نحن الأشبال بني الأسد ابناء العزة والمجد
العلم لنا اسمى قصد والدين طريق للسعد
طوخ المعمورة يحميها رب الأكوان ويبقيها
تبـقى و تنــال امـانيها
الجمعة، مايو 17، 2013
المرحوم/الشيخ حسنى
هو رجل من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه كان رحمه الله يسكن في شارع
الدرب الغربي وكان لا تفوته صلاه في الزاويه كانت كل كلمته ذكر ودعاء ودموع
وتذكره بلاخره كان يحب الوالد حبا جما حتي انه كان يحرص علي ليالي الشيخ
الضبعاواي ومن حبه للشيخ فذات ليله كان الوالد يخطب في مناسبه والشيخ
الضبعاوي موجود والوالد قال كان معنا الصوت الملائكي الشيخ عبد العليم واذ
بفضيله الشيخ حسني يقاطع الوالد ويقول عبد العليم الضبعاوي احمدناصر وضحك
الحضور وقال الوالد كما قال الشيخ حسني والا ننسي الاذان الاول وفي اخره لا
اله الا الله فيختم ويقول محمد رسول الله وكذلك دعاءه الشهير اللهم ارحم
اموات المسلمين وعبد الناصر والسادات وام كلثوم كان لا يغضب الا لله وكان
يقول يا لطيف وكان يسئل بشجاعه وكان يحب المسحين وكان يأ كل معهم ولما
سئلنا عن ذاللك انا لم ات بشئ من عندي ولكن من عند الله طعامكم حل لهم
وطعامهم حل لكم سبحان الله انما يدل هذا علي الفطره التي لم نجده الان ثم
سكن في ساقيه الزعمه وظل راكعن ساجدا حتي لقي ربه واكان يحبه الحج خليل
والشيخ محمد رضوان وكذالك الحج علي وجميع من في البلده وترك وراءه اسرار لا
يعلمها الا المقربين منه واقسم بالله قبل وفاه ابي بايام اخذه في حضنه
وبكي بكاء شديدا وكان يقول له انت بطل و كانت جنازته مهيبه وحزنت عليه
البلد بارك الله في اولاده محمد وعبد الرحيم و نجاح واحفاده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك