السبت، أغسطس 15، 2015

قصة المليون قارئ - 11

 "الدينامو" مولد الطاقة الذي جعل طوخ المعمورة تستمر، طاقة النور التى أبصرنا من خلالها علي يوميات "جيل سابق"، "الشمعدان" الذي حمل كل "الشموع المضيئة" في القرية، إنه الأستاذ خالد فهيم التهامي.



الأستاذ خالد هو أحد المخضرمين الذي شارك في بدايته في مجلة صوت طوخ، حينها كنا سويا في الجامعة في سوهاج، كان يصحو وينام وشغله الشاغل صوت طوخ، يعد في الرسومات والكاركاتير لعرضها على الأستاذ محمـد غالب لنشرها في صوت طوخ، يكتب اعمدة ومواضيع، يتعب ويجتهد، فكنت أتساءل لماذا كل هذا!!


ومع بداية تدشين طوخ المعمورة على شبكة الانترنت كان للأستاذ خالد الفضل الكبير في نشر الموقع وتطويره وتزينه بالمواضيع الهادفة، هو الذي أعاد اكتشاف الشخصيات الناجحة في قريتنا وقدمهم للعامة في سلسة مقالاته "الشموع المضيئة" وتضمنت السلسة اساتذة جامعة واطباء ومهندسين وحرفيين.


كما انه صاحب سلسة مقالات "مذكرات جيل سابق" حيث سلط الضوء علي ذكريات جيله في دهاليز الزمن. وجعلنا نستمتع بمواقف طريفة حدثت في أيامنا الحلوة.

يشهد كل من تعامل مع الأستاذ خالد بانه زميل عزيز، يعمل في صمت، ذو ارادة قوية، وعزم حقيقي، وشغف بحب المعمورة، يحافظ على علاقات الصداقة مع الجميع، لم يفتعل أي مشكله، ولم يتسبب في أي أزمة، بل كان دائما الترياق من سموم الاختلاف وبوادر الفتن.


ودوره في جمعية تنمية الشباب لا يخفي على احد، كلما حضر ازدهرت الجمعية وزادت تفاعلاتها وندواتها ونشراتها الاخبارية وحضورها على موقع المعمورة.

خالد فهيم التهامي أحد الشموع المضيئة، العاشق المغرم لعيون بلدة جميلة اسمها طوخ المعمورة. 


إعداد حمدي غالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك