الجمعة، ديسمبر 23، 2011

انت ليه مبسوط؟

انت ليه مبسوط؟

عشان هو طوخي وابن بلدي الشهم الاصيل، عشان نيته صافية وهمته عاليه وفي الخير ليه باع طويل، عشان هو ابن راجل جمايله مغرقة البلد - الله يرحمه - الحاج خليل، وعشان ميبيضحكش عليا بدقنة وسبحة ولا كان في يوم فل من الفلافيل،

ربما لم ياتي ترشح الاستاذ مبسوط خليل علي هوي البعض، اما حقد وكره وغيرة واما شفقة، فاصحاب الفريق الاول من الحاقدين الحاسدين يستكثرون علي طوخ ان يكون لها مرشح في مجلس الشعب، ولايريدون ان يروا شخصا ناجحا، واقول للسيد مبسوط لا ترمي لهم بالا ولا تحاول معهم لانهم لن يصوتوا لك حتي وان اعطيتهم صك الغفران، لانك وبكل صراحة ستمثل لهم المرآه التي سوف تعكس شخوصهم الفاشلة ونفوسهم المريضة. اما فيما يتعلق بالفريق الاخر – فريق المشفقين- فهؤلاء طيبي القلب ولكن لا يملكون الجراة التي يملكها الاستاذ مبسوط.

ولانه ليس اعلانا مدفوع الاجر، فمقالتي ليست لتلميع صورة الاستاذ مبسوط (لانه متلمع من بيتهم)، فالاستاذ مبسوط هو شخص عادي، له مميزات وله سلبيات، فهو ليس بهذا الملاك، وانما هو انسان، له قلب طيب، شاب لديه حلم وطموح، وطموحة احيانا يراه الناس بانه شطحات من الخيال، ولكن رويدا رويدا يرونه واقع يتحقق، له باع طويل في مجال العمل الجماعي في البلدة، رئيس احدي الجمعيات التنموية، ساهم في ايجاد اكشاك العيش قبل ان يصدر قرار السيد المحافظ بقفلها علي عموم المحافظة، ساعد في استخراج العديد والعديد من شهادات الميلاد الكمبيوتر، سعي سعيا مشكورا في محاولات لحل انابيب البوتجاز، كان يستيقظ فجرا لجمع الانابيب وهذا بشهادة الشهود، الا ان المشكلة كانت تستعصي علي رئيس حكومة بشحمه ولحمه.

ايها الطوخي انها الفرصة الان تتراقص امامك لتثبت انك طوخي اصيل، ادعم مرشح بلدك وحتي لو بكلمة طيبة، لانك في يوم من الايام سوف تحتاج من يمد يده ليساعدك من اهل بلدك، فان لم تساعد الان ابن بلدك فارجوك لا تطلب ذلك في المستقبل، وعندما تقع لن تجد من يمد ايد العون لك، واود من السيد مبسوط ان يقدم وعدا صريحا بانه ان كتب الله لك النجاح في الانتخابات سوف تعود في كل صغيرة وكبيرة الي اهل بلدك، تستشيرهم وتسمع لهم وتنفذ اوامرهم، لانك فقط ممثل عنهم تحت قبة البرلمان، ولان مهام عضو مجلس الشعب الجديد هي مهام تشريعية، تتعلق بدستور البلاد، فلابد لك من طلب المشورة ولا عيب في ذلك، وفي الخاتمة اقول بالتوفيق يا ابن الحاج خليل وكفي.

حمدي غالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك