الخميس، أبريل 02، 2015

قصة نجاح


كثيرة هي قصص النجاح  في كافة مناحي الحياة و في كل البلدان ، من هذه القاعدة و من خلال سعي اسرة الموقع لإبراز كل ماهو ايجابى و مَثَل من قصص النجاح في بلدنا المعمورة طوخ ، وجب علينا تسليط الضوء على علامة بارزة في قرية طوخ الا و هي ورشة الحج / حسن سيد حمدالله رحمه الله.
كانت عدسات الموقع هناك في تلك الورشة المعروفة للجميع ، و التى يقصدها صاحب الجرار الزراعي او صاحب ماكينة الري او صاحب مولد الكهرباء او صاحب السيارة النقل او السيارة الملاكي  او ذلك الصبي صاحب الدراجه البخارية ، و كانت هذه الملاحظة هى السؤال الاول الذي توجهنا به للأسطى / عمر حسن احد ابناء الحج حسن ... فرد قائلا :
الحمد لله لقد ورثنا هذه المهنة عن جدنا المرحوم سيد ثم والدنا المرحوم / حسن سيد و كانت المهنة قاصرة على اصلاح الجرار الزراعي و بوابير المياه القديمة و استمر هذا الحال لفترة كبيرة و لكن مع مرور الوقت تعددت الالات و المركبات فوفقنا الله عز و جل لتطوير اسلوب العمل و نجحنا في التعرف على معظم انواع الماكينات و صاحب ذلك تطوير في المعدات و الاجهزة اللازمة لذلك. لان التطوير هو سمة العصر و التكنولوجيا لا تقف عند احد. 
و بسؤالنا عن العاملين بالورشة اجابنا الاسطى او البشمهندس عمر كما يطلقون عليه رواد الورشة : اولا يوجد بالورشه الحج /عبدالحكيم  اكبر ابناء المرحوم حسن سيد و هو مختص بالالات الثقيلة و الاسطى سيد حسن و الاسطى صلاح حسن تخصص سيارات  و ماكينات صغيرة و هذا بخلاف الجيل الجديد احفاد الحج حسن / محمد و مصطفى و احمد عبدالحكيم.  
و اضاف ان الورشة تعتبر مدرسة عملية لكل ما هو جديد.
و لفت انتباه عدسات الموقع حصادة القمح الجديدة و لاحظنا وجود اعمال تطوير بها فتوجهنا بسؤالنا للاسطى سيد حسن فاجابنا ان الحصادة الجديدة هي آله عملية جدا و اداءها عالى تتميز بانها تحصد القمح و تقوم بتربيطه في حزم متساوية مما يوفر الوقت و الجهد و العماله . 
و لكن حاليا نقوم بتطوير ماكينة الحصاد حيث قمنا و الحمد لله بتغير نظام القيادة بها من نظام البدال الى نظام الدركسيون و اضفنا لها مرش و اعددناها للعمل الليلي باضافة مولد و بطارية و نظام اضاءة بالإضافة الى تنده لتحمي قائد الماكينة من اشعة الشمس. 
قامت اسرة الموقع بتهنئة ابناء الحج حسن على نجاهم في هذه الاعمال الهندسية المضافة للماكينة متمنين لهم دوام النجاح و التوفيق 
انتهت زيارتنا لقصة نجاح طوخية و الى اللقاء في قصة اخرى باذن الله تعالى 
اسرة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك