نحن الأشبال بني الأسد ابناء العزة والمجد
العلم لنا اسمى قصد والدين طريق للسعد
طوخ المعمورة يحميها رب الأكوان ويبقيها
تبـقى و تنــال امـانيها
الأحد، يونيو 30، 2013
الثورة رمز
الثورة رمز
مظلومون نحن أجيال ُ الألفية الثالثة . مظلومون بمعنى الكلمة ، فنحن أجيال ٌ قـُدر لها أن تحيا و تتعلم في ظل تاريخ مُسيس و إعلام مُضلل و قيم ٌ تتهاوى كما تتهاوى جبال الجليد في يوم ٍ شديد الحرارة . سمعنا عن رموز قادت ثورات و ناضلت من أجل حياة كريمة و حرية مسئولة ، رموز قرأنا عنها فوجدناها لم تتبلور من فراغ ، رموز كانت من ابسط مقوماتها الثقافة العالية و طلاقة البيان و أدب اللسان ، و طهارة النية و الإخلاص في الهدف و وضوح المقصد و الوطنيه الحقيقييه . فها هو عمر مكرم الشيخ الأزهري الذي قاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية عام 1800 ، رجل من الشخصيات التى إن ظهرت في وقتنا الحاضر و دعت إلى ثورة فلا شك انها ستجذب ملايين المؤيدين و المناصرين ، ليس لشئ إلا لما تحملة شخصيته من وقار و وطنية حقيقية و اخلاق حميدة و رؤية ثاقبة. و هاهم احمد عرابي و مصطفى كامل و سعد زغلول و محمد نجيب و جمال عبدالناصر و غيرهم من المناضلين الوطنين و الأحرارالذين كانت مصر نصب أعينهم و الفقير جُل همهم . جميع هؤلاء كانوا رموزا استطاعت ان تجمع حولها ملايين القلوب و اكتسبوا احترام اعدائهم قبل مؤيديهم. أما الآن فنحن نفتقد مثل هذه الرموز ، فحتى هذه اللحظة لم يستطع احد من النخب السياسية المعاصرة ان يمتلك قلوب المصريين ، أو ان يوحد كلمتهم أو أن يجمعهم على كلمة سواء و أن يسير بهم نحو نهضه حقيقية تجرف أمامها كل فساد و ظلم و محسوبية . نحن بحاجه ماسة لهذا الرمز القادر على لم شمل الأسرة المصرية ، و تجنيبها ويلات الفرقة و التطاحن و الصراع و العنف. و ليس امامنا سوى الترقب و الانتظار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك