غدا تشرق الشمس
أسدل الليل ستائره ونسج الظلام خيوطه وشاعت روح الاحباط واليأس ، وراح الجميع يغط فى ثبات عميق وعاد كل شىء تقريبا الى المربع صفر الا ما رحم ربى ، عاد الحال مرة أخرى كما كان قبيل سنوات وكتبنا على موقعنا رسالة باكية على ما الت اليه الامور بالمعمورة ولكن جاء الفرج بعدها قريبا وتفجرت ثورة الخامس والعشرون من يناير وما تلاها من احداث بقريتنا ، وتفجرت معها طاقات الشباب الطوخى الذين خرجوا جميعا الى العمل ينظفون الشوراع والطرقات ويرسمون الاعلام ويزرعون الاشجار ويحملون الانابيب على أكتافهم ، وبدا بالتدريج كل شيء يخبو ويخفت حتى عادت الصورة الى سابق عهدها الا الذين امنوا بقضيتهم ولازالوا قابضين على الجمر ، ونحن على يقين بأن الشمس ستشرق من جديد على المعمورة ، فياتى الفرج بعد الضيق ومهما طال الليل واشتد شبح ظلامه سيأتى الصباح المضىء ومعه الامل الذى لم نفقده لحظة واحدة وستتفجر الطاقات ويعود العمل والانتاج مرة أخرى كسابق عهده
أعده / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك