العنوان السابق جزء من منظومه دعائيه رمضانيه كان يهتف بها المرحوم/كمال زكى.كلما اهل علينا شهر رمضان بنفحاته وبركاته.فاللهم لاتدع لنا ميتا الا رحمته.
والحقيقه اننا وخصوصا رواد مسجد الرضوان عندما اهل علينا شهر رمضان الكريم 1434هجريه.لقد احسسنا اننا افتقدنا اخا عزيزاومعلما فاضلا ومربيا كريما.ولقد ترك فينا فراغا واسعا.فرحمة الله عليك ياابو محمود.
والحقيقه ان المرحوم /كمال زكى كان له حضور مميز وبخاصة فى شهر رمضان.كان يستقبل شهر رمضان استقبالا خاصا وكان يستقبله بدعواته وكان يستقبله بالفرح والسرور.
واظن هذا الاستقبال بالفرح والسرور والدعوات كان فيه المرحوم/كمال زكى متاثرا بعمه المرحوم الشيخ/محمد الهريدى الذى كان رحمه الله اشد فرحا فى رمضان بشهر رمضان.لقد كان الشيخ/الهريدى فى السبعينات اول مايخرج من بيته والاطفال يسيرن خلفه وامامه ويمينا ويساراوهو ينشد الانا شيد الدينيه ويتلو سور القرآن الكريم القصيره والاطفال يرددون خلفه وحتى عندما يصعد فوق سطح زاوية الدرب الغربى وهو يردد الاناشيد والسور الى ان يحين موعد الافطار واذان المغرب.فينطلق صوت الشيخ/الهريدى بالاذان بدون ميكرفون فينطلق الاطفال فرحين مسرورين معلنين وقت الافطار.
هذه خاطره جالت بذهنى فى بداية شهر رمضان الكريم.اول شهر رمضان بدون المرحوم الحاج/كمال زكى .وهذه الخاطره من باب الوفاء لاخينا المرحوم الحاج/كمال زكى ومن باب التذكره لنترحم عليه وعلى جميع اموات المسلمين (اللهم لاتدع لنا ميتا الا رحمته)وللعلم لقد كنت مع المرحوم الحاج/كمال زكى فى هذه الدعوات.ولكنى ومازلت كنت ضد استخدام مكبرات الصوت الخارجيه لان هذه المكبرات الصوتيه تؤدى الى الازعاج والتعب والارق وبخاصة اذا كان هناك مرضى او طلاب علم يذاكرون او انسان يريد ان ينام.
فلماذا ايها الائمه الافاضل لاتكتفون بالسماعه الداخليه وليسمعكم من بداخل المسجد.لان الذى خارج المسجد لايسمع شيئا بل ربما الذى داخل المسجد لايسمع شيئا ايضا.
بقلم الاستاذ/مراد عبد الراضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك