بودي: «الجزيرة» ستعلن عن وجهات جديدة... كل أسبوعين
«مسافر الشركة ليس بحاجة للتواجد في المطار قبل الرحلة بساعتين»
- 06 أبريل 2018 12:00 ص
- الكاتب:علي إبراهيم
- 11
- الشركة تريد خدمة شبه القارة الهندية بالكامل
- مبنى «الجزيرة» الجديد يستقبل الدفعة الأولى من الركاب منتصف مايو
- نعمل على إيجاد قيمة مضافة تميّز منتج الشركة وتنقلها إلى مرحلة جديدة
كشف رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، إنه بدءاً من الأسبوع المقبل، ستعلن الشركة كل أسبوعين عن وجهات جديدة على أن تكتمل بقدوم فصل الصيف بنظام التشغيل الدائم.
وخلال أعمال الجمعية العمومية العادية للشركة، قال بودي «نريد خدمة شبه القارة الهندية بالكامل من خلال جعل الكويت مركزاً لإعادة السفر إلى مناطق أخرى، لتكون الكويت نقطة تحويل إلى شبه القارة الهندية».
وأكد بودي أنه مع مبنى «الجزيرة» الجديد، لن يحتاج المسافر إلى التواجد في المطار قبل ساعتين من موعد السفر، مبيناً أن 2018 لن يقل أهمية عن العام المنصرم، لما يحمله من مبادراتٍ ومشاريع تحوّليةٍ كبيرةٍ، معلناً في الوقت ذاته أنّ المبنى المتطوّر والخاص بمسافري الشركة سيتم إطلاقه ليستقبل الدفعة الأولى من المسافرين في منتصف مايو المقبل، وذلك بعد أن استغرقت المدة الإجمالية لإنجازه 11 شهراً فقط، لتواصل الشركة من خلاله تذليل عقبات السفر، وتسهيل الإجراءات للمغادرين والقادمين.
ولفت إلى أن المبنى صمم بشكلٍ عصريٍ ومتطور، ليشكّل حلاً جذرياً لمشكلة الازدحام في المطار الحالي، وليكون مبنى ركاب «ذكيا» يوظّف أحدث وسائل التكنولوجيا، فهو متصل مباشرةً بمبنى مواقف سيارات متعدد الأدوار، ويوفر عملية تسجيل سهلة وسريعة عن طريق التسجيل الإلكتروني، كما يضمن سهولة إجراءات الوصول والجمارك والخروج من المطار.
ولفت بودي إلى أن المبنى سيكون أول مبنى ركاب تابع لشركة طيران غير حكومية في الشرق الأوسط، وهو يعد شاهداً على قدرة القطاع الخاص على المشاركة في خطة التنمية (كويت جديدة 2035)، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة والإدارة العامة للطيران المدني.
وأشار إلى أن «الجزيرة» تقوم حالياً بتنفيذ استراتيجية توسيع شبكة وجهاتها، وأنه بالإضافة إلى الوجهات التي تم إطلاقها في عام 2018، وهي أحمد آباد، وكوتشين، يعمل فريق الشركة جاهداً على تحسين كفاءة استخدام أسطول الطائرات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن 2017 كان عام التغيير، وشهد تحديات كبيرة، إلا أن الالتزامات البنكية على الشركة صفر، ومبنى «الجزيرة» تم بناؤه من موارد الشركة.
وذكر أن الشركة على الصعيد التشغيلي حققت معدل التزام بجدول مواعيد السفر بلغ 93 في المئة، كما أن 2017 شهد تحديث العلامة التجارية بما تتضمنه من مقصورة جديدة، وصبغة جديدة، وزي جديد، ناهيك عن قاعدة رقمية جديدة، بما تضمه من موقع جديد وتطبيقات جديدة، وبنية تحتية رقمية جديدة، يأتي ذلك كله إلى جانب الوجهات الجديدة مثل باكو، وأذربيجان، والدوحة، وحيدرآباد، والهند.
وقال بودي «في طيران الجزيرة نعمل على خلق قيمة مضافة تميّز المنتج الذي نقدمه، وتنقل الشركة إلى مرحلة جديدة من الأداء على المستوى التشغيلي ومستوى الخدمات، ونتطلع في 2018 إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم المزيد من الخدمات التي تصب في مصلحة المسافرين وتضمن لهم تجربة سفر مريحة وسلسة».
طائرات... جديدة
تحدث بودي عن التطور القادم خلال (2018/19)، مبيناً بأنه ستكون هناك زيادة في عدد المقاعد بـ 50 في المئة، موضحاً أنه بدءاً من الأسبوع المقبل ستكون هناك وجهات جديدة، وطائرات جديدة، وخدمات جديدة.
وخلال أعمال الجمعية العمومية العادية للشركة، قال بودي «نريد خدمة شبه القارة الهندية بالكامل من خلال جعل الكويت مركزاً لإعادة السفر إلى مناطق أخرى، لتكون الكويت نقطة تحويل إلى شبه القارة الهندية».
وأكد بودي أنه مع مبنى «الجزيرة» الجديد، لن يحتاج المسافر إلى التواجد في المطار قبل ساعتين من موعد السفر، مبيناً أن 2018 لن يقل أهمية عن العام المنصرم، لما يحمله من مبادراتٍ ومشاريع تحوّليةٍ كبيرةٍ، معلناً في الوقت ذاته أنّ المبنى المتطوّر والخاص بمسافري الشركة سيتم إطلاقه ليستقبل الدفعة الأولى من المسافرين في منتصف مايو المقبل، وذلك بعد أن استغرقت المدة الإجمالية لإنجازه 11 شهراً فقط، لتواصل الشركة من خلاله تذليل عقبات السفر، وتسهيل الإجراءات للمغادرين والقادمين.
ولفت إلى أن المبنى صمم بشكلٍ عصريٍ ومتطور، ليشكّل حلاً جذرياً لمشكلة الازدحام في المطار الحالي، وليكون مبنى ركاب «ذكيا» يوظّف أحدث وسائل التكنولوجيا، فهو متصل مباشرةً بمبنى مواقف سيارات متعدد الأدوار، ويوفر عملية تسجيل سهلة وسريعة عن طريق التسجيل الإلكتروني، كما يضمن سهولة إجراءات الوصول والجمارك والخروج من المطار.
ولفت بودي إلى أن المبنى سيكون أول مبنى ركاب تابع لشركة طيران غير حكومية في الشرق الأوسط، وهو يعد شاهداً على قدرة القطاع الخاص على المشاركة في خطة التنمية (كويت جديدة 2035)، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة والإدارة العامة للطيران المدني.
وأشار إلى أن «الجزيرة» تقوم حالياً بتنفيذ استراتيجية توسيع شبكة وجهاتها، وأنه بالإضافة إلى الوجهات التي تم إطلاقها في عام 2018، وهي أحمد آباد، وكوتشين، يعمل فريق الشركة جاهداً على تحسين كفاءة استخدام أسطول الطائرات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن 2017 كان عام التغيير، وشهد تحديات كبيرة، إلا أن الالتزامات البنكية على الشركة صفر، ومبنى «الجزيرة» تم بناؤه من موارد الشركة.
وذكر أن الشركة على الصعيد التشغيلي حققت معدل التزام بجدول مواعيد السفر بلغ 93 في المئة، كما أن 2017 شهد تحديث العلامة التجارية بما تتضمنه من مقصورة جديدة، وصبغة جديدة، وزي جديد، ناهيك عن قاعدة رقمية جديدة، بما تضمه من موقع جديد وتطبيقات جديدة، وبنية تحتية رقمية جديدة، يأتي ذلك كله إلى جانب الوجهات الجديدة مثل باكو، وأذربيجان، والدوحة، وحيدرآباد، والهند.
وقال بودي «في طيران الجزيرة نعمل على خلق قيمة مضافة تميّز المنتج الذي نقدمه، وتنقل الشركة إلى مرحلة جديدة من الأداء على المستوى التشغيلي ومستوى الخدمات، ونتطلع في 2018 إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم المزيد من الخدمات التي تصب في مصلحة المسافرين وتضمن لهم تجربة سفر مريحة وسلسة».
طائرات... جديدة
تحدث بودي عن التطور القادم خلال (2018/19)، مبيناً بأنه ستكون هناك زيادة في عدد المقاعد بـ 50 في المئة، موضحاً أنه بدءاً من الأسبوع المقبل ستكون هناك وجهات جديدة، وطائرات جديدة، وخدمات جديدة.
بيانات
1.4 مليون مسافر خلال 2017
11.2 في المئة زيادة بعدد المسافرين
73.9 في المئة معدل إشغال المقاعد (+ 6.7 في المئة)
10.9 ساعة معدل تشغيل الأسطول (+ 6.9 في المئة)
3.5 في المئة انخفاضاً في معدل التكلفة على المسافر
1.4 مليون مسافر خلال 2017
11.2 في المئة زيادة بعدد المسافرين
73.9 في المئة معدل إشغال المقاعد (+ 6.7 في المئة)
10.9 ساعة معدل تشغيل الأسطول (+ 6.9 في المئة)
3.5 في المئة انخفاضاً في معدل التكلفة على المسافر
توزيع
35 فلساً نقداً
أقرت الجمعية العمومية بنود جدول الأعمال كافة، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2017 بنسبة 35 في المئة من رأس المال، بواقع 35 فلساً للسهم الواحد بعد استبعاد أسهم الخزينة، وبمبلغ إجمالي 7 ملايين دينار. كما أقرت عدم صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.
وأقرت استقطاع 10 في المئة لحساب الاحتياطي القانوني بمبلغ 861.188 دينار، وكذلك الموافقة على استمرار إيقاف الاستقطاع للاحتياطي الاختياري.
2017
في أرقام
● 56.6 مليون دينار إيرادات تشغيلية (+ 7.3 في المئة)
● 7.7 مليون دينار أرباحاً تشغيلية
● 8.2 مليون دينار أرباحاً صافية
● 20 مليون دينار رأس المال
● 38.2 مليون دينار إجمالي حقوق الملكية
22.8 مليون دينار للنقد
35 فلساً نقداً
أقرت الجمعية العمومية بنود جدول الأعمال كافة، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2017 بنسبة 35 في المئة من رأس المال، بواقع 35 فلساً للسهم الواحد بعد استبعاد أسهم الخزينة، وبمبلغ إجمالي 7 ملايين دينار. كما أقرت عدم صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.
وأقرت استقطاع 10 في المئة لحساب الاحتياطي القانوني بمبلغ 861.188 دينار، وكذلك الموافقة على استمرار إيقاف الاستقطاع للاحتياطي الاختياري.
2017
في أرقام
● 56.6 مليون دينار إيرادات تشغيلية (+ 7.3 في المئة)
● 7.7 مليون دينار أرباحاً تشغيلية
● 8.2 مليون دينار أرباحاً صافية
● 20 مليون دينار رأس المال
● 38.2 مليون دينار إجمالي حقوق الملكية
22.8 مليون دينار للنقد
جريدة الراي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك