الخميس، أبريل 11، 2013

ولنا رأى

صورة تخيلية للمكون


       ولنا رأى
 المال
 قوام الحياه وعصبها ، والدماء التى تجرى فى شرايين المجتمع وتجعل الروح تسرى فى أعضاءه ، كما ان المال مال الله وان يد الانسان ستخلفه فيه والله سبحانه وتعالى دعا الى الانفاق والوسطية بين الاسراف والتقتير لان الاسراف يهلك المال الذى جعله الله للانسان قواما ، كما انه تعالى شأنه طيب لا يقبل الا طيبا ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ولذلك دعا نا الله سبحانه وتعالى الى القرض الحسن من نفس راضية رغبة وطواعية وذلك خدمة الوطن وتحقيقا لمعنى الايثار والتكافل .
كما ان الاسلام حذر من البخل والشح لانهما يؤديان الى قطع الخيرات وخلاك المجتمعات ( ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون )
ياشباب طوخ ويا أبناء طوخ جميعا .... لقد تعودت طوخ أن تعطوها الكثير وتقدموا لها كل ما عندكم والامثلة على ذلك كثيرة ، لقد قدمتم المال والارض وشيدتم وأسستم فى السبعينيات المدرسة الاعدادية والوحدة الصحية وقدمتم ارض نادى الشباب وبعد ذلك جمعية تعاونية زراعية وستنرالا ووحدة شئون اجتماعية وبجهدكم ومالكم وضعتم الخطوة الاولى فى سبيل اصلاح ورصف طريق الجبانة ، ومن المشروعات التى لا تنسى خدمة للدين والدنيا بناء المساجد بجهودكم الذاتية ، المسجد الكبير ، ومسجد نجع خليل ( الزعارير ) ، مسجد السبيل ، واستكمالكم لمسجد نجع الحاج سليم ، والاصلاحات والترميمات لمسجد الحاج صابر الدمرداش ولا ننسى مساهمتكم الطبية فى شراء الارض لمرشح مياه طوخ ، وقد تم شراء ارض جديدة لمرشح مياه اخربجوار المرشح القديم ، هذه المساهمات قد يكون لابنائنا وإخواننا فى الكويت والسعودية والقاهرة دورا كبيرا فى تنفيذ هذه المشروعات وبارك الله فيهم ونقدم لهم جزيل الشكر.
ولا نريد ان نفصل بين ابناء طوخ فى الخارج وابناء طوخ فى داخل طوخ لأن الجميعابناء وعشاق لبلدتهم طوخ ، إن الذى نريد ان نقوله على هذه الصفحات إن البلدة الان فى حاجة ماسة الى جهد كل واحد منا سواء فى طوخ او خارج طوخ ، اننا الان يافتيان طوخ ويا فتياتها نمر بمرحلة صعبة ، لاننا نريد أن نبنى مكونا اجتماعيا أو مبنى اجتماعى يضم مكاتب تحفيظ القران الكريم وحضانة الاطفال ومشغل الفتيات وورشة النجارة وورشة الحدادة ، وحتى تؤدى هذه المشروعات دورها كاملا لابد من ان تضم فى مكون اجتماعى واحد ، والمكون يحتاج الى الارض والمال ، أما الارض فموجودة ولكن المشكلة فى المال وقد توصل اهل البلدة الى حل لا يضير أحدا من الناس ويفيد الجميع وهذا الحل هو ان يجمع من كل فرد من البلدة ( جنيه واحد ) وهذا المبلغ يجمع ويورد فى البنك ويشرف عليه مجموعة من الناس الموثوق بهم ومع مرور الزمن هذا الجنيه الواحد سيصبح الافا من الجنيهات ويقدم خدمة جليلة للبلدة ، وهذا الجنيه يدفعه الانسان لوجه الله ولأجل طوخ ولأجل أولادنا فى المستقبل ، فيا أبناء طوخ ساهموا فى رفعة قريتكم بالمال ومن لم يستطع فبكلمة طيبة وبالتشجيع ومحاربة الشائعات وتذكروا أن هناك من يحصى عليكم خواطركم وأقوالكم وأفعالكم فخافوه واتقوه ، وأما الكادحون فى الخارج فأننا نلجأ اليهم عند المهمات الشديدة والعظيمة ، يا أبناء طوخ فى كل مكان ... فى طوخ وخارجها  .. ضموا قلوبكم واجعلوها قلبا واحدا وضموا سواعدكم لتكون ساعدا واحدا فى سبيل بلدتنا طوخ
بقلم معلم الاجيال الاستاذ / مراد عبد الراضى
ذكريات مجلة صوت طوخ العدد السابع والاخير 2000
أسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك