الولد الشقى
من الالقاب
التى أحب أن أطلقها على زميلى حمدى غالب لقب الولد الشقى حيث أنه أصغر اعضاء
الموقع والجمعية سنا ، ثانيا أنه مثيرا للعواصف والزوابع أينما حل ،ثالثا لم يتخلى
عن الموقع حتى الآن ، شاب متمرد بطبعه ، لايهوى المـألوف ، يعد من أفضل من كتب
الرواية والقصة القصيرة على صفحات الموقع بل هو الأوحد، تأثر فى كتاباته بدراسته
للأدب الانجليزى وقد ظهر ذلك جليا فى أولى موضوعاته التى كتبها للموقع والتى عرفت وقتها ( بالانتركواليتى ) والصماء
البكماء ، ثم بدأت سلسلة الروايات مثل شنطة سمسونايت ، والحاج غنيم وشبشب بنى
وغيرها ، فى البداية اصطدم مع أسرة تحرير الموقع وقرر إعتزال الكتابة على طوخ
المعمورة وإنشىء لنفسه مدونة أسماها أيضا ( طوخ المعمورة ) وبدأ يكتب فيه إبداعاته ، لكن إنتماؤه
وعشقة للمعمورة أعاداه للتغريد مرة أخرى على
الموقع ، مواقفه الثورية على الفيس والموقع لا ينكرها أحد ، لم يكن يأبه بشىء ،
وأخيرا قرر أن يكتب سلسة رواياته هنا الكويت والتى كتب منها 18 جزءا أهمها من وجهة
نظرى الكاراكتر وحوش الفلاسفة ، والحاجة أم الدنيا وابو النورس وغيرها ، العديد من
أبناء المعمورة يطلقون عليه بلال فضل المعمورة لوجود تشابه كبير بين الاسلوبين
بالرغم من الفارق الكبير بين الاثنين ، فحمدى غالب لم يتخلى عن مبادئه مثلما فعل
سىء الذكر بلال فضل ، لم يكتفى بأنه بدأ الكتابة مع بدء إنطلاق الموقع ، بل أول من
اتجه الى عمل مشاركات على الفيس لموضوعات الموقع مما أدى الى إتساع شهرته ، وأخيرا
أشعل الموقع بمدونته ( طوخ المعمورة بلس ) على الفيس التى جذبت اليها الانظار فى
وقت قصيرجدا وبدأ الشباب فى التفاعل معها وكتابة مناسباتهم وأفراحهم ويقوم حمدى
بدوره بطرحها على الموقع ، منذ أن أنشائها وهذه المدونة أثارت ضجيجا كبيرا بتفاعل
أبناء المعمورة مع موضوعاته والتى كانت من أفكار هذا الولد الشقى والتى بدأها بصور
إفطار الشباب الطوخى المغترب فى رمضان
الماضى والتى لاقت رواجا كبيرا بين شباب طوخ فى الغربة ، ثانى أفكاره ختمة القران
الكريم لأموات المسلمين من أبناء المعمورة
فى يوم 21 رمضان والتى وجدت تفاعلا كبيرا معها ، واخرها ذكر المواقف
الكوميدية والمخيفة التى تعرض له مع أصدقائه ووجدت أيضا تفاعلا على الصفحة ، لا
يستطيع أن يعيش كامنا بل يهدأ ليثير العواصف مرة أخرى ، تحية الى الولد الشقى الذى
لم يغادر الموقع حتى الآن بل يبذل قصارى جهده من أجل إستمراره وتطوره .
أعده / خالد
فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك