الأربعاء، أغسطس 19، 2015

قصة المليون قارىء – 15 ( الحلقة الاخيرة )



قصة المليون قارىء –  15  ( الحلقة الاخيرة )
أحداثا هامة أثرت فى الموقع 
دكتورة كاميلياعربى 

إنطلق موقع طوخ المعمورة فى العام 2009 ولم يكن وقتها معروفا بصورة كبيرة ، أعدادا قليلة كانت تزور الموقع و تشاهده بالرغم من كثرة من كانوا يكتبون وقتها ، تدريجيا وشيئا فشيئا بدأ الموقع فى الظهور ولظهوره عدة محطات هامة فارقة فأولها وأهمها الثورة الطوخية وما تلاها من أحداث ومن ثم حاولأبناء المعمورة المغتربين معرفة مايدور داخل الوطن الأم فارتفع مؤشر المدونة وقتها بشكل لافت ، وثانيها حادثة السطو على سيارة الشيخ خيرى عبد الهادى والتى كان لها أثرا كبيرا على زيادة عدد زائرى الموقع ، فلقد كانت هذه الحادثة شيئا غريبا لم يعتاده المجتمع الطوخى الآمن ، ثالثا خروج الشباب فى أولى الجمعات للتشجير وماكان له من نصيب وافر وإحتلال أولى الجمعات مركزا متقدما فى الموضوعات التى حققت أرقاما قياسية فى عدد المشاهدات ، صلاة العيد بالساحة كان لها نصيبا وافرا من زوار الموقع حيث يحرص الكثيرين وبخاصة المغتربين على رؤية ذويهم فى الصلاة ، صلاة العيد لأول مرة يتجاوز فيها عدد المشاهدات الالف مشاهدة ، ثم إعلان نتائج المدارس الثانوية حصريا ونشر أسماء العشرة الاوائل فى كل الصفوف والمراحل ، تأتى أهمالاحداث قطعا فى وقتنا هذا وهى تولى الدكتورة كاميليا عربى إدارة مستشفى طوخ والذى صاحب ذلك عددا من المشاهدات غير مسبوق وقد كتبنا عن ذلك سلفا ، ترتب على ذلك  ردود فعل طيبة بين المواطنين عن مستشفى طوخ منذ تولى الدكتورة كاميليا لإدارة المستشفى وهذا ما سمعته بنفسى من عدد من المواطنين فنرجوا لها التوفيق والتقدم والازدهار فى مهمتها ، أخر الاحداث وهى حفل  التصالح بين بلدة كوم الضبع وعرب حاجر طوخ والتى حققت أرقاما قياسية على الموقع ، ولكن لوحظ لنا فى الفترة الاخيرة وتحديدا إبتداءا من شهر يوليو ( 7 )إزدهار المدونة بسبب المشاركات الاجتماعية المتتالية وحرص أبناء المعمورة على نشر مناسباتهم على الموقع مما كان له بالغ الاثر فى إزدهار الموقع وإنتشاره بين أبناء المعمورة فى الكويت والسعودية والقاهرة ( إمبابة ) والإمارات وطوخ البلد وبعضا من القرى المجاورة التى يغار شبابها من هذا الموقع ومدى صموده حتى الآن ، يرجع ذلك الصمود لأبناء المعمورة فى المقام الأول وحرصهم على متابعة أخبار وطنهم الأم ( طوخ ) وثانيها إنتشار الانترنت بصورة لافتة وبخاصة فى التليفونات المحمولة التى ساعدت كثيرا فى نشر هذا الموقع وزيادة رقعة مشاهديه .
أعده خالد فهيم 


    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك