الى الاخلاص فقط وهذا ليس موفورا فى الكثير من الناس ، فالعمل لازال مستمرا بالجمعية ، بل على قدم وساق ، ومن يقترب يلمس بنفسه اكثر ، فليس كل مايتم مناقشته او انجازه من اعمال داخل الجمعية ، يتم الحديث او الكتابة عنه ، ولكنى اكررمن يشغله امر البلده او الجمعية فلا يقلق فالامور تسير كما هو مخطط لها ,والله المستعان
اعداد / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك