الجمعة، ديسمبر 30، 2011

                           الثورة مستمرة
فى البداية لابد ان نفرق بين شيئين رئيسيان وهما ، ان الثورة مستمرة ولانعنى بهذا باستمرار المظاهرات والاعتصامات ، والثانى استمرارية الثورة ضد الفساد ، الاحتكار ، المرض ، الجهل ، التخلف ،فالثورات العالمية التى قامت مثلا فى انجلترا وفرنسا لازالت مستمرة حتى الان ،ولو توقفت سيعود العالم مرة اخرى الى سابق عهده ، فثوراتهم مستمرة حتى الان ضد كل شيء سلبى ، ومستمرة ايضا مع كل شيىء ايجابى ، هكذا بدا الاستاذ حمزة حشاش حسنين ، حديثه فى اجتماعه بالشباب الطوخى ، والاستاذ حمزة هو مرشح قائمة الثورة مستمرة ،عن دائرة نقادة وقوص ، رمز الهرم ، وهو الوحيد الذى يمثل مركز نقادة على رأس القوائم ، وتناول فى حديثه مع الشباب الطوخى دور عضو مجلس الشعب فى برلمان مابعد الثورة ، وان دوره الاول لابد ان يكون تشريعيا وان يقرا ويفهم جيدا  مابين السطور ولاعيب ان يسأل فيما لا يفهم من قوانين ، وايضا دورا رقابيا ، هذا الدور الذى تخلى عنه نواب الماضى فى مراقبة اداء الحكومة وبخاصة فى تصريفها للموارد المالية من حيث كيفية الحصول عليها وطرق انفاقها وتحدث عن طرق اهدار المال العام فى الدولة ، كما تحدث عن مشكلة رغيف الخبز ، ومشكلة المياه وحق كل مواطن فى الحصول على كوب ماء نظيف ، وايضا تناول مشكلة مستشفى نقادة والكثير من المستشفيات مثل مستشفى طوخ ،  وسوء الخدمات العلاجية التى يحصل عليها المواطنون ،وتحدث عن مشاكل الصرف الصحى ،وقدم الحلول لرصد ميزانيات لهذه المشروعات الضخمة ومن داخل الموازنة العامة للدولة ، واعلن ايضا انه فى حالة نجاحه ولم يستطيع تنفيذ وعوده سيتقدم باستقالته فورا ،كما اختتم كلماته باننا لانحتاج الى ثورة فقط بل ، بل نحتاج الى مليون ثورة حتى نتخلص مما نحن فيه ، وما تم من تغييب للمواطن على مدار الثلاثين عاما الاخيرة ، وفى اثناء الجلسة حضر الدكتور زاهر حمدان اسماعيل  ، رئيس قسم الاشعة بمستشفى الاقصر الدولى ، متخذارمز التكييف ، وبدا حديثه بتقديم نفسه ، فهو من قرية البعيرات ، وقد كان منضما للحزب الوطنى واستقال منه قبل قيام الثورة بعام ، وهو يذكر هذا الكلام فى كل اجتماعاته ، ثم تطرق بنا فى الحديث عن مركز نقاده وهمومه ، فنحن الان فى لحظة فارقة فلابد ان نركز ، وان نكون يدا واحدة  .......... والى اجتماعات اخرى

                            اسرة الموقع















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك