الأستاذ جابر خضري يكتب : .أحياء بعد رحيلهم من الدنيا.....

.أحياء بعد رحيلهم من الدنيا.....

........................
قال تعالى ( إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) صدق الله العظيم......................................................................................................قد يتوهم البعض أن المعلم ينقطع عمله من الدنيا بعد رحيله منها وهذا ليس صحيحا وبخاصة إن كان يغرس قيما وأخلاقا وسلوكا ترفع قدر صاحبها بين الناس كما ترفع قدره عند الله تعالى وهذا الأستاذ الجليل والمربى الفاضل : إبراهيم بكرى بربرى . وكنيته ( أبو طارق ) 

المرحوم الاستاذ / ابراهيم بكرى بربرى 

عرفناه منذ نعومة أظافرنا معلما فاضلا تتلمذنا على يديه فى السنوات الأخيرة من التعليم الابتدائى والعجيب أنه كان لنا مثلا أعلى فى كل شى وكان من سماته أنه كثير الصمت لا يتكلم إلا عند الحاجة وإن جالسته تجدة يستمع إليك بوقار ولم يقاطع حديثك إلا عندما تنتهى أنت منه وما زلنا نحن من تتلمذنا على يديه نتأسى به وبخاصة فى طريقه شرح الدروس داخل الفصول بطريقة جذابه تجبر المستمع إليك من التلاميذ أن يعيش معك . 

ومن محبتنا له كنا على علاقة طيبة به حتى أننا كنا نفرح عندما نتمكن من زيارته وكنا نشعر أيضا بفرحه بنا عندما يستقبلنا. والحديث عن هذا المربى الجليل لا تسعه هذه السطور ولكن كتبنا هذه السطور وفاء منا له. تغمده الله بواسع رحمته ورضى عنه وعن أحبابه ونفعنا الله وإياكم بمحبته فى الدنيا والآخرة وألحقنا الله به على الإيمان الكامل والكتاب والسنه وجمعنا وإياه تحت لواء حبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم على الحوض وأدخلنا مدخله من غير سابفة عذاب ولا سابقة عتاب .......اللهم آمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم