الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

العيد فى قريتى


تغمرنى السعادة وتلفنى مشاعر الفرحة عندما اتذكرالمناسبات السعيدة وانا بعيدعن الوطن والأهل والأصدقاء.فما اجمل ان يعيش المرء المناسبات السعيدة بين الأهل
والأصدقاء على ارض وطنه الأول مسقط رأسه وكعبة حلمه عيد الاضحى المبارك
وما يسبق ايامه من مظاهر تنعش القلوب بروحنيات عاطفه الايمان المشهودبها
لابناء المعمورة  فهذا بيع الاغنام والعجول الحية واخرى ملحقة بمحال الجزارة
 ويكتمل الكرنفال بفرحة الاطفال فى الشوارع فرحه ما بعدها فرحه. وايضا من
 الامور اللافتة الدالة على عمق الايمان بأفئدة ابناء المعمورة ان هناك غالبية عظمى
ولله الحمد تحرص على صيام التسعة ايام الاوائل من ذى الحجة وكأنك تعيش بشهر رمضان . ثم لا يفوتنا اداء صلاة العيد وروعتها التى تمزج بين فرح الدين والدنيا

كل تلك الاجواء الايجابية الحلوة يعيشها ابناء بلدى رغم ما يعانونه من احاسيس مؤلمة وما يشعرونه من هموم وغموم تدفع الى الاحباط واليأس والاسباب واضحة تبدأ من نار الاسعار التى طالت ابسط انواع الخضر ثم اللحوم اضافة لاسعار كثير من الخدمات الملحة للبسطاء الغلابة.

ابناء المعمورة من الناس النادرة القادرة على امتصاص الألم والاستعلاء على المشاكل مهما كان حجمها .

ابناء المعمورة شعب طيب صبور اخذ من طباع العظماء الصفاء والهدوء والوفاء.لكن الى حين .............طالما سلاح الأمل لم يصدأ .

وكل عام وانتم بخير                                                   


   
بقلم/محمودعبدالحميدمحمدمرسى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك