الخميس، مايو 07، 2015

الشعراوي والسادات


الشعـراوي
 

 
 
 
 * عند اختياره وزيرًا للأوقاف في عهد الرئيس أنور السادات، وقف يقسم على المحافظة على النظام والدستور والقانون وأن يرعى مصالح الوطن وسلامة أراضيه، ثم قال في آخر القسم بصوت مرتفع (إن شاء الله)، وأغرق السادات في الضحك.

* أيضًا بعد أن عُيِن وزيرًا
للأوقاف سأله الرئيس السادات ذات مرة: هل صحيح يا شيخ شعراوي أنك لا تجلس على مكتبك في الوزارة وتركت الكرسي الفخم وتجلس على كرسي "خيرزان" جنب الباب؟ فقال الشيخ الشعراوى نعم يا ريس صحيح، فسأله السادات: طيب ليه؟ فقال الشعراوي: عشان أكون قريب من الباب، ولما ترفدني ( تفصلني عن العمل ) أجري سريعًا وأقول "يا فكيك" وأحمد الله وأنفد بجلدي.

* وذات مرة أقام السادات حفلًا على شرف شاوشيسكو رئيس رومانيا وحضر جميع أعضاء الوزارة بمن فيهم الشعراوي،
وكان بالحفل غناء ورقص فأعطى الشعراوي ظهره للمغنية رفضًا للأمر كله، ولما رآه السادات هكذا قال لممدوح سالم خلي الشعراوي يتعدل، فرد الشعراوي: أنا برضه اللي اتعدل، اتعدل أنت يا ريس.

 
* كان علاقته بالسيدة جيهان السادات طيبة في البداية ولكنها توترت بعد أن طلبت الأخيرة من الشعراوي أن يعطي محاضرة دينية لنساء نوادي الليونز والروتاري، فقال لها الشعراوي
أنا موافق شريطة أن يحتشمن في ملابسهن وأن يكون مظهرهن لائقا ً بمحاضرة دينية ،
فوافقت جيهان علي ذلك ، وذهب الشيخ الشعراوي لإلقاء المحاضرة، ولكنه فوجئ بتبرج زائد عن اللزوم ، وفوجئ ببعض الحاضرات تدخن السجائر في نهار رمضان فتضايق الشعراوي وغضب غضبا ً شديدا  وغادر القاعة دون أن يعطي المحاضرة وقال لجيهان : " الاتفاق لم يكن علي هذا " ومنذ ذلك اليوم كانت جيهان تقول لابد من اقالة هذا الشيخ من الوزارة ، حتي أقيل فعلا ً من وزارة لم يكن يرغبها ولا يريدها ولم يضايقه تركها، فقد كان الشيخ الشعراوي أكبر من الوزارة بكثير.

 
* قال الرئيس السادات فى آخر حياته فى إحدى خطبه عن الشيخ المحلاوى: «إنه مرمى مثل الكلب فى الزنزانة» فغضب الشيخ الشعراوى غضباً شديداً ورفع سماعة التليفون وطلب موظف التلغراف برئاسة الجمهورية ،  وقال له: «اكتب يا بنى هذا التلغراف: رئيس الجمهورية محمد أنور السادات «الأزهر لا يخرج كلاباً أو حيوانات ولكنه يخرج علماء ودعاة» إمضاء/ محمد متولى الشعراوى.

 
* أثناء تواجد الشيخ "الشعراوي" في فندق الحرم بالمدينة المنورة في الحج ووسط شدة الزحام إذ بالفنانة "تحية كاريوكا" وقد أراد الله لها التوبة في آخر سنوات حياتها تنادي على الشيخ عن بعد في لهفة ولم يسمع الشيخ، فما كان منها إلا أن شقت الصفوف بكل قوتها واتجهت إلى الشيخ حتى اقتربت منه ونادت عليه فلم ينظر إلى وجهها، فقالت له بصوت مرتفع
انصب طولك يا سيدنا الشيخ وأنظر إلى وجهي تعرفني!
فقال لها: أنا لا أعرفك
فقالت له: أنا الفنانة السابقة "تحية كاريوكا"، أريد أن أسلم عليك، وتدعو لي.
فقال لها : لو عرفت أنك أنت التي تنادين عليّ كل هذه النداءات لاتجهت إليكِ "رأسا"... لا "رقصا"

 
أما الرئيس "جمال عبد الناصر" فقد كان للشعراوي معه قصة، فبينما كان الناس في مصر في شبه مأتم وقلوبهم دامية وعيونهم باكية في ذلة وانكسار بسبب انتصار اليهود الساحق على مصر في هزيمة يونيو 1967م سجد الشيخ "الشعراوي" شكراً على الهزيمة التي رأى أنها جاءت لتصويب الأخطاء التي ارتكبها "عبد الناصر" ومن معه إلا أن الكثيرين عاتبوه على هذا الفعل فمن مات على يد الإسرائيليين هم مصريون، ومن هزمت هي بلده مصر
 
 

 
 
نقله / محمد ابوغالب القنائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك