كلما هل الربيع وهلت أعياد سيناء ، أذكر الامس ومثلى
للامس يذكر ، وهزنى شوق دفين بين أضلاعى تفجر ... هزنى الشوق لمجد شاده المصرى
وكبر هاتفا عند عبوره قائلا الله اكبر
وتحت شعار الله اكبر خضنا حرب رمضان وتحت شعار الله اكبر كانت القلوب قد ملاها
الايمان تردد الله اكبر وكانت الحناجر تترجم ما فى القلوب الله اكبر وكان الله
معنا وكان النصر وكانت اول حرب منذ سنوات طويلة تحت شعار الله اكبر ... ذابت
الحصون وانهار اكبر خط دفاعى فى 6 ساعات ....واليوم وقد تحررت سيناء وعادت الى مصر
الوطن الام ، فلنا ان نسجد لله شكرا ان منحنا النصر وتحررت الارض وكانت كلمة الله
هى العليا وسيناء هى ارضنا المباركة التى ذكرها الله فى كتابه الكريم حيث قال جلا
وعلا ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين ) وها هى سيناء تحتفل
بعيدها فى تلك الايام وتحمل لنا أغلى ذكريات التاريخ فمنها عبر عمرو بن العاص بجيش
المسلمين الى مصر لينشرفيها دين الله تعالى ويعلى كلمته ويرفع رايته ويدفع عن
اهلها ظلم الرومان ، كما شهدت هذه الارض المباركة قوافل الانبياءوعلى جبلها المقدس
كلم الله سيدنا موسى عليه السلام وانزل عليه التوراه ، وعودتها الى مصرتعنى أرض اسلامية الى بلد اسلامى جاهد
من اجلها شعب مصر وافتداها بدماء شهدائه وارواح مقاتليه ، فقد خضنا بالعقيدة
والايمان معركتنا حتى اناشيدنا الاذاعية والتليفزيونية كانت دينية لانها كانت
معركة من معارك الايمان كمعارك الفاتحين الاوائل .... فتحية لك يا سيناء عبر
مجلتنا فى عيدك الذهبى .... وتحية للشهداء الذين خالطت دماؤهم رمالك الذهبية ، فقد
حبا الله سيناء زيتا وفوسفاتا ومنجنيزا ووقودا فضلا عن الحطب ومداخن النفط تعلو
شامخة فتندفع غازاتها فتعطى السن اللهب ... وتحية للشعب المصرى والى الامام
يامصر
بقلم معلم الاجيال / حامد محمد مرسى
ذكريات مجلة صوت طوخ العدد الثالث 1998
أسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك