الطمع والطموح
يقع كثيرا من الناس فى خطأ عندما يحسبون الطمع طموحا فهم بذلك يخلطون الاوراق ، ويسمون الاشياء على هواهم بغير مسمياتها ، وغذا حاولنا التعرف على الطمع والطموح ، فنقول الطمع – كرذيلة – والطموح كفضيلة .
الطمع مذموم ومكروه لانه افة من افات النفس البشرية التى جبل البعض عليها وهو يعنى عدم الرضا بما قسمه الله الحكيم الخبير لعبده وغاية الطمع فى الغالب مادية ولذا دائما ما يتطلع الطامع الى ما فى ايدى الاخرين ويحرص كل الحرص على جمع المال أو تملك الاراضى أو العقارات والاستحواذ على الكثير من الاشياء بأى ثمن وتراه يغامر ويحارب ويعادى الناس من أجل ذلم متناسيا كل القيم الانسانية الكريمة و لا تتوقف افة الطمع عند حد محدود عند المبتلى بالطمع وإنما كل حد منها يغريه بالتطلع الى الحدود التالية . أما الطموح فغالبا ما يهدف الى غايات نبيلة وأهداف سامية وهوما يكون بالدافع لتحسين المستوى وبشرف ، والطموح أقرب ما يكون فضيلة من الفضائل لان وسيلة الحصول عليه محكومة بمكارم الاخلاق ، أما الطامع الحاقد البغيض فهو شخص انتهازى كاره للناس ولا يحب الا نفسه ينتظر لحظة الظلام للانقضاض على فريسته وسلب ما أعطاه الله لعباده ، أما الطموح حين يبلغ هدفه يشعر بمشاعر الانتصار والاعتلاء على الذات ويشكر الله على ما اتاه من فضله
إعداد الاستاذ / حمدى أبو سريع الباطش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكريات مجلة صوت طوخ 99 العدد الثانى
اسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك