ا. حمدي غالب (بإصرار علي ترسيخ مبدأ الشفافية) سؤال أتوجه به إلي السادة أعضاء مجلس إدارة جمعية شباب طوخ للتنمية وأتمنى أن تتم الإجابة عليه بسرعة وحزم وقوة وبكلمات واضحة لا تقبل التأويل: هل تمت محاباة أي شخص حتى إن كان من أعضاء مجلس إدارة الجمعية في عملية توزيع اسطوانات البوتاجاز؟
أ. محمد معبد (بكل ثقة في طهارة يد شباب جمعية طوخ) بجد يا حمدي أنا علي ثقة تامة انه لم تحدث محاباة.
أ. احمد نجيب (بكل حزم وبسرعة رد وبشكل قاطع) لا ، (واستطرد قائلاً) بفضل الله لم يحدث منذ اختراع الأنابيب أن تدخل قرية طوخ أربعة سيارات أنابيب ب 1600 أنبوبة في خلال شهر او 40 يوم في هذه الأزمة الطاحنة و هذا يكفي و هذا يرضينا ان ننجح في التفاعل مع مشاكل أهل القرية.
الأستاذ المحترم حامد مرسي (بكل ذوق وعطف أبوي) ليس عيبا محاباة من سهروا وتحملوا الصعاب ولاقوا من الألفاظ ما لاقوا بديلا عن الشكر والناس نيام وتأتيهم الأسطوانة علي طبق من ذهب أن يحابوا ولو بأسطوانة.
د. محمود غالب طايع (بكل ذوق وعرفان لمجهود شباب الجمعية) : يا عم حمدي توزيع الأنابيب دخل ناس مجلس الشعب وإحنا ادانا ربنا ناس بتجري لله والبلد ما تشكرش.
الأستاذ عواد حسيب (بكل قوة وعدم خوف في الحق من لومة لائم): لع لع لع لع وخلى أى حد ياجى مشكورا إلى الجمعية ويقول أى شكوى شافها بعينه.بس يبعد عن عدد20 أنبوبه أحضرناهم من قنا بعيد عن البلد والحصة بسعر غالى للشباب اللى تعب ولم يحصل على أنبوبه لأكثر من أسبوعين فى زاويته وهذه للأمانة.وشكرا للاهتمام.
(ملحوظة الأنابيب الزيادة التي أشار اليها الأستاذ عواد لم تكن ضمن الحصة المقررة ولكن استطاع مجلس ادارة الجمعية الحصول عليها وتم توزيعها علي الشباب الذين تعبوا في الجمعية فهم الاولي بذلك من باب العاملين عليها).
هذا هو شبابك يا طوخ، بيد نظيفة وشفافية مطلقة لم تعهدها القرية من قبل يخدمك لوجه الله.
إلي هؤلاء الذين لا يمتنون، ولا يشكرون ولا يقدرون جهد الشباب، ومازالوا ينتقصون من قدرهم ويرمونهم بكلمات كالحاجرة أو اشد قسوة...أقول لهم ماذا تريدون بعد؟ الم تأتكم اسطوانات الغاز؟ أو بالبلدي جاكم غاز؟
حمدي غالب طايع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك