رحم الله المعلم ( زكى نور ) ... رجل من الزمن الجميل ..عصر الستينات ..
رجل نشيط ، يقيم مطعم من الخشب ، مقاعد ، وجدران ، وأسقف ، أينما كانت هناك عمليه بناء وتعمير كبرى . ويأتى العمال تباعاً عند الافطار ، وعند الراحة والغذاء ، وعند النوم بعد الغذاء ( القيّاله )
كانت جرة ( المش ) و( البصل ) و ( العسل ) والشاى والعيش كل بضاعته .. وكنت أتنقل بين العمال أبيع السجائر ( الفرط ) بلمونت ، وينجز ، وفلوريدا ، وكليوباترا ، وكارتونه ورق وقلم رصاص أسجل الشكك.. كان طعم المش احلى من طعم اللحم ، والبصل يعادل التفاح ، والشمس ، وتعب العمال ، ومسمار يدخل فى قدمى وإذا بعمى زكى يكوى قدمى بالنار اثر المسمار ، وكانت ( الجوزة ) تدور والمعسل ، يالها من ايام وجمال .. رحمك الله ياعمى زكى نور .كم كانت لنا من ضحكات .
بقلم الأستاذ سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك