((( إفترقنا ولم يكن بيننا سلام الوداع ...
شاء القدر أن ألتقي به في بقعه من خير بقاع الأرض بل خير بقعه علي وجه الأرض ..
إلتقينا ببيت الله الحرام بعد سنوات من عدم اللقاء
جمعتنا صلاة المغرب بالبيت الحرام تبادلنا الحديث والضحكات .. لم أكن أعلم أن هذا المكان الطاهر وهذه الضحكات والوجه البشوش سيكون أخر لقاء بها في هذا المكان الطيب ...
بعد ساعات جمعتنا إفترقنا .. ولم نسلم علي بعضنا البعض بالأيدي ... ووقفت مستغربا من هذا الشئ
كيف لم نتصافح .. كيف لم نسلم ونقول إلي لقاء يجمعنا علي أرض مصرنا الغاليه ...
لم أكن أتخيل أن نهاية اللقاء كانت تعني وداعا بالقلوب .. وداعا إلي لقاء كتب القدر أنه لن يأتي في الدنيا مرة أخري .... علي أمل أن يجمعنا به لقاء في جنته ودار كرامته إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
وداعا الغالي أبوحسام ...
وداعا وألما وفراقا أليما نسأل المولي تعالي أن يلهمنا جميعا الصبر علي فراقك الأليم ....
رحمك الله أيها الاخ الحبيب وأسكنك الله فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك