الاثنين، أغسطس 18، 2014

عادات وتقاليد


عادات وتقاليد
هناك بعض العادات الاكثر استنكارا من الناحية الدينية  فى مجتمعنا وهذا ما لا تعلمه المراة فى قريتنا وغيرها من القرى المجاورة وهى ( زيارة القبور ) فبعد دفن الميت يزار قبره بعد خمسة عشر يوما ثم بعد اربعين يوما ثم فى الاعياد وهذه العادة لاتقوم بها المرأة فقط بل يشاركها الرجل فيها .
فتقوم النساء بصنع انواع معينة من الخبز ثم شراء بعض الحلوى والفاكهة ويتكلفن الكثير مما يطلقن عليه رحمة على روح الميت ، أهذه هى الرحمة فى نظرك يا سيدتى ؟؟ إن الرحمة على الميت تكون بقراءة القران الكريم على روحه والدعاء له ، فتصحو المرأة مبكرا وقد يكون استيقاظها قبل صلاة الفجر حتى تذهب لزيارة المقابر كأنها سوف تجد الميت ينتظر زيارتها .
يا الله لو قيل لها استيقظى مبكرا حتى تؤدى صلاة الفجر فماذا يكون الجواب لها ؟؟ بالطبع لا تلقى بالا لهذا القول ، بل ما يدعونا الى الاستنكارأكثر ان بعض الرجال ممن يقومون بتلك العادة وهى زيارة القبور يستيقظون مبكرا حتى يزوروا القبور وقد يكون المسجد مفتوحا لصلاة الفجر والمؤذن يؤذن ولكنهم يسدون أذانهم وكأنهم لا يسمعون المنادى وهو ينادى حى على الصلاة ، حى على الفلاح ، فهم فى انتظار العربات التى سوف يستقلونها لزيارة المقابر ، هذا بالاضافة الى ما يحدث من المرأة عندما تجلس عند القبر فهى تبكى وتنوح فاقول لك يا سيدتى إن زيارة القبور لم تسن لارتكاب مثل هذه الآثام والبدع وإنما سنها الرسول صل الله عليه وسلم لأمته للدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له والاخذ بالعبرة بأن هذه الدنيا فانية وأن مصير الانسان الموت والدليل على أمر الرسول صل الله عليه وسلم بقوله عند زيارة القبور حيث امرنا ان نقول عند زيارة القبور حيث أمرنا أن نقول ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إنشاء الله بكم لاحقون ... نسأل الله لنا ولكم العاقبة ، وقد ورد أن رسول الله صل الله عليه وسلم مر على امرأة عند قبورهن تبكى فقال لها (اصبرى واتقى ) .
فما يحدث الان عند مصيبة الموت وما نراه من بكاء ونواح وزيارة للقبور .... وعلى الرغم من أن نسبة المتعلمات قد ارتفعت فى القرية الا ان هذه الظاهرة مازالت موجودة واقول ان ذلك كله بسبب غياب الوعى الدينى للمراة فى القرية واطالب بتكاتف الجهود لرفع مستوى المرأة فى قريتنا..................
إعداد / بنت البلد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكريات مجلة صوت طوخ 99 العدد الثانى
اسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك