الجمعة، مارس 09، 2012

القادم المنتظر

السؤال الأن المطروح امام كل المصرين والذى يشغل بالهم هو من يكون رئيس مصر القادم؟ 
سجل يا تاريخ واشهد يازمان نعم مصر سوف يصبح لديها رئيس سابق لازال على قيد الحياه, بعد ان كان لا يعترف بعبارة الرئيس السابق , ويعترف فقط بعبارة الرئيس الراحل ..اياما معدودة ويأتى القادم المنتظر ..ولكن السؤال هنا من سيكون ؟
هذا ما سوف يقرره الشعب المصرى خلال الفترة القادمة ..فكل ما نحلم به ان يأخذ القادم المنتظر من الفاروق عمر رضى الله عنه عدله وقوته ,ومن الصديق رضى الله عنه رقته وحكمته ,الشعب الأن اصبح امام عهدا جديد عهد يتحدث فيه الشباب وعلى الأخرين ان ينصتوا حتى يتحقق حلمنا الذى حلمنا به كثيرا وتمنينا من الله ان نراه ..وإلا يكون كغيره من الاحلام التى قتلوها بداخلنا الفاسدين واصحاب المصالح الشخصيه واصحاب الأقنعة المزيفه الذين دمروا حياتنا وسلبوا كرامتنا ,تحقق الحلم بعزيمة شباب مصر الذين ازاحوا بدمائهم كابوسا استسلمنا له كثيرا ،لقد اعادوا لنا الأنتماء والولاء ..
احنى رأسى للذين اعادوا لنا ولمصر كرامتها وكبريائها ..فأنا من الذين صمتوا ,من الذين سكتوا عن الحق ,وارتضوا بأن تكمم افواههم ,يؤثرون السلامة ...وياليتها سلامة انها خيبة  وندامة وضعف وذل ومهانة ..مثلى ومثل كثيرا غيرى من الشياطين الخرس ..اعتاد ان يسمع ويرى ولا يتكلم ,
انا وكثيرا غيرى حبسوا صرخاتهم بين ضلوعهم ...لم يكن امامهم سوى الهروب يبحثون عن لقمة عيش توفر له حد ادنى من الحياة الكريمة ..وانا من هؤلاء 
اقتدينا بأبائنا فقد ظلوا يقولوا لنا ..اللى نعرفوا احسن من اللى منعرفهوش ...نصائحهم لنا انت يابنى هتغير الكون ...امشى يابنى جنب الحيط ...خليك فى حالك ...دور على مستقبلك  ..حرصنا على الحياة سالما فلم نجد سوى الفتات او الخروج خارج الحدود لكى ندخر ما يوفرحفنة من المال تقينا شر العوز ,,وها قد اتى فضل الله علينا وخرج شباب يناير رافضا للظلم مطالبا بالعدل 
فهل القادم المنتظر سوف يعيد لنا احلامنا المسروقة ...هل القادم المنتظر سوف يقول لنا عيشوا كراما فتاج العلاء فوق رؤسنا ...هذا ما نراه فى الايام القادمة ...وارجوا من الله ان نحسن الأختيار هذه المرة ..ولا تخدعنا المظاهر 
حفظ الله شباب مصر ورحم الشهداء الذين قدموا حياتهم ودماءهم من اجل خير وحرية وديمقراطية كل المصرين ..

من الآيات الدالة على عظمة الله سبحانه، وقدرته التي لا يحد منها شيء، وعلى أن الأمر كله بيده، لا رادَّ لما قضى، ولا مانع لما أعطى، ولا معقب لحكمه، قولُه عز من قائل: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير} صدق الله العظيم 


محمود عبد الحميد مرسى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك