للفساد أوجه كثيرة
لازال
مسلسل الفساد واهدار المال العام مستمرا
وبخاصة فى البنية التحتية ، فمع صورة من صور الفساد داخل قرية طوخ التابعة لمركز
نقادة فقد تم تغطية الترعة المواجهة لمدرسة طوخ الاعدادية منذعامين ليصبح المصرف
مغطى والمياه تسير فى مواسير كبيرة بالاسفل ولكن ما حدث انه تم تركيب المواسير
الجديدة وهى ذات قطر اكبر من المواسير القديمة المتصلة بالمصرف من الجهة الاخرى
وهذه اولى خطوات الخلل وثانيا قيام المقاول الذى اشرف على عملية التغطية بترك
الكثير من الاخشاب التى سقف بها عملية لحام المواسير القديمة بالجديدة ومع مرور
الوقت انفصلت الاخشاب عن سقف المواسير وراحت تسد المواسير مما يشكل عائقا لمرور
المياه من الجهة التى لم يتم تغطية الترعة معها بالاضافة الى اكوم القازورات وزجاجات البلاستيك وغيرها
مما نتج عن ذلك عطش الزراعات واقتربت من
الهلاك فجاءت احدى اللوادر وقامت بالحفر وكسرت احدى المواسير التى تم تركيبها
حديثا بحثا عن الخلل وكانت النتيجة ان الخلل لم يكن موجودا بالماسورة التى تم
كسرها مما يسسب اهدارا للمال العام فى حين انه كان بالمقدور تلافى حدوث ذلك بعمل
شبكة حديدية فى الجهة الغير مغطاة من الترعة والتى كان بمقدورها حجب القمامة
والقازورات من العبور والترسيب داخل المواسير، فقام اللودر باكمال البحث عن سبب
تعطل جريان المياه برفع المخلفات من الجهة الاخرى مما نتج عنه اطنان من القازورات
واكياس البلاستيك والروائح الكريهة والمياه المتعفنة مما يشكل خطرا جسيما على حياة
الاهالى والاطفال من انتشار الامراض
والاوبئة ، وايضا تعطيل طريق المارة وبخاصة ان هذه المنطقة تقع فى مكان حيوى
بالبلدة ، وتم حل مشكلة جريان المياه الى الجهة الاخرى ولكن الحل مؤقت كالمريض
الذى اخذ مسكنا وبعد زوال مفعول المسكن ستعاوده الالام مرة اخرى فلازالت اطنان
القازورات والمخلفات راكدة قابعة فى الجهة الاخرى من الترعة فنرجوا من جميع
المسئولين وبخاصة وزارة الرى الموافقة على تغطية الجزء الاخر من هذه الترعة لحماية
الاهالى من خطر الامراض والاوبئة التى تسببها هذه الترعة جراء تجمع المخلفات فى
هذه المنطقة واليكم الصور من قلب الحدث عسى ان تجد هذه الصور صدى لدى المسئولين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك