الثلاثاء، نوفمبر 02، 2010

رسالة باكية


أ / خالد فهيم التهامي
عجيب امر الشباب الطوخى 
،عجيب ما نعيش فيه من سلبية وفوضى ،واشعر وكأننا بدون عنوان ، عجيب امر هذه البلدة ، التى كانت رائدة ومتقدمة الصفوف ، خارت وصارت فى ذيل الامم بعد ما كانت تحمل النبراس لتنير الطريق لمن خلفها ، صارت تتذيل الجموع ، بل وتخلفت خطوات كثيرة ، بل وبمراحل ، صارت كالشيىء الهلامى الغير واضح المعالم ، فابسط الامثلة بعض القرى المجاورة يتم فيها تدريس idsl ، وحدث ولا حرج عن الانشطة المختلفة ، ونحن محلك سر ، حتى اننى اشعر بالجنون جراء التفكير فى هذا الموضوع ،بل يعجز التفكير احيانا عن إيجاد الاسباب التى الت بنا الى ما نحن فيه من تفضيل المصلحة الشخصية وحب الذات والانانية على صالح البلدة وفى هذه الجملة قولوا عليا ما تشاءون فكلنا شركاء فى هذه المسرحية الهزلية التى لن يرحمنا عليها التاريخ فهناك من يخلدهم التاريخ او هم من يصنعون التاريخ امثال عمى الحاج خليل رحمه الله فلقد توفى ولكنه مازال بيننا ، وهناك من يذهبون الى مزبلة التاريخ غير مؤسف عليهم ،هل سيأتى يوما ويعود العمل والبناء والتشيد والتلاحم الى ارض المعمورة مرة اخرى ، اكاد اضرب راسى فى الحائط من هذا الحال وعندما أحدث احدا على ما صرنا اليه ينظر لى بدهشه واستغراب وكأنى اتحدث عن الهنود الحمر أو بلاد تركب الافيال ،ويقول لى دع ما لله لله ومالقيصر لقيصر ؟؟؟ الى متى ؟ هل سيأتى يوما وتتغير فيه المفاهيم وتتلاقى الافكار ويتم نكران الذات ، هل سيعود انتماؤنا وولاءنا وطوخيتنا ، هل سيعود زمام الامور و المبادرة بأيدينا مرة أخرى ، معذرة أخوانى فهذا شعورى ومع هذا لن افقد بريق الامل وانتظر قدوم يوما تشرق فيه شمس المعمورة من جديد.
**************
الأستاذ / خالد الطوخي المحترم

قريبا جدا سأكتب لك عما يشرح الصدر ، و قلت لك سايقا الصبر جميل لأن معدن الطوخي أصيل ،  سأنقل لكم صور مفرحة لحب طوخ هنا بالكويت وكذلك ردة الفعل القوية من أهلنا بطوخ البلد

رغم حبي لك وتقديري لمشاعرك الوطنية الا أنني شديد الحزن لبعض العبارات الجارحة لنا ولجهود شبابنا القادم بقوة  لمجال العمل الإجتماعي ، علما بأننا نحب الخير للجميع ونحب أن نرى مصرنا ووطننا العربي والإسلامي كله في طليعة الأمم ، الأ أننا يا سيدي لم نتذيل الأمم لأننا وببساطة 

نحن كما كنا ... وسنظل ... كما نحب أن نكون

محمد أبوغالب القنائي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك